masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سارعي للمجد والعلياء كلمات

Wednesday, 10-Jul-24 21:25:54 UTC

وبذلك؛ في ختام المقالة؛ نكون قد عرضنا تاريخ تطور النشيد السعودي الوطني وتعرفنا أيضًا على النشيد الوطني السعودي الجديد ويُذكر أن هذا النشيد سارعي للمجد والعلياء يُعد هو الأنشودة الوطنية ذات المكانة الأهم والأكبر والأقرب إلى قلوب جميع أبناء الوطن السعودي. المراجع ^, النشيد الوطني السعودي, 1-10-2020

سارعي للمجد ..

المواطن - الرياض لكل أمة من الأمم نشيدها الوطني، إلا أن النشيط الوطني للمملكة العربية السعودية، قبل المسلمين حول العالم، له مذاق خاص، حيث يلهب حماس ومشاعر جل العرب والمسلمين حول العالم، والذين يولون وجوههم إلى هذه البلاد المباركة في ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، فما هي قصة النشيد الوطني للمملكة؟ ومن هو كاتب هذا النشيد؟ الذي خلده التاريخ وتردده الأجيال جيلًا بعد جيل. يُعرف النشيد الوطني في المملكة باسم سارعي، وهو من كلمات الشاعر السعودي الكبير إبراهيم خفاجي، وقد اتخذ نشيدًا رسميًّا للمملكة العربية السعودية عام 1984م. أوراق من حياة الخفاجي. أما عن اللحن فقد وضعه الموسيقار السعودي طارق عبدالحكيم 1947م على آلة البوق، ثم قام الموسيقار سراج عمر بتوزيع النشيد بالآلات النحاسية العسكرية. قصة النشيد الوطني: لم يكن هناك نشيد وطني متعارف عليه في المملكة العربية السعودية سابقًا، ويروي كاتب النشيد إبراهيم خفاجي في حواره مع المذيع فريد مخلص عبر إذاعة البرنامج الثاني قصة النشيد حيث قال: "لقد جاءت فكرة كتابة نص النشيد إبان زيارة رسمية قام بها الملك خالد بن عبدالعزيز- يرحمه الله- إلى جمهورية مصر العربية، وأثناء استقباله الرسمي من الرئيس المصري محمد أنور السادات، أعجب الملك خالد بالنشيد الوطني المصري، فقال على هامش الزيارة لوزير الإعلام السعودي المرافق آنذاك الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله: لماذا لا يصاحب السلام الملكي السعودي نشيدًا وطنيًّا؟!

سارعي للمجد والعلياء - جريدة الوطن السعودية

وإلى جانب ارتباط اسم خفاجي بتأليف النشيد الوطني للدولة السعودية، فقد حصد الشاعر أهم جوائزه عن هذا الإنجاز أيضًا، وكانت ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى مع البراءة الخاصة بها عام 1405هـ من الملك فهد بن عبد العزيز تقديرا لمجهوداته في وضع كلمات النشيد الوطني للمملكة. سارعي للمجد والعلياء - جريدة الوطن السعودية. "مصري" يضع ألحان السلام السعودي ويطوره سعوديان: عبد الرحمن الخطيب، مطرب وموسيقي مصري، هو شقيق الفنانة فايدة كامل، يظل هو المؤلف الموسيقي للسلام الوطني السعودي على آلة البوق عام 1947 ، 1365من الهجرة، ليصبح مؤلف اللحن الخام الذي أجريت عليه تعديلات لاحقة ارتبطت بالكلمات التي تم تأليفها للحن. وأعاد توزيع لحن النشيد الوطني الموسيقار طارق عبدالحكيم بتكليف من رئاسة الجيش السعودي حيث كان ضابطا فيه، وذلك بعد أن تم عزف السلام الوطني لأول مره في مصر خلال الزيارة الأولى للملك عبدالعزيز آل سعود إليها. أما الموسيقار السعودي سراج عمر، فهو آخر من أضاف تعديلات على لحن النشيد الوطني السعودي، فليس هو ملحن النشيد الوطني السعودي، ولكنه الذي قام بتطويره وإخراجه موسيقيًا بالصورة التي انتشرت ببساطتها بين السعوديين، فالمعروف أن سراج عمر طور النشيد الوطني وأعاد توزيعه بالآلات النحاسية العسكرية، وبشكل عام دخل سراج عمر عالم الفن في الستينيات الميلادية ويعتبر من أهم وأكبر الموسيقيين السعوديين.

أوراق من حياة الخفاجي

35 سنة هي عمر النشيد الوطني السعودي الشهير في صورته الأخيرة بعد التحديث والتطوير 35 عاما هي عمر النشيد الوطني السعودي الشهير في صورته الأخيرة بعد التحديث الذي أمر بإدخاله الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود في سنة 1404 من الهجرة. إلا أن النشيد، قبل هذه المحطة، مر بصفته سلامًا وطنيًا، بمحطات تاريخية أخرى، اختلفت فيها الكلمات واللحن عن الصورة الحالية. تشير المصادر التاريخية السعودية إلى أن أول ظهور للسلام الوطني ملحنًا ومنظمًا كان في فترة حكم الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة، وكان بمناسبة زيارة له إلى مصر وتحديدًا عام 1947 من الميلاد، في ذلك الوقت لم يكن للمملكة السعودية سلام ملكي خاص لعزفه في المناسبات، فكلف وزير الدفاع السعودي آنذاك الأمير منصور بن عبدالعزيز، الملحن المصري عبدالرحمن الخطيب بتأليف موسيقى السلام الملكي.

اللافت في هذه القصة هو إصرار الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، على أن تتماشى الكلمات مع السلام الوطني، واشترط أيضا عدم وضع لحن جديد. وشاءت الأقدار أن يرحل الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، قبل أن تتحول الفكرة لواقع ملموس، وجاء الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وتحمس للفكرة. وبعد 6 أشهر كاملة انتهى إبراهيم خفاجي من كتابة الكلمات وتولى الموسيقار السعودي عمر العمودي مهمة تركيب النص المكتوب على موسيقى السلام الملكي. بعد الانتهاء من إعداد النشيد الوطني السعودي، سمعه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ونال إعجابه، وأصدر قرارا بتوزيع نسخ منه على سفارات المملكة، كما منح الشاعر إبراهيم خفاجي شهادة البراءة والوسام الملكي. وفي أول أيام عيد الفطر عام 1984 تم بث النشيد الوطني في إذاعة وتلفزيون المملكة العربية السعودية. وتقول كلماته: "سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا، مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء، وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ، يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ، رَدّدِي الله أكْبَر، يَا مَوْطِنِي، مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمسلِمِين، عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ".

وعلى الفور، خاطب وزير الإعلام كبار الشعراء في المملكة، برغبة الملك خالد بكتابة نشيد وطني يكون متوافقاً في وزنه ولحنه مع السلام الملكي، وباقتراح من الأمير عبدالله الفيصل، وقع الاختيار على الشاعر المكي إبراهيم خفاجي، ليكون له شرف كتابة كلمات النشيد الوطني. وعلى الرغم من وفاة الملك خالد وتعطل تنفيذ الفكرة، إلا أن العمل عاد بعد انقطاع برغبة من الملك فهد -يرحمه الله- بخروج النشيد إلى النور، إلا أنه اشترط خلوّ النشيد من اسم الملك، وألا يخرج عن العادات والتقاليد. وقال الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي، في حديثٍ تلفزيوني سابق، موثقاً لما دار وقتها، إنه مكث ستة أشهر في إعداد نص النشيد، ثم سلم النص للموسيقار السعودي سراج عمر، الذي كلف بتركيب نص النشيد، وتوزيعه على موسيقى السلام الملكي. وهو ما أكد عليه الصحافي الفني الشهير "على فقندش"؛ الذي صاحب الفنان الراحل "سراج عمر"، في تصريحٍ سابق لـ"سبق"؛ بقوله: "في عهد الملك فهد في بداية الثمانينيات اختاروا سراج عمر؛ لتطويع كلام إبراهيم خفاجي؛ للسلام الملكي الذي ألفه الموسيقار المصري عبدالرحمن الخطيب، ومن حب الملك فهد؛ لهذه الخطوة كان يتابع سراج؛ وهو في القاهرة مع زكريا عامر؛ ومهتم بكل خطوات إعداد السلام الملكي، إلى أن انتهى العمل، وقُدِّم للملك".