masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل النوم الخفيف يبطل الوضوء

Tuesday, 30-Jul-24 11:13:42 UTC

ومن مبطلات الوضوء أيضًا لمس الفرج باليد بشهوة سواء كان فرجه أو فرج غيره لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من مس فرجه فليتوضأ". هل النوم يبطل الوضوء اسلام ويب قلنا سابقًا أن النوم المستغرق من نواقض الوضوء وعليه فإن الإنسان إذا نام نومًا مستغرقًا لم يدر ما يجري حوله عليه إذا قام للصلاة أن يتوضأ. وعلى الجانب الآخر من احكام النوم وابطاله للوضوء فقد اختلف العلماء على حالة النوم وقسموها إلى ثلاث أقسام النائم المضجع، النائم القائم، النائم ما عدا الحالتين السابقتين، وأما نوم المضجع فهو ينقض الوضوء سواء كان مضجع اضجاعًا يسيرًا أو كثيرًا وهو الراجح عند الأئمة الأربعة وكل من يقول بنقض النوم للوضوء، أما نوم القاعد فهو لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا، أما ما دون الحالتين السابقتين وهو نوم النائم القائم والساجد والراكع فهو عند الشافعية والحنابلة ناقض للوضوء.

  1. ما فائدة الوضوء قبل النوم - موضوع

ما فائدة الوضوء قبل النوم - موضوع

بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1489، صحيح. ↑ محمد الشنقيطي (1995)، كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 198، جزء 4. بتصرّف. ↑ بدر الدين الدماميني (2009)، مصابيح الجامع (الطبعة الأولى)، سوريا: دار النوادر، صفحة 289، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 250، صحيح. ↑ مصطفى العدوي، تعظيم قدر الوضوء والصلاة ، مكة المكرمة: مكتبة مكة، صفحة 17. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 108. ↑ مصطفى العدوي، تعظيم قدر الوضوء والصلاة ، مكة المكرمة: مكتبة مكة، صفحة 24. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 22433، صحيح. ↑ مصطفى العدوي، تعظيم قدر الوضوء والصلاة ، مكة المكرمة: مكتبة مكة، صفحة 6. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1039، أخرجه في صحيحه. ↑ مصطفى العدوي، تعظيم قدر الوضوء والصلاة ، مكة المكرمة: مكتبة مكة، صفحة 7. بتصرّف. ↑ مصطفى العدوي، تعظيم قدر الوضوء والصلاة ، مكة المكرمة: دار مكة، صفحة 12.

والنوم المستغرق هو الذي يزول معه الشعور، واختاره ابن تيمية وابن باز. يدل على ذلك: حديث معاوية رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " العين وكاء السَّه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء "رواه أحمد وله شاهد عند أحمد وأبي داود من حديث علي رضي الله عنه الذي حسنه ابن الصلاح والنووي. ووجه الدلالة: أن النوم مظنة الحدث، واليقظة تحفظ حلقة الدبر (وهو السه) وهو وكاء له، والنوم الذي ينطلق معه هذا الوكاء هو الناقض بحيث لا يحس إذا خرج منه شيء وهذا هو النوم المستغرق الذي يذهب معه الشعور وما عداه فهو خفيف. [ انظر: "حاشية ابن قاسم" (1/ 244)]. "وقال غير واحد: الصواب ما صرح به أهل التحقيق أن النوم الناقض هو المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك " [ انظر: " فتاوى" شيخ الإسلام ابن تيمية (21 / 230)]. الفائدة الثانية: في الحديث الأول في الباب دلالة على جواز مناجاة الرجل لأخيه بحضرة الجماعة، وإنما النهي عن المناجاة وليس عندهما إلا واحد لحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه " والحديث متفق عليه سيأتي الحديث عنه في بابه بإذن الله تعالى.