كما تشمل الأجراءات التأكيد على عودة المدارس للتعليم الوجاهي بتاريخ 20/2/2022 كما هو مقرر سابقا وإلغاء نسبة 10% لتحويل الصف أو المدرسة إلى التعليم عن بعد والاكتفاء بعزل الطالب المصاب فقط لمدة 5 أيام من تاريخ أخذ العيِنة ويعود بعدها إلى الدراسة دون الحاجة لإجراء فحص (PCR)، وإصدار التقرير الوبائي أسبوعيا بدل التقرير اليومي بعد انتهاء الموجة الحالية من الوباء مع الالتزام بما يتطلبه الأمر وبالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية. من جهته قال وزير الصحة الأردني فراس الهواري في المؤتمر الصحفي إن جائحة كورونا لم تنته، والإجراءات التخفيفية لها أسباب تدعونا للإقبال على المطاعيم بشكل أكبر، مؤكدا أن من يعلن انتهاء الجائحة هي منظمة الصحة العالمية. لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي تعتمد تخفيف الإجراءات الاحترازية. وأضاف أن الإجراءات قد تتسبب في انخفاض الإصابات بفيروس كورونا، داعيا للمبادرة إلى أخذ الجرعة الثالثة للمطعوم. وأوضح أن هناك 4 أسباب تدعونا للتعامل مع الجائحة بهذا الشكل وهو التغير في الفيروس نفسه، وطبيعة المرض، حيث أصبح يستهدف الجهاز التنفسي العلوي ما يجعله أقل حدة من السابق، إضافة لارتفاع الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات، ووضع التطعيم ووجود علاج للمرض، مع الاختلاف الكبير في تصرفات الفيروس.
عمان 17 فبراير2022 (شينخوا) أعلنت الحكومة الأردنية اليوم (الخميس)،عن تخفيف الإجراءات والقيود المتعلقة بمرض فيروس كورونا يتم العمل بها ابتداء من مطلع شهر مارس المقبل. وقال وزيرالدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول إن تنفيذ الإجراءات التخفيفية سيبدأ في الأول من مارس المقبل بناء على توصيات لجنة الأوبئة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم (الخميس)، أنه سيتم تطبيق الإجراءات تباعا ووفق الحالة الوبائية مع استمرار العمل بأوامر الدفاع. فيروس كورونا: فرنسا على خطى دول أوروبية أخرى في رفع معظم القيود والتدابير الاحترازية. وبين أن الحكومة تملك 3 أسلحة في مواجهة الوباء أهمها التطعيم، والمسؤولية الشخصية من المواطن بالتزامه ارتداء الكمامة والتباعد. ولفت إلى أن الأردن وفر 4 مطاعيم لجميع السكان، وقد نجحت الجهود بتطعيم نسبة عالية من السكان، وقد أثبتت المطاعيم الكفاءة والفعالية، مؤكدا أن الحملة الخاصة بالتطعيم وخاصة الجرعة الثالثة ستستمر،وسيتم السماح بتطعيم من هم فوق 5 سنوات اعتبارا من مارس المقبل. وأعرب عن أمله في أن تسهم الإجراءات بتحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمار. وقال إن الإجراءات تتضمن تخفيض فترة العزل للمصابين بفيروس كورونا إلى 5 أيام، حيث تبدأ من تاريخ أخذ عينة فحص (PCR) دون الحاجة لإجراء فحص آخر بعد انتهاء فترة العزل وإلغاء الإجراءات المتعلقة بحجر المخالطين لمصابي كورونا، وإلغاء فحص (PCR) للقادمين إلى الأردن من بلد القدوم، وعلى المعابر الجوية والبرية والبحرية الأردنية عند الوصول، وينطبق ذلك على الأردنيين وغير الأردنيين، وإلغاء فحص (PCR) كشرط لدخول الحفلات والأفراح والتجمعات، مع التاكيد على ضرورة تلقي جرعتي المطعوم للدخول إلى المنشآت العامة والخاصة.
وتابع: "لا كمامات في إنجلترا بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية هناك، والحكومة أدارت ملف أزمة كورونا بشفافية مطلقة"، مضيفًا: "نهدف إلى التخفيف عن المواطنين بعد أزمة كورونا، ومصر تعتمد على أسواق سياحية متنوعة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية". وأكد أن الإجراءات الاحترازية للدولة خلال أزمة كورونا ساعدت على إقبال السياح إلى مصر، وهناك التزام من مصر بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المطارات للوقاية من كورونا.
/ فرنسا نشرت في: 02/02/2022 - 15:21 01:49 مسافر يعرض شهادته الصحية في محطة القطارات بباريس. © أ ف ب قررت الحكومة الفرنسية رفع عدد من القيود الاحترازية المتعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا ابتداء من الأربعاء، في حين من المنتظر الإعلان عن مزيد من القرارات بعد اجتماع مجلس الدفاع الصحي الأربعاء. وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد ربط تخفيف البروتوكولات الصحية في المدارس بعد انتهاء عطلة الشتاء في شهر آذار/مارس المقبل بـ"اتضاح اتجاهات تطور الجائحة". تخفيف الإجراءات الاحترازية بالمدارس. وباتت فرنسا ثالث دولة أوروبية تعلن تخفيف القيود بعد إنكلترا والدانمارك إثر انحسار أعداد الإصابات اليومية. بدأت الحكومة الفرنسية الأربعاء رفع بعض قيود كوفيد-19 ، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه، في حال اتضاح اتجاهات تطور الجائحة، سيعمل على "التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس، عند انتهاء عطلة" شباط/فبراير-آذار/مارس المدرسية. وستكون المسألة على جدول أعمال مجلس الدفاع الصحي الأربعاء. وباتت فرنسا ثالث دولة أوروبية تبدأ في تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 بعد أن قامت إنكلترا والدانمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حساسا.
وقد ذكرت وزارة الصحة أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابات الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، وهذا نتيجة الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد - 19»، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، مما شكل عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. بقلم: رأي الوطن
مقالات متعلقة عناوين متفرقة