masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وكان أمر الله قدرا مقدورا

Wednesday, 10-Jul-24 17:31:35 UTC
مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) القول في تأويل قوله تعالى: مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) يقول تعالى ذكره: ( ما كان على النبي من حرج) من إثم فيما أحل الله له من نكاح امرأة من تبناه بعد فراقه إياها. من أسرار القرآن (365) (...وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً*) - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ): أي أحل الله له. وقوله: ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ) يقول: لم يكن الله تعالى ليؤثم نبيه فيما أحل له مثال فعله بمن قبله من الرسل الذين مضوا قبله في أنه لم يؤثمهم بما أحل لهم، لم يكن لنبيه أن يخشى الناس فيما أمره به أو أحله له، ونصب قوله (سُنَّةَ اللَّهِ) على معنى: حقًّا من الله، كأنه قال: فعلنا ذلك سنة منا. وقوله: (وَكَانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا) يقول: وكان أمر الله قضاء مقضيًّا.

من أسرار القرآن (365) (...وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً*) - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |

{ مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً} يقول تعالـى ذكره: ما كان علـى النبـيّ من حرج من إثم فـيـما أحلّ الله له من نكاح امرأة من تَبَنَّاه بعد فراقه إياها، كما: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { ما كانَ علـى النَّبِـيّ مِنْ حَرَجٍ فِـيـما فَرَضَ للَّهُ لَهُ}: أي أحلّ الله له. وقوله: { سُنَّةَ اللَّهِ فِـي الَّذِينَ خَـلَوْا مِنْ قَبْلِ} يقول: لـم يكن الله تعالـى لُـيؤْثِم نبـيه فـيـما أحلّ له مثالَ فعله بـمن قبله من الرسل الذين مضوا قبله فـي أنه لـم يؤثمهم بـما أحلّ لهم، لـم يكن لنبـيه أن يخشى الناس فـيـما أمره به أو أحله له. ونصب قوله: { سُنَّةَ اللَّهِ} علـى معنى: حقاً من الله، كأنه قال: فعلنا ذلك سَنَّةً منا. وقوله: { وكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} يقول: وكان أمر الله قضاء مقضياً.

داود حين جمع بينه وبين المرأة التي هويها، فكذلك جمع بين محمد - صلى الله عليه وسلم - وبين زينب (١). (ز) ٦٢٣٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} هكذا كانت سنة الله في الذين خلوا من قبل محمد، يعني: داود النبي - صلى الله عليه وسلم - حين هوي المرأة التي فُتن بها، وهي امرأة أوريا بن حنان، فجمع الله بين داود وبين المرأة التي هويها، وكذلك جمع الله - عز وجل - بين محمد - صلى الله عليه وسلم - وبين زينب إذ هويها كما فعل بداود - عليه السلام -، فذلك قوله - عز وجل -: {وكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} (٢). (ز) ٦٢٣٢٥ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق محمد بن ثور- في قوله: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} ، قال: داود والمرأة التي نكح وزوجها، واسمها: اليسيه، فذلك سنة الله في محمد وزينب (٣). (١٢/ ٥٨) ٦٢٣٢٦ - قال يحيى بن سلّام: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} ، أي: أنه ليس على الأنبياء حرج فيما أحل الله لهم، وقد أحللتُ لداود مائة امرأة، ولسليمان ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سريّة (٤). (ز) {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (٣٨)} ٦٢٣٢٧ - قال عبد الله بن عباس: {وكانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} ، وكان من قدَره أن تلد تلك المرأة التي ابتُلى بها داود ابنًا مثل سليمان، ويملك من بعده (٥).