الجدير بالذكر أن حذف أغنية (دورك جاي) على وجه التحديد مؤثر بعض الشيء على ويجز، وهذا بسبب صدور الأغنية في الأساس ضد المغني محمد رمضان إثر مجموعة مشاحنات على حملات دعائلة لشركتيّ ريد بول وستينج لمشروبات الطاقة. وبخلو الساحة من إحدى أغاني (الديس تراك) ضد رمضان، يصير الوضع أفضل له، وهذا ما لا يريده ويجز بالطبع؛ فإن وسط الراب العربي قائم على (البيف) والمشاحنات المستمرة على كل حال. ملوك مصر القديمة - موضوع. انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد ومعارض لما فعله مولوتوف تجاه ويجز، خصوصًا أن المنتج قام بنشر ستوري يقول فيها أن حذف الأغاني بكوبي سترايك كان الحل الأخير بعد فشل جميع المفاوضات والوساطات بين كليهما. وبالمجمل، فإن ما حدث اليوم هو حديث الميديا بشكلٍ عام، ويعتبر بداية نقلة نوعية في مجال الراب المصري بلا شك.
في الأيام الأخيرة، تقاسم مغنو الراب صدارة "التريند" في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، وهي ظاهرة تكشف مدى رواج هذا اللون الغنائي حاليا إلى درجة أنه فرض نفسه على الساحة الغنائية. ولم تحتاج أغنية "غابة" لمغني الراب مروان بابلو العائد من الاعتزال، سوى بضع ساعات بعد إصدارها، لتتخطى حاجز المليوني مشاهدة، وتحتل صدارة "التريند" في " يوتيوب " بعديد من الدول العربية وليس مصر فقط. كما أدت الحرب الغنائية بين أشهر مغنيين الراب المصريين "أبيوسف" ومروان موسى وغيرهم من الفنانين، إلى زيادة نسب مشاهدة أغاني هؤلاء الفنانين، وتحولها إلى "تريند". وقدم كل واحدٌ منهم، أغنية يهاجم فيها الآخر، وهذا ليس جديدًا على عالم الراب. يذكر أن الراب هو نوع من أنواع الغناء وأحد فروع ثقافة "الهيب هوب" الرئيسية، كما انتشر عالميًا بعد نجاحه في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن العشرين، وزادت شهرته في مصر خلال الآونة الأخيرة. من هو مغني تلات سلامات - أجيب. ليبقى السؤال الأهم، كيف جذب "الراب" الجمهور المصري ليحتل تلك المكانة في الساحة الغنائية؟ وإلى أين سيصل في الأعوام القادمة؟ فن يشبه جيله ويقول مغني الراب المصري، أحمد صالح الشهير بـ"لورد"، وأحد مؤسسي أشهر برنامج "باتل راب" في مصر "rap or die"، إن تطور هذا اللون الغنائي الشاب، أتى بعد سنوات من التعب، وإصرار مغني الراب على الوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الجمهور، من خلال تطوير الموسيقى والمضمون في كل عمل فني عن الذي يسبقه، هي رحلة شارك بها أكثر من جيل، وليس جيل بعينه، لنصل في النهاية إلى تلك النتيجة".
وتابع: "رقم اتنين بكل بساطة النقابة عملت دورها قدام الإعلام، وهو أنهم يظهروا الحقيقة إنهم مش بيحاربوا حد من غير مبرر، وحبوا يساعدوهم أو يمدوا لهم أيديهم بمعنى أصح، ونظرا للثقة الكبيرة الحمدلله من أعضاء النقابة فيا وفي تاريخي في تدريب الأصوات لأسماء كبيرة جدا دربتها طول حياتي، ومش هذكر حد منهم احتراما لخصوصيتهم، تم ترشيحي إني أدربه عشان يقدر يؤدي في الامتحان". وأضاف: "اللي حصل بكل بساطة إننا اتقابلنا مرتين ومن خلالهم قدرت أحدد هل هو يملك الموهبة الكافية تخليه يؤدي في الامتحان ولا لا، وبعد المرتين اللي ممكن يكونوا بقالهم سنة تقريبا واللي اتخذت فيهم الصور من غير علمي، وبالمناسبة محصلش أي مقابلة تاني نظرا لعدم اهتمامه من الأصل إنه يطور من نفسه أكتر أو يحاول يكون أحسن، هو بس بيحاول يكسب تعاطف ويعمل استعراض إنه بيحاول، وده مش حقيقى أبدا، وده كل الوضع بالتفصيل الدقيق". واستكمل: "وبكده فعلا مفيش أي كلام تاني ممكن يكون عندي أو معلومات أكثر في الموضوع ده للإخوة الصحفيين المحترمين اللي بشكرهم على اهتمامهم اللي برضو كنت أتمنى يكون مساوي للدعم اللي يقدم على مدار سنين مني ومن زمايلي المحترمين إن إحنا نقدم أصوات محترمة وتستاهل، ونكون سبب في رفع الذوق العام، ولسه أتمنى ده يحصل".
اقرأ أيضاً أجمل المسجات كيفية تعلم الرسم التعريف بالسيد مكاوي سيد بن محمد سيد مكاوي يلقب بشيخ الملحنين ولد في 8/5/1927 في القاهرة وتحديداً في حي السيدة زينب بمصر، ولد كفيفاً، ولذلك أرسلته عائلته وهو طفل صغير ليتعلم ويحفظ القرآن الكريم فيما يسمى" الكُتاب"، وبدأ بالتعلم والقراءة وحين كبر قليلاً أصبح يرفع الآذان في مسجد أبو طبل، ومسجد الحنفي بالحي الذي كان يقطن فيه حي الناصرية. مغني مصري قديم جدا. [١] نشأة ودراسة سيد مكاوي لم تسمح الفرصة لسيد بالدخول إلى المدرسة كبقية أقرانه؛ بسبب فقدانه لبصره وحالة الفقر التي كانت عليه أسرته، وعندما أصبح صبياً بدأ يستمع إلى الأناشيد الدينية لكبار المنشدين في ذلك الوقت وكانت ذاكرته قوية جداً فيما يخص الموسيقى فقد كان يستمع إلى الموشح لمرة واحدة ويحفظه عن ظهر قلب. [١] تعرف سيد على شخصين وأصبحوا أصدقاء، يجمعهم حب الموسيقى فقد كان الأول يعزف على آلة القانون والثاني يعزف على آلة الكمان، وكان لديهما الكثير من الأسطوانات التي تحمل بداخلها تراث الموسيقى الشرقي. [١] ظل سيد وأصدقاءه يرددون تلك الموسيقى التي كانت تدور بالأسطوانات ويقومون بغنائها، وكانو يقوموا أيضاً بالغناء بحفلات أصدقائهم مما تشكلت لديه خبرة أفادته في بناء مستقبله الفني، حتى توفي في 21/4/1997.