masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

السيده زينب في كربلاء

Saturday, 18-May-24 12:39:40 UTC

تقول السيدة زينب عليها السلام في خطبتها بالشام: "يا يزيد كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا.. ". إنطلاقًا من هذا الكلام البليغ والذي تفوهت به عقيلة الهاشميين في محضر يزيد (لعنه الله) نتعرّف على أهمّية الدور الذي كان موكلًا بالسيدة زينب عليها السلام، ونكتشف بعض الأسرار من مرافقتها للإمام الحسين عليه السلام من المدينة إلى كربلاء، حيث كان مجيئها عليها السلام ومعها كل هؤلاء النساء والأطفال هو بإذن إلهيّ، فالمعصوم لا يتصرف عن هوى ذاتي وشخصاني، بل كل حركاته وسكانته هي بتدبير إلهي ومشيئة إلهية. السيده زينب في كربلاء الفضائية. فالإمام الحسين عليه السلام كان يعلم علم اليقين بأن ثورة كربلاء وما جرى وسيجري فيها إذا لم يكن هناك إعلام موجه وتبليغ هادف فلن يصل إلى أي كان وسيبقى في كربلاء ويدفن مع الشهداء وتطمس الحقائق وكأن شيئًا لم يكن، لذا فثورة بهذا الحجم وهذه التضحيات وهذه الدماء تحتاج إلى قوة إعلاميّة ورساليّة كبيرة وكبيرة جدًّا، ومَنْ غير السيدة زينب عليها السلام بقوّة شخصيتها وصلابة جأشها يستطيع أن يقوم بهذا العبء ويهذه المهمة الإلهية الرسالية. فكان مجيئها عليها السلام إلى كربلاء وبرفقة الإمام الحسين عليه السلام ومع العلم بكل ما سيجري له الدور الأكبر في نشر فاجعة الطف، وتعريف الناس بهذه المظلومية، والسيدة زينب عليها السلام كانت تعلم عندما خاطبت يزيد بأن ذكرهم سيبقى خالدًا، وأن يزيد الظالم سيكون هو ومن والاه في مجاهل النسيان، فتخليد ذكر الحسين وأهل بيته عليهم السلام هو تدبير إلهي ورحمة من الله عز وجل بأن يبقى ذكر شهادة الحسين ومظلومية الحسين وعطش الحسين عليه السلام محفورة في تاريخ البشرية تتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل وعلى مر العصور والدهور.

  1. السيده زينب في كربلاء البث المباشر
  2. السيده زينب في كربلاء المقدسه
  3. السيده زينب في كربلاء بث مباشر
  4. السيده زينب في كربلاء المفتوح للعقارات
  5. السيده زينب في كربلاء مباشر

السيده زينب في كربلاء البث المباشر

فكان الجواب الذي لم يتوقعه ولم ينتظره: ما رأيت إلا جميلًا.. وخطبت في مجلسه خطبتها الشهيرة حيث قالت: الحمد لله والصلاة على أبي محمّد وآله الطيبين الأخيار. أما بعد: يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر!! أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا، تتخذون أيمانكم دخلًا بينكم. ألا وهل فيكم إلّا الصلف النطف؟ والصدر الشنف؟ وملق الإماء؟ وغمز الأعداء؟ أو كمرعى على دمنة؟ أو كفضة على ملحودة؟ ألا ساء ما قدّمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون؟ وتنتحبون؟ إي والله، فابكوا كثيرًا واضحكوا قليلًا. فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدًا. واقع المرأة في كربلاء... السيدة زينب "ع" مثالا | رسائل القراء - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين. وأنّى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة؟ ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم، ومنار حجتكم، ومدرة سنتكم؟[…]. حاولت السيدة زينب (ع) في هذه الخطبة، استنهاض ضمائر الناس، وإيقاظهم من غفلتهم، وألقت عليهم الحجة واللوم وحملتهم مسؤولية ما جرى في كربلاء نتيجة تخاذلهم وتواطئهم مع أزلام وجواسيس بني أمية.. فلم يُسمع في ذلك المجلس إلا البكاء والندم والحسرة على ما سلّفوا من مواقفهم وشناعة أفعالهم وما اقترفوا بحق الحسين وأهل بيته عليهم السلام، هنا نظرت إليهم السيدة زينب عليها السلام نظرة لوم وعتب وأخبرتهم بأن بكاءهم لم يعد يجدي نفعًا فالله تعالى هو الحكم بيننا وبينكم يا أهل الكوفة.

السيده زينب في كربلاء المقدسه

لقد أظهرت كربلاء جوهر شخصية السيدة زينب (ع)، وكشفت عن عظيم كفاءاتها وملكاتها القيادية، كما أوضحت السيدة زينب للعالم حقيقة ثورة كربلاء، وأبعاد حوادثها. حياة السيدة زينب (عليها السلام) كانت بمثابة إعداد وتهيئة للدور الأكبر الذي ينتظرها في هذه الحياة. فالسنوات الخمس الأولى من عمرها والتي عايشت فيها جدها المصطفى (ص) وهو يقود معارك الجهاد لتثبيت أركان الإسلام ويتحمل هو وعائلته ظروف العناء والخطر. والأشهر الثلاثة التي رافقت خلالها أمها الزهراء بعد وفاة الرسول (ص) ورأت أمها تدافع عن مقام الخلافة الشرعي، وتطالب بحقها المصادر وتعترض على ما حصل بعد الرسول من تطورات، وتصارع الحسرات والآلام التي أصابتها. والفترة الحساسة الخطيرة التي عاصرت فيها حكم أبيها علي وخلافته وما حدث فيها من مشاكل وحروب. ثم مواكبتها لمحنة أخيها الحسن وما تجرع فيها من غصص وآلام، فكل تلك المعايشة للأحداث والمعاصرة للتطورات.. كانت لإعداد السيدة زينب (عليها السلام) لتؤدي امتحانها الصعب ودورها الخطير في نهضة أخيها الحسين (عليه السلام) بكربلاء. السيده زينب في كربلاء البث المباشر. فواقعة كربلاء تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله (ص). وكان للسيدة زينب (عليها السلام) دور أساسي ورئيسي في هذه الثورة العظيمة، فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين (ع).

السيده زينب في كربلاء بث مباشر

الدور التعبوي: ارادت السيدة زينب ضرب مثل للدور التعبوي في كربلاء عندما قامت بتقديم فرس المنية لأخيها الحسين "ع"، كما تعتبر آخر شخص ودع الحسين "ع"، وبذلك مثلت دورا مهما بهذا الموقف الشجاع الذي أرادت به أن ترسل رسالة للمرأة بأن تكون قوية في حال الشدائد والمحن. كما قامت المرأة بدور تعبوي كبير أيضا، فزوجة زهير بن القين ضربت مثال المرأة بكربلاء، فعندما رفض زوجها أو تباطأ في لقاء الحسين "ع"، أمرته هذه الزوجة الخيرة بأن يلتقي الحسين "ع" ويكون من أحد أنصاره. كذلك زوجة حبيب بن مظاهر الأسدي، عندما أراد أن يمتحنها زوجها فأوهمها بأنه لا يريد الذهاب إلى كربلاء، ولا يريد الدخول مع الحسين "ع" فإنه سلطان، ويزيد سلطان، ولكن زوجته قامت بدور تعبوي فأمرته بالذهاب إلى نصرة الحسين "ع" وإلا تذهب هي دونه. الدور التضحوي: المرأة في كربلاء ضحت بكل ما عندها، فهناك المرأة التي ضحت بأخيها وابنها مثل السيدة زينب "ع"، والمرأة التي ضحت بابنها وزوجها مثل الرباب، والمرأة التي ضحت بأبنائها مثل أم البنين... السيده زينب في كربلاء بث مباشر. إلى آخره. إن المرأة في كربلاء والتي تتمثل في شخصية بطلة كربلاء بذلت جهدا كبيرا في رعاية الأسرة الهاشمية التي كان يصطحبها الحسين "ع" معه إلى كربلاء وخصوصا السيدة زينب التي وقفت مع أخيها الحسين "ع" حتى آخر لحظة ثم واصلت دورها في الحفاظ على الأطفال والنساء بعد استشهاد الرجال كلهم عدا الإمام علي بن الحسين زين العابدين "ع" الذي كان مريضا ولم يشترك في المعركة.

السيده زينب في كربلاء المفتوح للعقارات

تابع موكب السبايا مسيره فكانت وقفتها الإعلامية الثانية والكبرى في الشام، وتحديدًا في مجلس يزيد لعنه الله الذي قال لها بكل وحشية: "إنّما خرج من الدين أبوك وأخوك". فقالت له العقيلة زينب عليه السلام: "بدين الله ودين أبي وأخي اهتديت أنت وجدك وأبوك إن كنت مسلمًا". قال (لعنه الله): "كذبت يا عدوّة الله". قالت عليه السلام: "أنت أمير تشتم ظالما، وتقهر بسلطانك". فكأنه لعنه الله تفاجأ وسكت.

السيده زينب في كربلاء مباشر

فما أحرانا أن ندرس تاريخ وسيرة هذه السيدة العظيمة بدقة وجلاء لنأخذ منها الدروس والعبر لنربِّي بناتنا ونسائنا على القيم الزينبية، لا سيما العلم، والحياء، والعفة، والشجاعة، والبطولة، والجهاد بقول الحق في وجه السلطان الجائر كما فعلت السيدة زينب، عليها السلام. السلام على قلب زينب الصبور ولسانها الشكور.. وأسعد الله أيامكم بمولدها المبارك.

* الثالثة: دافعت السيدة زينب عليها السلام وبشدة عن السيدة فاطمة بنت الامام الحسين عليهما السلام* حينما طلب الرجل الشامي من الحاكم الاموي يزيد لعنه الله أن يهبه أياها ظنا منه انها جارية وأنها من سبايا الروم ،* * فقد روي أنه قالت فاطمة بنت الحسين عليه السّلام:* فلمّا جلسنا بين يدي يزيد رقّ لنا، فقام إليه رجل من أهل الشام أحمر، فقال: يا أمير المؤمنين، هب لي هذه الجارية وهو يعنيني ـ وكنتُ جارية وضيئةـ فأُرعدت، وظننت أن ذلك جائز لهم، فأخذتُ بثياب عمّتي زينب، وكانت تعلم أنّ ذلك لا يكون، وقلت: يا عمّتاه، اُوتمت وأُستَخْدم ؟! * *• فقالت زينب: لا ولا كرامة لهذا الفاسق. * وقالت للشامي: كذبت والله ولؤمت، والله ما ذلك لك ولا له. * • فغضب يزيد، وقال: كذبت والله، إنّ ذلك لي ، ولو شئت أن أفعل لفعلت. * • قالت زينب: كلاّ والله ما جعل الله ذلك لك، إلاّ أن تخرج عن ملّتنا وتدين بغير ديننا. * *• فاستطار يزيد غضباً، وقال: إياي تستقبلين بهذا ؟! * *• إنّما خرج من الدين أبوكِ وأخوكِ. * • فقالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي اهتديت أنت وجدّك وأبوك إن كنت مسلم. السَّيدَةُ زَينَب بَضعَةُ الزَّهرَاءِ وَصَوتُ كَربَلاء - دار الهدى للثقافة والإعلام. * *• قال: كذبتِ يا عدوة الله! * *• قالت له: أنت أمير تشتم ظالماً، وتقهر بسلطانك.