masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

موضوع تعبير عن اهمية التسامح بين ابناء الوطن - الجواب 24

Wednesday, 31-Jul-24 07:29:05 UTC

لقد قامت الكثير من الجامعات، والأكاديميات العلمية، ومراكز البحث العلمي بالعمل وإجراء العديد من الأبحاث والدراسات على شعوب العالم، والتعرف على أهم مميزات كل منها على حدا، فيما تعود هذه الدراسات والأبحاث بالكثير من المنفعة، وتقديم العديد من النصائح والإرشادات لكل من يعمل في مجال السويق، أو في مجال السياسة، أو في مجال السياحة، وغيرها الكثير من المجالات المختلفة بما فيها مجال الأعمال على اختلاف أنواعها. أما فيما يتعلق بنتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بشعوب العالم التي تم التوصل إليها، فإن النتائج قد أبرزت بأن أكثر شعوب العالم ذكاء هو شعب هونج كونج، إذ تم التوصل إلى هذه النتيجة وذلك بحسب تصنيف معتمد كان قد أجري على أداء الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة في كثير من شعوب العالم، وعلى قياس عدد براءات الاختراع التي تم توثيقها، واعتمادها بشكل سنوي، ثم يلي شعب هونج كونج في الذكاء في الدرجة الثانية، شعل كوريا الجنوبية، ثم شعب اليابان، ثم شعب تايوان، ثم شعب سنغافورة، ثم شعب هولندا، ثم شعب ألمانيا، ثم شعب النمسا، ثم شعب السويد، بحسب ما نشره موقع جازييتي.

تعبير عن التسامح و العفو

كم من موقف صغير فيه حب وتسامح أنهى خصومات مرت عليها سنوات، وقطيعة بين الأهل والأصدقاء والأرحام دامت عقودًا أنهتها كلمة بسيطة وهي "سامحتك" حروف صغيرة لها آثار جليلة، فالحب والتسامح ركن متين، وأساس عظيم راسخ لبناء مجتمع متكامل متعاون قوي لا يخاف العدو، ولا يخشى الغرباء، ينام قرير العين مرتاحًا لأنه يشعر بالأمان والسلام. المحبة والتسامح في الدين الإسلامي لما كان للحب والتسامح دور عظيم في بناء المجتمعات، والرقي بالأفراد من كل النواحي وعلى جميع الأصعدة، كان لا بد من العودة إلى تعاليم الدين الإسلامي، واستعراض ما في هذا الدين العظيم من دعوة وحثٍّ على الحب والتسامح والعفو، فقد دعا الدين الإسلامي في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، ومواقف كثيرة للرسول الكريم والصحابة -رضي الله عنهم- تدعو إلى المحبة والتسامح والعفو عن الآخرين. فقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة عن العفو والتسامح، منها قوله تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [١] فقد دعا الله جل جلاله عباده إلى العفو وكظم الغيظ، وجعل مكافأة ذلك لهم محبة الله جل جلاله، وهذا فيه أجر عظيم للعباد.

تعبير عن مزايا التسامح

عندما يملأ الفرد قلبه بالحب هذا يعني أنه سيرى كل شيء حوله بعين محبة ودودة، بعيدة عن الحقد، وهذا سيجعله راضيًا عن ذاته وراضيًا عن الآخرين، يحب عمله، ويحب عائلته، ويحب أصدقاءه، وبذلك يرى الحياة أجمل، مما يساعد في الشعور بالطمأنينة والحب حتى لنفسه، وهذا سينعكس بكل تأكيد على الكثير من تفاصيله التي كان يراها قاتمة، فإنه بهذا الحب سيحاول أن يرى الجانب المشرق في كل شيء من حياته. أما المجتمع ، فإن أثر الحب والتسامح فيه أقوى وأشد من أثرهما على الفرد، وذلك لأن المجتمع أكبر، وتظهر فيه الآثار أوضح، وذلك إذا ما كان غالبية أفراد المجتمع يحملون في قلوبهم وعقولهم المحبة والتسامح لبعضهم، فعندها ستزول الأحقاد في المجتمعات، وتُلغى الكثير من حالات الخصام والمشاكل في المحاكم، ويصير التعاون والمساعدة والأخلاق الكريمة هي البنيان المتين للمجتمع. كلما اتسعت دائرة المحبة والتسامح في المجتمع كلما نشأ جيل قويم قوي متين لا يعرف الحقد، بل يعرف كيف يمكن أن يحل أكبر المشاكل، وأعقدها وأصعبها بالحب والتسامح، فالمُسامحة تريح القلب، وتُخفّف التوتر، وتبعد الإنسان عن التفكير بالمشكلة، وبالتالي سينصرف إلى القيام بواجباته في المجتمع بدلًا من أن يكون أسيرًا للمشاكل والأحقاد والكراهية والبغضاء، وينتشر الحب والخير والسلام.

موضوع تعبير عن التسامح بالعناصر

العكس بالعكس أيضًا، فلا يمكن أن تُزرع بذور التسامح، وتنبت ثمارها في قلب إنسان حاقد كاره للطرف الآخر، بل لا بد من أن يكون التسامح مرتبطًا بالحب والاحترام والود والمشاعر النبيلة البعيدة عن المصالح، والبعيدة عن إثارة الفتن والأذى والضرر للطرف الآخر، وهنا يأتي دور التغافل في التعامل، أي عدم التدقيق على كل خطأ، طالما أنه يمكن أن يُنسى ولا يؤثر على جوهر العلاقة بين البشر. التسامح يرقى مراتب عالية كلما ازداد الحب، والحب يتألق ويزداد رقيًا كلما زُيّن بالتسامح، فكأن لسان حالهما يقول: هلمّ بنا ننثر بذارنا في تربة القلوب المتعبة، ونسقيها بماء الحب، ونور العطف والعفو والإخلاص، فتنتبت فيها أحلى الثمار اليانعة من الود والصفاء والنقاء والإخلاص، وتسمو بأصحابها مراتب من الرضا والسعادة والطمأنينة. دور المحبة والتسامح في حياة الفرد والمجتمع إنّ المحبة والتسامح لهما أهمية كبيرة، وأثر بالغ على الأفراد وعلى المجتمعات، وقد يكون هذا الأثر أقوى من أهم علاج لأمراض الاكتئاب، وأهم من أعظم محاولة من المرشدين النفسيين لإصلاح النفوس التي أبلاها الزمن بتعاسته وكآبته وأحقاده وصعوباته، فبالحب يُمحى السواد ويصير الليل نهارًا، والشمس تزداد إشراقًا، وبالتسامح تحلو الحياة، وتزول الهموم.

العلاقة بين المحبة والتسامح العلاقات الإنسانية في المجتمعات كلها أمر مهم، ولعلّها أساس من أساس بناء المجتمع، ولهذه العلاقات دعامات راسخة تضرب جذورها في الأعماق حتى تحافظ على متانة العلاقات الاجتماعية، ولعل أبرز الأركان وأهمها في تمتين أواصر الإخاء و الصداقة بين الأفراد في المجتمعات هي: المحبة والتسامح وما فيهما من ود وصفاء في القلوب، ونقاء في الأفكار والتعامل. المحبة التي تنبع من القلب لا بد أن تترجمها العيون، وتفصح عنها الكلمات، وتعبّر عنها التصرفات والتعامل مع الطرف الآخر، لا بد من التوضيح أن المحبة ليست فقط للعشاق، إنما هي لكل الناس، فالطفل يحتاج المحبة في تربيته، والكبير يحتاج المحبة من أولاده، وكل فرد في هذه الحياة لا بد له من الحب كي يرى الحياة أنقى وأصفى وأرقى، وبكل تأكيد سيؤدي هذا الحب إلى قيم أخلاقية أخرى في العلاقات الاجتماعية. المحب يتغاضى عن أخطاء المحبوب، ويتجاهل الكثير من العثرات، ويُحاول وضع المبررات والأعذار، ويلتمس له عذرًا لما قد يقرتفه من أخطاء، وهذا ما يُسمى التسامح، فالحب والتسامح يرتبطان ببعضهما ارتباط الجنين بأمه، وارتباط السحاب بالسماء، وارتباط السمك بالماء، فلا وجود للحب مع الحقد والبغضاء وتتبع الأخطاء، إذا لا يمكن لمُحبّ أن يكون منتظرًا خطأ المحبوب حتى يعاقبه على خطئه، فهذا يتنافى كل التنافي مع مفهوم المحبة الراقي والسامي.