لن نفصل في آية النساء لكن الاستقبال فيها بحرف سوف دل على ما كانت في سياقه اذ جاءت بعد حديث عن (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه) كما ان ما بعدها دل على الاستمرار ايضا. تفسير سورة الأحزاب الآية 66 تفسير الطبري - القران للجميع. – السؤال الثالث: وهل كان الكفار يعلمون ان طاعة الرسول واجبة كما الله؟ بل إنهم ايقنوا هناك يوم عذبوا لذا وجدناهم عبروا بما دل على ذلك ( يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ) فافردوا طاعة خاصة للرسول لقد كان ياتيهم بالبينات ويحذرهم لكن يعرضون وربما لاذ بعضهم بايمان بالله وبالاصنام التي تقربهم اليه لكن لم يومنوا بالرسول هناك عرفوا وايقنوا بانه صلى الله عليه وسلم اهل للاتباع والتشريع اذ لا ينطق عن الهوى. – السؤال الرابع: عود الى يقولون… ان كان ما ذكرتم قد لامس قناعة لدينا في (يقولون) فما بال السياق انتقل ل (قالوا) في (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ)؟! سؤال حكيم.. نعم… انه تأمل طيب فقد دلت صيغة المضارع هناك على الاستمرار والتجدد اذ التجدد حقق غاية العذاب لكن الماضي هنا (وقالوا) هو الذي سيدل على غاية العذاب اذ المقصود هنا الحسرة كيف!
وقيل الزفير: ترديد النفس في الصدر من شدة الخوف حتى تنتفخ منه الأضلاع ، والشهيق النفس الطويل الممتد ، أو رد النفس إلى الصدر ، والمراد بهما الدلالة على شدة كربهم وغمهم (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)!!!........ ،؛،........!!! (لا إله إلا الله) هي طب القلوب وذكرها يمحو الذنوب اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار آآآآآآآآآآآمــــــــــــيـن لاتحرموني من ردودكم
فكانت باباً لإيمان الكثيرين من الكفار، وسبق أنْ ذكرنا قصة سيدنا إبراهيم - عليه السلام - لما جاءه ضيف وطرق بابه، فسأله عن دينه، فلما عَلِم أنه غير مؤمن أغلق الباب في وجهه، فانصرف الرجل، لكن سرعان ما عاتب الله تعالى نبيه إبراهيم في ذلك وقال له: يا إبراهيم، لقد وَسِعْتُه طوال حياته في مُلكى وهو كافر بي، أتريد أن يُغيِّر دينه في ليلة تستضيفه فيها. فهرول إبراهيم - عليه السلام - حتى لحق بالرجل، وأعاده إلى ضيافته، فقال الرجل: ألم تردَّني عن بابك منذ قليل؟ قال: بلى، ولكن عاتبني ربي فيك، فقال: نِعْم الربُّ رَبٌّ يعاتب أولياءه في أعدائه، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. وهم في خلودهم في النار { لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً} [الأحزاب: 65] أي: مالكاً يتولَّى أمرهم { وَلاَ نَصِيراً} [الأحزاب: 65] ينصرهم أو يدافع عنهم.