ما هو الطلق الاصطناعي؟ وما هي أسباب استخدام هذا الأسلوب؟ ما هي عيوب ومميزات الطلق الصناعي؟ مع اقتراب موعد الولادة يرتفع شعور المرأة الحامل بالخوف والقلق من حدوث أي مشاكل أثناء الولادة وتتساءل عن الإجابات الخاصة بهذه الأسئلة للتعرف على كل ما هو متعلق بهذا الأسلوب لتخبر طبيبها عنه لتجربته إذا كان يتناسب مع حالتها. ما هو الطلق الاصطناعي؟ ما هو الطلق الاصطناعي إن الطلق الصناعي هو أحد العمليات الحديثة التي يلجأ لها الأطباء في حالة توقف انقباضات الرحم قبل الولادة، ويتم هذا الطلق بواسطة مجموعة من التحاميل يتم حقن مهبل المرأة الحامل بها لزيادة انقباضات الرحم لتكون الولادة طبيعية، ويتم تطبيق هذا الاسلوب تبعًا لصحة المرأة أو في حالة انفجار كيس الماء في وقت مبكر وبدون نزول المخاض وغيرها من الأسباب. ما هو الطلق الصناعي ومتى يلجأ الطبيب إليه؟ | مجلة سيدتي. أسباب تطبيق الطلق الصناعي في الفقرة التالية سوف نذكر أهم الأسباب التي تجعل الأطباء يقررون استخدام الطلق الصناعي قبل موعد الولادة، وتكون هذه الأسباب عبارة عن الآتي: في حالة مرور أسبوع كامل على موعد الولادة التي تم تحديده ولم تشعر الحامل بأي طلق فإن الطلق الصناعي يكون الحل المناسب لهذه الحالة. ما هو الطلق الاصطناعي؟ بعض السيدات تلجأ لهذا الأسلوب خوفًا من حدوث أي مضاعفات للحمل أثناء الولادة على الجنين.
طرق طبيعية لتحفيز المخاض يمكن اللجوء إلى طرق تحفيز المخاض الطبيعية عند الوصول إلى الاسبوع الأربعين من الحمل مع ذلك فإن بعض هذه الطرق تفتقر إلى الدراسات التي تؤكد فاعليتها، كما ينصح باستشارة الطبيب للتأكد من جدوى القيام بهذه الطرق علمًا بأن عملية تحفيز المخاض الطبيعية قد تزيد من خطر الولادة القيصرية وتدخلات الطوارئ الأخرى، وفيما يأتي أبرز هذه الطرق: [٣] القيام بالتمارين الرياضية على اختلافها والتي تساعد في رفع معدلات ضربات القلب كالمشي لمسافات طويلة. ممارسة الجماع يساعد في زيادة إفراز الهرمون المسؤول عن انقباضات الرحم، مع ذلك ينصح بعدم ممارسة الجماع بعد نزول ماء الرحم تجنبًا للإصابة بالعدوى. تحفيز حلمة الثدي يساعد في زيادة معدل الانقباضات في الرحم، كما أن ارضاع الطفل والذي يعمل على تحفيز حلمة الثدي يساعد في تقلص الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية بعد الولادة. استخدام العلاج بوخز الإبر يساعد في زيادة إفراز الأوكسيتوسين وهو الهرمون المحفز لانقباضات الرحم. الطلق الصناعي. استخدام الضغط الإبري وهو علاج صيني يعتمد على توليد الضغط عبر الإبر مما يساعد في التخفيف من الألم وعدم الراحة أثناء المخاض. القيام بتجريد الغشاء عن طريق فصل كيس السلى عن المنطقة المحيطة بعنق الرحم مما يتسبب بزيادة إفراز البروستاجلاندين والدخول في مرحلة المخاض، كما يجب عدم القيام بهذا الإجراء في حال وجود التهاب مهبلي.
معلومات عن الطلق الصناعي وتأثيراته تُعتبر مرحلة الحمل واحدة من أجمل وأصعب المراحل التي تمرّ بها كل أنثى متزوجة، فهيَ مزيج منَ المشاعر ما بينَ التحضير لاستقبال المولود واحتضانه وشعور أنَ جزء منكِ ومن شريكك موجود بينكما، وبينَ الشعور بالألم أثناءَ مراحل الحمل وخاصةً فترة الولادة التي تكون طبيعية لدى بعض النساء ومتعبة جداً لدى الأخريات، فأحياناً تُعاني المرأة من بعض المشكلات الصحيّة التي تُؤثر على جنينها أو على صحتّها خلالَ المراحل الأخيرة منَ الحمل، ويلجأ أغلب الأطباء إلى عمل الطلق الصناعي للمساعدة في إخراج الجنين.
ونوّد الإشارة، أنهُ لا يُمكنكِ اختيار الطلق الصناعي من تلقاء نفسك وخاصةً إذا كانت صحتّك سليمة وجنينك بخير، يُفضّل اللجوء إلى هذا النوع منَ الطلق في حالةٍ طارئة مثل انفجار كيس الماء لدى الحامل دونَ شعوها بآلام المخاض أو بسبب نقص السائل الذي يتواجد حولَ الجنين ويُسمى {الأمنيوسي} أو في حالة ازدياد مرحلة الحمل حتى الشهر العاشر. وفي البداية يجب فحص حالتك من قِبَل الطبيب المختص، ومن ثمَ سيبدأ بالإجراءات إذا اضطررتِ للطلق الصناعي، فعليكِ أخذ تحاميلٍ خاصة كل حوالي 6 ساعات ويجب أن تستلقي طوالَ هذه المدة على ظهرك وبعدَ اتساع عنق الرحم لديكِ لحوالي 8 سنتيمتر وحدوث الانقباضات تبدأ الولادة. ولكن يجدر بنا القول أنَ الطبيب قد يمنحكِ إبرة من أجل تخديرك ولتخفيف شعورك بالألم المُصاحب لهذا النوع منَ الطلق وتُسمى {إبرة الظهر} وما عليكِ إلّا التنفس بعمق وتذكر الأشياء الجميلة في حياتك والامتنان لها فستشعرين بالاسترخاء تلقائياً عندما تتذكرين قدوم مولودك، ويُمكنكِ الاستعانة بزوجك لمساعدتك أكثر وخاصةً في تدليك أجزاء من جسدك لتخفيف التوتر عنكِ. ما هيَ أبرز فوائد الطلق الصناعي؟ توجد بعض الإيجابيات لهذا الطلق،، ولذلك يستعين بهِ الأطباء في معظم الأحيان، وتتمثل إيجابياته في: تسهيل عملية الولادة: أحياناً تشعر المرأة بوجود طلق طبيعي قبلَ الولادة ولكنهُ لا يُساعدها في توسيع الرحم لإخراج الجنين، وفي هذه الحالة يتم الاستعانة بالطلق الصناعي من أجل مرور المولود بسهولة أكثر من عنق الرحم وإخراجه بطريقةٍ سريعة.