masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سوق العبيد في مصر

Monday, 29-Jul-24 19:05:13 UTC
جاء التحقيق الذي نشرته محطة «سي إن إن» عن أسواق العبيد الليبيّة صادماً، فالفكرة تبدو فظيعة في عصرٍ يُفترض أنه ولّتْ فيه منظومات الاستعباد إلى غير رجعة، كما أن تفاصيل التقرير تحدّثتْ عن معاملةٍ قاسية يتعرض لها المهاجرون الأفارقة المستعبدون من تعذيب واغتصاب واحتجاز وبيع في أسواق المزاد العلني. وفي أعقاب صدور التقرير انتقد الكثير من المنظمات الحقوقية تعامل الاتحاد الأوروبي مع أزمة اللاجئين واعتبر الحادثة البشعة إحدى تداعياته. نحن أسوأ أنواع العبيد  :: معهد أبرار معاصر طهران. أما المراقب العربي الذي لم يستطع أن يبرر الموضوع بوجود أيديولوجية طوباوية ظلاميّة خارجة عن منظومات المجتمع، مثلما فعل مع داعش الذي فرز أسواق العبيد، فوجد نفسه مصدوماً حائراً عاجزاً عن مواجهة ذاته. تضرب ظاهرة استعباد السود جذورها في التاريخ العربي إلى ما قبل الإسلام، واستمرّت معه، ويزخر اللاوعي الجمعي للشعوب العربية بنماذج وأفكار عن الإنسان الأسود البربري العبد، وتحفل اللغة المحكيّة برموز هذا الماضي من استعباد السود، بدءاً من تعبير عبد أي أسود اللون، وفي لهجة أهل حلب يقال عبدٌ أسود، بمعنى شديد السواد، وفي لهجة أهل الشام ولبنان نجد تسمياتٍ مثل فستق العبيد: الفول السوادني ورأس العبد وهي تسمية لنوع من الحلوى الكروية السوداء، وفي دول المغرب لا تزال تعابير تحقيرية مثل «حرطاني» و «عزي» و «كحلوش» مستخدمةً.
  1. سوق العبيد في مصر موقع
  2. سوق العبيد في مصر مقابل الجنيه

سوق العبيد في مصر موقع

العم محمد تاجر ذهب آخر دخل لسوق البركة لأول مرة في خمسينات القرن الماضي ، من بين القصص التي توارثها العم محمد حول بيع العبيد "شكل السوق مقارنة بالوضع الذي كان عليه قبل 170 سنة لم يتغير كثيرا حتى أن "المصطبة" التي كان يجلس عليها العبيد لبيعهم لا تزال موجودة". كساد يواجهه السوق اليوم وبعيدا عن الخلفية التاريخية للسوق يعاني تجار الذهب اليوم من الكساد الكبير الذي يواجه مهنهم بسبب ارتفاع أسعار الذهب و انهيار القدرة الشرائية للمواطن التونسي حتى أن بعض المقبلين على الزواج يفضلون الاقتصار على خاتم و قرطين وقلادة للضغط على المصاريف. يقول العم محمد واصفا الوضع المتردي لسوق البركة " قبل عشرات السنين لم تكن هناك محلات لبيع الذهب في المدن الأخرى فكان أهاليها يتنقلون لسوق البركة لشراء حاجاتهم من الذهب، أما اليوم فقد أصبحت محلات الذهب منتشرة في جميع أنحاء البلاد أضف عليه سببا رئيسيا و مهما جدا وهو الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس و التي أثرت على القدرة الشرائية للمواطن و بالتالي ركود سوق الذهب باعتباره مكملا و ليس شيئا أساسيا لدى المواطن التونسي". سوق العبيد في مصر موقع. لازال سوق البركة في وسط المدينة العتيقة شاهدا على ممارسات العبودية التي حصلت في تونس و تم إلغاؤها قبل أكثر من 170 سنة، لكن اليوم و حسب بعض المنظمات الحقوقية لا يمكن تفسير العبودية بيعا و شراء إنسان و إنما أصبحت تأخذ أشكالا أخرى و لاتزال هذه المنظمات تناضل من أجل القضاء على هذه الأشكال التي يعتبرها بعض الباحثين رواسب ثقافية.

سوق العبيد في مصر مقابل الجنيه

ففي مثل هذه الحالات قد تتيح بعض العادات والتقاليد السائدة، والبنى التقليدية من الأسرة والعشيرة والحيّ، شيئاً من الحماية من الانفلات الأمني، لكن ماذا عن الفئات المهمّشة التي كانت تتعرض للتمييز والعنصريّة حتى في ظل وجود الدولة؟ ستكون هذه الفئات من دون شك الأكثر عرضةً للاستغلال والقهر. فكيف أمكن فتح هذه الأسواق وإيجاد مشترين بهذه السهولة، لولا وجود جوّ اجتماعي يهيء أضعف الإيمان للاستعلاء على السود؟ إنّ طريقة تعامل الإنسان العربي مع الآخر هي انعكاس للتراتبيّة العالمية للعلاقات الدولية، وللهرمية الموجودة في مجتمعه والتي يتربّى عليها، فنجده يتعامل مع الغربي بنوع من العنصريّة المعكوسة حين يتعاطى معه بدونيّة، ولكن حين يعتبر شعباً ما أدنى منه لا يتحرج من إظهار كل صنوف العنصرية، ولطالما كانت معاملة العمالة الآسيوية في لبنان ودول الخليج العربي مسباراً كاشفاً لكمّ الاستعلاء والعنصرية في مجتمعاتنا التي فشلت في دخول العصر. وعلينا أن نقرّ بأن ثمة آخر مختلفاً لا نريد قبوله كمساوٍ لنا في إنسانيتنا، فإما أن نكون أعلى منه في سلم الإنسانية، وإما أن نكون أدنى. سوق العبيد في مصر فورشنر ام. ثمة آخر نكرهه، لأننا لا نمتلك فكرة البشر المتساوين أصلاً في مجتمعاتنا، من التمييز بين الكبير والصغير، والمرأة والرجل، إلى نكران حقوق الأقليات الدينية والقومية.

ويشتري بعض التجار، وفق بوعزيزي، الذهب من "تجار الشنطة" وهم تجار جائلون يخفون الذهب في قفف وحقائب لبيعها لحرفيي المصوغ بسعر أقل، مع أنها تحمل أختاما مزورة تشبه الطوابع المستعملة من دار الطابع بوزارة المالية المستخدمة لتحديد عيار الذهب وجودته.