masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الكذب على الزوجة

Monday, 29-Jul-24 23:26:36 UTC

علامات توضح كذب الزوج الكذب على الزوجة • في ملاحظة لمعظم الرجال التي تكذب علي الزوجة وجد أن فئة كبيرة منهم تزداد نسبة التعرق لديهم خصوصا أثناء الكذب، ويظهر ذلك بشكل واضح للغاية خصوصا ان الزوج يبدأ في مسح العرق الزائد من علي الوجه ويكمل حديثة المتلعثم. • الشخص الكاذب عموما يبدأ في عمل أكثر من حركة لا إرادية خصوصا أثناء الحديث الغير صحيح مثل الحكة التي تصيب أرنبة الأنف وكذلك تحريك اليدين بشكل غير مقصود في كافة الإتجاهات ك الحرص علي عدم إلتقاء عينه مع عين الزوجة أثناء الكذب عليها و كذلك يلتفت برأسه دائما يمين ويسار. • في الغالب يلجأ بعض الأزواج خصوصا التي تكذب علي الزوجة بإختصار الإجابة قدر الإمكان علي كل الأسئلة الموجهة كالإكتفاء فقط بقول نعم أو لا حتي لا يتم قول حكاوي وتفاصيل مغلوطة وكذلك خوفا من عدم قدرته علي الرد بالشكل المطلوب. • التهرب الزائد عن الحد من الإجابة عن بعض الأسئلة التي تسألها الزوجة كمحاولة منه لتغيير الموضوع والسؤال عن أي شئ آخر في المنزل أو النوم المتواصل الممتد الطويل لساعات طويلة، وكذلك تظاهر الزوج لساعات طويلة بالنعاس خصوصا فور سؤال الزوجة عن أي تفاصيل في حياة الرجل.

الكذب على الزوجة والاولاد

ويقول الإمام الخطابي "فأما كذب الرجل زوجته فهو أن يعدها ويمنيها ويظهر لها من المحبة أكثر مما في نفسه يستديم بذلك محبتها ويستصلح به خلقها"، كذلك يقول الإمام النووي في إباحة الإسلام للرجل بالكذب على زوجته بحبها أو المرأة بالكذب على زوجها بحبه "وأما كذبه لزوجته، وكذبها له، فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك، فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها، أو أخذ ما ليس له أو لها، فهو حرام بإجماع المسلمين".

الكذب على الزوجة من

ويقول الإمام الخطابي: " هذه أمور قد يضطر الإنسان فيها إلى زيادة القول، ومجاوزة الصدق؛ طلباً للسلامة، ودفعاً للضرر عن نفسه، وقد رخص في بعض الأحوال في اليسير من الفساد؛ لما يؤمل فيه من الصلاح" انتهى "معالم السنن" (1/377). الضابط الثاني:ألا يترتب على الكذب بين الزوجين أمر محرم شرعًا، كأن يستعمله أحد الزوجين وسيلة لإسقاط أو منع حق عليه للزوج الآخر، مثل: كذب الزوج على زوجته من أجل منع نفقتها الواجبة عليه، أو كذب الزوجة من أجل إسقاط حق للزوج عليها. أو أن يكون الكذب سببًا في التعدي على حق أحد الزوجين كأكل ماله بالباطل أو التعدي على منفعة خاصة به، فالكذب هنا محرم شرعًا، ولا يجوز مطلقًا؛ لأنه منافٍ لمقصود الشارع من إباحة الكذب بين الزوجين، والمفسدة فيه راجحة على المصلحة من الكذب. أو أن يكون الكذب سببًا في الإضرار بأحدهما، أو أن يكون غطاء للوقوع في الفواحش. يقول ابن حجر: " واتفقوا على أن المراد بالكذب في حق المرأة والرجل إنما هو فيما لا يسقط حقًا عليه، أو عليها، أو أخذ ما ليس له أو لها " انتهى " فتح الباري" (5/300). الضابط الثالث:أن يكون الكذب فيما يتعلق بأمر المعاشرة الزوجية وحصول الألفة بينهما، وذلك كأن يستعمل الكذب لإظهار الود، والمحبة، والوعد بما لا يلزم، وإصلاح خلق زوجته، فقد روى الإمام البغوي:( أن رجلاً قال في عهد عمر -رضي الله عنه- لامرأته: نشدتك بالله هل تحبيني؟ فقالت: أما إذا نشدتني بالله، فلا، فخرج حتى أتى عمر، فأرسل إليها، فقال: أنتِ التي تقولين لزوجك: لا أحبك؟ فقالت:يا أمير المؤمنين نشدني بالله، أفأكذب؟ قال: نعم فاكذبيه، ليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب " انتهى "شرح السنة" (باب إصلاح ذات البين وإباحة الكذب فيه).

المقصود: الكذب الذي ينفعهما، ولا يضر أحدًا، ينفعهما فيما بينهما، ولا يضر أحدًا من الناس؛ فلا بأس. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.