masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سورة النبأ من ٣٠ الى ٤٠

Monday, 29-Jul-24 20:58:16 UTC

78 سورة النبأ من آية ( ٣١ - ٤٠) مكررة 5 مرات - YouTube

إعراب قوله تعالى: عم يتساءلون الآية 1 سورة النبأ

سورة النبأ كاملة من آية ( ١) إلى آخرها آية ( ٤٠) للقارئ: مشاري بن راشد العفاسي. - YouTube

سورة النبأ من ٣١ الى ٤٠ - Youtube

سورة النبأ من ٣١ الى ٤٠ - YouTube

سورة النبا من 30 ـ 40 | المصحف المعلم | The Noble Quran - Youtube

فيجوز أن تكون مستعملة في حقيقتها بأن يسأل بعضهم بعضاً سؤال متطلع للعلم لأنهم حينئذ لم يزالوا في شك من صحة ما أنبئوا به ثم استقر أمرهم على الإِنكار. ويجوز أن تكون مستعملة في المجاز الصوري يتظاهرون بالسؤال وهم موقنون بانتفاء وقوع ما يتساءلون عنه على طريقة استعمال فعل ( يحذر) في قوله تعالى: { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة} [ التوبة: 64] فيكونون قصدوا بالسؤال الاستهزاء. سورة النبا من 30 ـ 40 | المصحف المعلم | The Noble Quran - YouTube. وذهب المفسرون فريقين في كلتا الطريقتين يُرجَّحُ كلُّ فريق ما ذهب إليه. والوجه حمل الآية على كلتيهما لأن المشركين كانوا متفاوتين في التكذيب ، فعن ابن عباس: «لما نزل القرآن كانت قريش يتحدثون فيما بينهم فمنهم مصدق ومنهم مكذب». وعن الحسن وقتادة مثل قول ابن عباس ، وقيل: هو سؤال استهزاء أو تعجب وإنما هم موقنون بالتكذيب. فأما التساؤل الحقيقي فأنْ يَسْأَل أحد منهم غيره عن بعض أحوال هذا النبأ فيسأل المسؤولُ سائله سؤالاً عن حال آخرَ من أحوال النبأ ، إذ يخطر لكل واحد في ذلك خاطر غيرُ الذي خطر للآخر فيسأل سؤال مستثبت ، أو سؤال كشف عن معتقَده ، أو ما يُوصَف به المخبر بهذا النبأ كما قال بعضهم لبعض: { أفْتَرى على الله كذباً أم به جنة} [ سبأ: 8] وقال بعض آخر: { أئذا كنا تراباً وآباؤنا أئنا لمُخرَجون} إلى قوله: { إنْ هذا إلا أساطير الأولين} [ النمل: 67 ، 68].

ص(٣١٣) من سلسلة تفسير القرآن الكريم ورقم(٣)من سورة من الآية (٤٠:٣٠)أد/ كمال بربري العمري - Youtube

سورة النبا من 30 ـ 40 | المصحف المعلم | The Noble Quran - YouTube

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النبإ

والأكثر أن يَغفل الناظرون عن التأمل في دقائقها لتعوُّدهم بمشاهدتها من قبل سِنِّ التفكر ، فإن الأرض تحت أقدامهم لا يكادون ينظرون فيها بَلْهَ أن يتفكروا في صنعها ، والجبالَ يشغلهم عن التفكر في صنعها شغلهم بتجشم صعودها والسير في وعرها وحراسة سوائمهم من أن تضل شعابها وصرف النظر إلى مسالك العدوّ عند الاعتلاء إلى مراقبها ، فأوثر الفعل المضارع مع ذكر المصنوعات الحَرِيَّة بدقة التأمل واستخلاص الاستدلال ليكون إقرارهم مما قُرروا به على بصيرة فلا يجدوا إلى الإنكار سبيلاً. وجيء بفعل المضي في قوله: { خلقناكم أزواجاً} وما بعده لأن مفاعيل فعل ( خلقنا) وما عطف عليه ليست مشاهدة لهم. وذُكر لهم من المصنوعات ما هو شديد الإتصال بالناس من الأشياء التي تتوارد أحوالها على مدركاتهم دواماً ، فإقرارهم بها أيسر لأن دلالتها قريبة من البديهي. ص(٣١٣) من سلسلة تفسير القرآن الكريم ورقم(٣)من سورة من الآية (٤٠:٣٠)أد/ كمال بربري العمري - YouTube. وقد أُعقب الاستدلال بخلق الأرض وجبالها بالاستدلال بخلق الناس للجمع بين إثبات التفرد بالخلق وبين الدلالة على إمكان إعادتهم ، والدليلُ في خلق الناس على الإِبداع العظيم الذي الخلقُ الثاني من نوعه أمكنُ في نفوس المستدل عليهم قال تعالى: { وفي أنفسكم أفلا تبصرون} [ الذاريات: 21]. وللمناسبة التي قدمنا ذكرها في توجيه الابتداء بخلق الأرض في الاستدلال فهي أن من الأرض يخرج الناس للبعث فكذلك ثني باستدلال بخلق الناس الأول لأنهم الذين سيعاد خلقهم يوم البعث وهم الذين يخرجون من الأرض ، وفي هذا المعنى جاء قوله تعالى: { ويقول الإنسان أإذا ما متّ لسوف أخرج حياً أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً} [ مريم: 66 ، 67].

وقد جرى الاستعمال الفصيح على أن ( ما) الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر يحذف الألف المختومة هي به تفرقةً بينها وبين ( مَا) الموصولة. وعلى ذلك جرى استعمال نُطقهم ، فلما كتبوا المصاحف جروا على تلك التفرقة في النطق فكتبوا ( ما) الاستفهامية بدون ألف حيثما وقعت مثل قوله تعالى: { فيم أنت من ذكراها} [ النازعات: 43] { فبم تبشرون} [ الحجر: 54] { لم أذنت لهم} [ التوبة: 43] { عم يتساءلون} { مم خلق} [ الطارق: 5] فلذلك لم يقرأها أحد بإثبات الألف إلا في الشاذّ. ولما بقيت كلمة ( ما) بعد حذف ألفها على حرف واحد جَرَوْا في رسم المصحف على أن ميمها الباقية تكتب متصلة بحرف ( عن) لأن ( مَا) لما حذف ألفها بقيت على حرف واحد فأشبه حروف التهجّي ، فلما كان حرف الجر الذي قبل ( ما) مختوماً بنون والتقتتِ النون مع ميم ( مَا) ، والعرب ينطقون بالنون الساكنة التي بعدها ميم ميماً ويدغمونها فيها ، فلما حذفت النون في النطق جرى رسمهم على كتابة الكلمة محذوفة النون تبعاً للنطق ، ونظيره قوله تعالى: { مِمَّ خلق} وهو اصطلاح حسن.