••• ـ "ليه يا زمان ما سبتناش أبريه ووخدنا ليه؟ في طريق ممنوش رجوع.. أقسى همومنا يفجر السخرية.. وأصفى ضحكة.. تتوه في بحر الدموع" [محافظة أسيوط ـ 1963] - الدموع.. يا عم "أبو العلا" التي كانت للفرح تحولت بعد سنوات إلى دموع للحزن في نهاية تلك المرحلة التي نتحدث عنها الآن، بعدما تحولنا من التقدم إلى الرجوع، ومن الشبع إلى الجوع! والآن تُعيد معي ذكريات أسيوط وناسها الطيبين وأيامي الجميلة التي عشتها هناك، في جنوب الصعيد، حيث القسوة والحرارة الشديدة، بين أحضان عالم إنساني شديد البساطة والجمال. لقد عشت في مدينة ديروط في بداية حياتي الوظيفية. حياتي التي بدأت عندما ولدت في مدينة طنطا، وهي بلد أمي. خيري حسن - فى ذكرى الرحيل: أبو العلا البشري في زيارة (خاصة) إلى (قبر) أسامة أنور عكاشة | الأنطولوجيا. أمي التي ماتت وعمري 6 سنوات. فهل جربت فقد أمك وأنت طفل يا "أبو العلا"! - لا... - أنا جربت وتعذبت وتألمت ليالي طويلة. كنت أنام فيها وحدي، وأحزن فيها وحدي، وأبكي فيها وحدي، إلى أن قرر أبي الانتقال بنا إلى مدينة كفر الشيخ - (تبعد عن القاهرة 250كم) - لنعيش فيها. تركت في طنطا دموعي بجوار قبر أمي وحملت معي حزني الذي لم يفارقني طيلة حياتي، رغم محاولات شقيقتي الكبرى - التي عملت واجتهدت كثيراً على رعايتي، حتى استطاعت مساعدتي في الصمود أمام أحزاني!
شكٌلت زيارة وزير الخارجية القطري إلى السودان في الثالث والعشرين من مايو 2021، نقطة تحول في خضم التعاطي القطري مع المحيط العربي والإفريقي، وبمثابة مسار تصحيح لحالة التخبط التي كانت متواجدة إبان حكم الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، علاوة على كونها ورقة لإبداء حسن النية والتحرك الإيجابي حيال القضايا المحلية وذلك إقرارا لمخرجات قمة العُلا التي انعقدت مطلع العام الجاري. وتُعد تلك الجولة الدبلوماسية التي يقوم بها الشيخ " محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" وزير الخارجية القطري للسودان بغرض تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، علاوة على كونها إحدى المحطات المندرجة في ضوء جولة إقليمية تضمنت ليبيا ومصر، الأمر الذي يُعد بمثابة محطة نوعية نحو استعادة العلاقات مع الأقطاب الإقليمية ذات التأثير الممتد، لتبدأ بها الدوحة إعادة التفاعل الإيجابي في المنطقة بما يتوائم مع المصالح الوطنية لكافة الدول.
وفى عام 94هـ ،713م أضاف قرة بن شريك منبر خشبى لجامع عمرو وقد تبع ذلك إدخال المنابر فى قرى مصر، أمًا الزيادة الرابعة بجامع عمرو فكانت عام 133هـ ،750م على يد القائد العباسى صالح بن على بعد سقوط الخلافة الأموية وصارت مصر بالتبعية ولاية إسلامية تابعة للخليفة العباسى ببغداد وفيها قام صالح بن على بتوسعة المسجد من الركن الشمالى الغربى وأدخل فيه دار الصحابى الجليل الزبير بن العوام بتلك الجهه وأضاف باباً للمسجد فى جداره الشمالى عرف بباب الكحل لأنه كان يقع فى مواجهة زقاق الكحل. ولفت الدكتور ريحان إلى أن الزيادة الخامسة تعتبر أكبر الزيادات وآخرها وقد حدثت فى عهد والى مصر عبدالله بن طاهر من قبل الخليفه العباسى المأمون عام 212هـ ، 827م حيث أضاف عبدالله بن طاهر مساحة جديدة إلى المسجد من ناحية الجنوب تعادل المساحة التى كان عليها وأصبحت مساحة المسجد على ماهو عليه الآن 120م طول ، 112م عرض.