masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كم يعيش مريض تليف الرئة وما هي أسباب الإصابة به وأعراضه؟ - ايوا مصر

Monday, 29-Jul-24 18:22:19 UTC

كم يعيش مريض سرطان الرئة؟ بالطبع لا يمكن التنبؤ بالمدة الزمنية التي سيحياها مريض سرطان الرئة وذلك لأن الأعمار بيد الخالق وحده عز وجل، ولكن وبناء على الإحصائيات التي تقارن نسب الشفاء من سرطان الرئة مع عدد السنوات التي يقضيها المريض حياً منذ أن تم تشخيصه رسمياً فقد تم التوصل إلى مجموعة من الأرقام التي يمكن بصورة أو بأخرى أن تشير إلى المدة التقريبية لمريض سرطان الرئة. سرطان الرئة ونسبة الشفاء دائماً ما تقاس معدلات الشفاء من السرطان – أياً كان نوعه- بالحياة لمدة 5 سنوات من تاريخ التشخيص وبالتالي فإننا عندما نقول بأن معدلات الشفاء من ورم معين 60% مثلاً فذلك يعني بأن 60% من مرضى هذا الورم السرطاني سوف يستطيعوا العيش لمدة 5 سنوات بعد تشخيصهم. كم من الوقت يعيش مريض سرطان الرئه - إسألنا. وبالنظر إلى معدلات الشفاء من سرطان الرئة فإنها تتوقف على ما إن كان السرطان في مرحلة مبكرة أم متأخرة كالتالي: تنقسم المرحلة الأولى من سرطان الرئة إلى درجتين؛ الأولى تصل معدلات الشفاء بها إلى حوالي 49% بينما الثانية حوالي 45%. أما المرحلة الثانية من سرطان الرئة فتتراجع معدلات الشفاء بها إلى حوالي 30% نتيجة لزيادة حجم الورم وزيادة غزوه للمناطق المحيطة به. وفيما يخص المرحلة الثالثة منه فتتراوح معدلات الشفاء فيها ما بين 5 – 14% فقط.

  1. كم من الوقت يعيش مريض سرطان الرئه - إسألنا

كم من الوقت يعيش مريض سرطان الرئه - إسألنا

التحاليل الروتينية التي تخص فحص الدم ووظائف الكبد والكليتين للوقوف على قدرة الأعضاء الهامة بالجسم على التعامل والتكيف في ظل وجود ورم سرطاني بالطبع يؤثر تباعاً على كمية الأكسجين الواصلة إلى أنسجة الجسم. علاج سرطان الرئة يعتبر الخط الأول والأهم في علاج سرطان الرئة هو الخيار الجراحي؛ حيث يقوم الطبيب بإزالة الجزء الذي به الورم ليحيا المريض فيما بعد بالجزء المتبقي من رئتيه. لكن في ظروف وأحوال أخرى قد لا تصلح حالة المريض لإجراء مثل تلك الجراحة إما لتدهور حالته الصحية العامة أو لكبر حجم الورم وتقدم مرحلته وبالتالي فإن الخيار الآخر الذي يلجأ له الأطباء هو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي على مراحل مختلفة. وفي حالات معينة تكون الخيارات السابقة تلك مجرد خطوات استعدادية قبل إجراء الجراحة. سرطان الرئة المرحلة الرابعة تشير المرحلة الرابعة من سرطان الرئة إلى انتشار الورم إلى أماكن وأجهزة عديدة بالجسم كالكبد والعمود الفقري والمخ؛ وعلى ذلك فإن الجراحة لم تعد بالخيار المتاح بعد الآن إنما يمكن اللجوء إليها لمجرد تخفيف الضغط على أنسجة الرئة كي تتمكن من القيام بوظيفتها على نحو مقبول على أن يتابع المريض علاجه فيما بعد باستخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

يشير مصطلح سرطان الرئة إلى معنيين مختلفين. الأول وهو المعنى الرئيسي المقصود به الذي يعني ورم سرطاني خبيث ينشأ من خلايا الرئة نفسها ليزيد حجمه وينمو تدريجياً ثم يسلك مسلك الأورام السرطانية الأخرى من حيث الانتشار إلى أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة أما النوع الثاني وهو السرطان الثانوي الذي يشكون منشأه الأصلي في عضو آخر غير الرئة ثم ينتشر تدريجياً إما عن طريق الانتشار المباشر أو عن طريق الدم أو الأوعية اللمفاوية حتى يصل إلى الرئة لينتج الأعراض الكلاسيكية التي يظهر بها سرطان الرئة على مرضاه. سرطان الرئة الخبيث كأي ورم سرطاني آخر يبدأ الورم بمراحل أولية مبكرة ثم يزداد تدريجياً في الحجم وبالتالي فهنالك نظام تصنيف متبع عالمياً لتحديد درجة سرطان الرئة ومرحلته وهل هي مرحلة أولية مبكرة أم مرحلة متقدمة، حيث يعتمد هذا النظام في تصنيفه على 3 أوجه وهي: حجم الورم: كلما زاد حجم الورم كلما زادت درجته. العقد اللمفاوية التي وصلت إليها الخلايا السرطانية. وجود انتشار للورم للأعضاء والأنسجة المجاورة أم لا. وبشكل عام فيمكن تصنيف درجات الورم السرطاني إلى 4 درجات حيث الدرجة الأولى هي الأقل خطورة تبعاً للأوجه الثلاثة السابقة بينما الدرجة الرابعة هي الأعلى خطورة على الإطلاق.