نبتسم لأننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونقتدي به، فقد كان صلى الله عليه وسلم دائم البشر طلق المحيا، البشاشة تعلو وجهه، والابتسامة لا تكاد تفارقه. فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه الترمذي وصححه الألباني. وعن جرير رضي الله عنه قال: ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي. ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال (اللهم ثبته واجعله هاديا ومهديا) رواه البخاري. نعم نبتسم… لنسعد أنفسنا فمن حقها علينا أن نبتسم لها ونسعدها، وندخل السرور عليها. نحن نبتسم لأقرب الناس إلينا من والدين وزوجة وأولاد، فهم أولى الناس بالابتسامة. فكم حُطمت على بريق الابتسامة من الحواجز الوهمية التي نسجها الشيطان بين الأحبة فبددت تلك الابتسامة جبال المشاكل التي هي أشبه ما تكون بجبال ثلجية ما أن تلقيها حرارة الابتسامة إلا وسارعت بالانصهار. يا عاقد الحاجبين على الجبين اللجين. نعم نبتسم؛ لأننا لا نحمل في قلوبنا حقدا، ولا حسدا، ولا نقمة على من حولنا، أيا عاقد الحاجبين كن جميلا ترى الوجود جميلا. كاتبة وباحثة اجتماعية بحرينية متخصصة في التطوع والوقف الخيري تويتر:
اليوم وبعد هذه التطورات يحتاج الاردنيون الى خطاب يمزج بين الارشادات الصحية وبث الطمأنينة اكثر من التخويف واثارة الرعب غير المقرون باجراءات حماية فعالة. الغد