ذات صلة كيفية طبخ السباغيتي ما أصل كلمة طماطم الطماطم من الفواكه علمياً يوجد التباس فيما إذا كانت الطماطم من الفواكه أم من الخضراوات وذلك بسبب اختلاف الاستخدام بين العلماء، والطهاة؛ حيث تُعدّ الطماطم فاكهةً من الناحية العلمية، [١] كما أنّها من الفواكه من الناحية النباتية، فالفواكه هي عبارة عن بنية تحمل البذور التي تتطور من مبيض الزهرة، في حين أنّ الخضراوات هي جميع أجزاء النبات، مثل، الجذور، والأوراق، والسيقان، ومن خلال هذه المعايير فإنّ الثمار النباتية مثل: الطماطم، والتفاح هي من الفواكه، أما البطاطا، والسبانخ مثلاً فهي تعدّ من الخضار. [٢] الطماطم من الخضراوات عند الطهاة بالنسبة للطهاة فإنّهم قد يُصنّفون بعض أنواع الفواكه مثل الطماطم مثلاً بأنّها من الخضراوات؛ [١] فمن منظورهم إن الخضراوات لها طعم خفيف، أو لذيذ، وعادةً ما تؤكل كجزء من طبق جانبي أو طبق رئيسي، أما الفواكه فلها نكهة حلوة يُمكن استخدامها للحلويات، والوجبات الخفيفة، أو العصائر.
أُقيمت الدعوى عام 1887، لتحال بعدها إلى المحكمة العليا في العام 1893. رفضت المحكمة وقتها زعم نيكس، على أساس أنّ الناس لا يطهون أو يتناولون الطماطم على أنّها من الفواكه وبالتالي يجب فرض الضريبة عليها. كتب القاضي هوراس غراي في حيثيات حكمه عام 1893: «من ناحية علم النبات تُعتبر الطماطم من الفواكه، مثلها مثل الخيار والكوسة والفاصوليا والبازلاء، لكن حسب لغة الناس العاديين سواء كانوا باعة أو مستهلكين، تعد كل تلك النباتات من الخضراوات». الطماطم من الفواكه او الخضار. تزامن توقيت حكم غراي مع فترة تحول كبير في مجال تجارة الفواكه والخضراوات، حين بدأت طبقة جديدة من تجار الجملة المحليين مثل آل نيكس الذين كانوا يومًا يمثلون سلسلة من الأسواق المحلية والإقليمية الكبرى، بجلب محاصيل قادمة من بعيد إلى المستهلكين المقيمين في المناطق الحضرية. وحسب تقارير إخبارية نُشرت في تلك الفترة، كانت شركة «جون نيكس أند كامبني» من أولى الشركات التي تورد محاصيل قادمة من فلوريدا وكاليفورنيا وبرمودا، بل واستئجار سفينة بخارية لنقل البصل بشكل أسرع. كانت الشركة تصدر الفاكهة إلى أوروبا، وتعود بالطماطم المستوردة من القارة. وفي وقت وفاة جون نيكس الأب عام 1922، كانت الشركة قد افتتحت الفرع الثاني لها في شيكاغو من أجل توسيع نطاق العمل في نقل وتجارة الفواكه والخضراوات.