masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أسماء الله وصفاته

Thursday, 11-Jul-24 00:53:35 UTC

بينما يمكننا اشتقاق صفات من الأفعال وليس من الأسماء حيث نستطيع أن نشتق صفة من الفعل يحب فنقول الله محب للخير أو أنه من صفاته الحب وكذلك الأمر بالنسبة للفعل يكره فنقول الله من صفاته الكره. ومن هنا نستطيع القول أن باب أسماء الله الحسنى أقل من باب صفاته حيث أننا نستطيع ان نجد صفات كثيرة لله ولكن أسماءه المعروفة لنا هي 99 اسم وهي ما جاءت بالحديث الشريف الذي قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:" لله 99 إسماً من أحصاها دخل الجنة " وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم:" لله 99 إسماً من حفظها دخل الجنة، وهو وتر يجب الوتر". وفي حديث ثالث قال صلى الله عليه وسلم:" لله تسع وتسعين إسماً، مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة". يمكننا أن نقسم على الله أو أن نحلف أو أن ندعو باسماء الله وصفاته معاً كأن نقول اللهم أنا نعوذ برحمتك من عذابك أو اللهم أني أسألك باسمك الحي القيوم أن …… أو أن نقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد أن ترزقني أو أن تعطيني….. أو أن ندعي بأي شيءٍ نريده ما أهمية معرفة أسماء الله وصفاته ؟ بداية فإن معرفتنا لأسماء الله وصفاته تقربنا إلى الله عز وجل.

  1. قواعد في أسماء الله وصفاته
  2. من أنواع الإلحاد في أسماء الله وصفاته

قواعد في أسماء الله وصفاته

الأثر الإيجابي على النفس، لأنّ دعاء الله بأسمائه وصفاته يجعل المؤمن يستشعر اليقين بالإجابة، وهذا اليقين سببٌ من أسباب إجابة الدعاء. تحقيق العبودية والخضوع لله تعالى، والافتقار إليه سبحانه؛ لأنّ العبادة كلها تجتمع في الدعاء. تعظيم الله تعالى ، والخوف منه، والرجاء له، فالمؤمن الذي يعلم بأنَّ الله -تعالى- حليمٌ، وكريمٌ، وفي المقابل أنّه يبطش، ويمكر، وهو شديد العقاب، وأنّه لا يُعجزه شيء، وهو -سبحانه وتعالى- يسمع، ويُبصر، كل هذا يزيده تعظيماً لله تعالى، وخضوعاً له، وخوفاً منه، ورجاءً له. استصغار المسلم للمخلوق، بمعنى أنّه بعد أن يعلم أسماء الله وصفاته، ويدعوه بها، يعلم أنّ كل شيءٍ مخلوقٍ لا يُساوي شيئاً أمام عظمة الخالق سبحانه وتعالى، فلا يتوجّه لدعاء المخلوقين الذي حذر منه الله -عزّ وجلّ- في القرآن الكريم. مُسارعة المؤمن إلى التوبة ؛ لأنّه عندما يعلم بأنّ من أسماء الله الحسنى، التواب والرحيم، ويتأمّلها، فإنّه سرعان ما يتوب إلى الله تعالى، ويُقبِل عليه، ويعلم أنّ الله -تعالى- سيقبَل توبته. عدم تجرّؤ المؤمن على المعصية، لأنّه عندما يعلم أنّ من أسماء الله الحسنى السميع، فلا يجرأ على الذنوب والمعاصي.

من أنواع الإلحاد في أسماء الله وصفاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد؛ فإن قواعد أسماء الله تعالى وصفاته هي: 1- أسماء الله تعالى كلها حسنى لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الأعراف: 180] وصفاته سبحانه كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة والعلم، ومعنى (الحسنى): على وزن فعلى، أي المبالغة في الحسن غايته. وهي أسماء وصفات بالغة في الحسن غايته، ووجه الحسن في أسماء الله تعالى من وجهين: - لدلالتها على مسمى الله، فكانت حسنى لدلالتها على أحسن وأعظم وأجل وأقدس مسمى وهو الله عز وجل. - لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالًا ولا تقديرًا، يقول ابن القيم: (أسماء الرب تبارك وتعالى دالة على صفات كماله، فهي مشتقة من الصفات، فهي أسماء وهي أوصاف، وبذلك كانت حسنى، إذ لو كانت ألفاظًا لا معاني فيها لم تكن حسنى ولا كانت دالة على مدح وكمال). 2- وصفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وقد دل على هذا: السمع والعقل والفطرة: - أما السمع: فمنه قوله تعالى: {لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [النحل: 60]، والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى.

البارئ: هو من برأ الأشياء من العدم، وخلق الشمس والقمر، والسماء والأرض ، وسخّرها لتسبّح في فلكها. المصوّر: وهو الذي صوّر خلقة على هيئاتٍ مختلفةٍ، وصفاتٍ مختلفةٍ، كما في قول الله تعالى: (وَاللَّـهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ).