masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير اية واذا الارض سطحت

Monday, 29-Jul-24 19:06:45 UTC

ومنه قولهم: دحا المطر الحصى من وجه الأرض ، أي: جرفها ، ومر الفرس يدحو دحوا: إذا جر يده على وجه الأرض فيدحو ترابها. ومنه أدحي النعام ، وقال: الطحو كالدحو ، وهو بسط الشيء والذهاب به والأرض وما طحاها ، وأنشد قول الشاعر: طحا بك قلب في الحسان طروب أي ذهب بك. وفي معجم مقاييس اللغة ، مادة دحو: الدال والحاء والواو أصل واحد يدل على بسط وتمهيد. يقال: دحى الله الأرض يدحوها دحوا إذا بسطها. ويقال: دحا المطر الحصى [ ص: 424] عن وجه الأرض ، وهذا لأنه إذا كان كذلك فقد مهد الأرض. ويقال للفرس ، إذا رمى بيده رميا لا يرفع سنبكه عن الأرض كثيرا: مر يدحو دحوا ، ومن الباب أدحي النعام: الموضع الذي يفرخ فيه ، أفعول من دحوت ، لأنه يدحوه برجله ثم يبيض فيه ، وليس للنعامة عش. وفي لسان العرب مادة دحا ، والدحو: البسط ، دحى الأرض يدحوها دحوا: بسطها. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الغاشية - الآية 20. وقال الفراء في قوله عز وجل: والأرض بعد ذلك دحاها قال: بسطها ، وذكر الأدحي مبيض النعام في الرمل; لأن النعامة تدحوه برجلها ، ثم تبيض فيه. وذكر حديث ابن عمر: " فدحا السيل فيه بالبطحاء " ، أي: رمى وألقى. قال: وسئل ابن المسيب عن الدحو بالحجارة ، فقال: لا بأس به ، أي: المراماة بها والمسابقة.

  1. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة النازعات - قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها- الجزء رقم7
  2. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الغاشية - قوله تعالى وإلى السماء كيف رفعت - الجزء رقم31
  3. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الغاشية - الآية 20
  4. إسلام ويب - تفسير الجلالين - سورة الغاشية - تفسير قوله تعالى وإلى الأرض كيف سطحت- الجزء رقم1
  5. الجمع بين القول بكروية الأرض ، وبين قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ) . - الإسلام سؤال وجواب

إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة النازعات - قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها- الجزء رقم7

الوجه الثاني: أن جميع المخلوقات دالة على الصانع إلا أنها على قسمين: منها ما يكون للحكمة وللشهوة فيها نصيب معا ، ومنها ما يكون للحكمة فيها نصيب ، وليس للشهوة فيها نصيب. والقسم الأول: كالإنسان الحسن الوجه ، وبساتين النزهة ، والذهب والفضة وغيرها ، فهذه الأشياء يمكن الاستدلال بها على الصانع الحكيم ، إلا أنها متعلق الشهوة ومطلوبة للنفس ، فلم يأمر تعالى بالنظر فيها ؛ لأنه لم يؤمن عند النظر إليها وفيها أن تصير داعية الشهوة غالبة على داعية الحكمة فيصير ذلك مانعا عن إتمام النظر والفكر وسببا لاستغراق النفس في محبته. [ ص: 145] أما القسم الثاني: فهو كالحيوانات التي لا يكون في صورتها حسن ، ولكن يكون في داعية تركيبها حكم بالغة وهي مثل الإبل وغيرها ، إلا أن ذكر الإبل ههنا أولى لأن إلف العرب بها أكثر وكذا السماء والجبال والأرض ، فإن دلائل الحدوث والحاجة فيها ظاهرة ، وليس فيها ما يكون نصيبا للشهوة ، فلما كان هذا القسم بحيث يكمل نصيب الحكمة فيه مع الأمن من زحمة الشهوة لا جرم أمر الله بالتدبر فيها ، فهذا ما يحضرنا في هذا الموضع وبالله التوفيق.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الغاشية - قوله تعالى وإلى السماء كيف رفعت - الجزء رقم31

وكانوا يسيرون على الإبل منفردين مستوحشين عن الناس ، ومن هذا حاله تفكر فيما يحضره ، فقد ينظر في مركوبه ، ثم يمد بصره إلى السماء ثم إلى الأرض. فأمروا بالنظر في هذه الأشياء ، فإنها أدل دليل على الصانع المختار القادر. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة النازعات - قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها- الجزء رقم7. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) يقول: وإلى الأرض كيف بُسطت، يقال: جبل مُسَطَّح: إذا كان في أعلاه استواء. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ): أي بُسطت، يقول: أليس الذي خلق هذا بقادر على أن يخلق ما أراد في الجنة.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الغاشية - الآية 20

قال: فمن خلق أبي ؟ قالت: الله. قال: فمن خلقني ؟ قالت: الله. قال: فمن خلق السماء ؟ قالت: الله. قال: فمن خلق الأرض ؟ قالت: الله. قال: فمن خلق الجبل ؟ قالت: الله. قال: فمن خلق هذه الغنم ؟ قالت: الله. قال: إني لأسمع لله شأنا. وألقى نفسه من الجبل فتقطع. قال ابن عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرا ما يحدثنا هذا. قال ابن دينار: كان ابن عمر كثيرا ما يحدثنا بهذا. في إسناده ضعف ، وعبد الله بن جعفر هذا هو المديني ، ضعفه ولده الإمام علي بن المديني وغيره. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ وإلى الأرض كيف سطحت أي بسطت ومدت. وقال أنس: صليت خلف علي - رضي الله عنه - فقرأ كيف خلقت ورفعت ونصبت وسطحت ، بضم التاءات أضاف الضمير إلى الله تعالى. وبه كان يقرأ محمد بن السميقع وأبو العالية والمفعول محذوف ، والمعنى خلقتها. وكذلك سائرها. إسلام ويب - تفسير الجلالين - سورة الغاشية - تفسير قوله تعالى وإلى الأرض كيف سطحت- الجزء رقم1. وقرأ الحسن وأبو حيوة وأبو رجاء: ( سطحت) بتشديد الطاء وإسكان التاء. وكذلك قرأ الجماعة ، إلا أنهم خففوا الطاء. وقدم الإبل في الذكر ، ولو قدم غيرها لجاز. قال القشيري: وليس هذا مما يطلب فيه نوع حكمة. وقد قيل: هو أقرب إلى الناس في حق العرب ، لكثرتها عندهم ، وهم من أعرف الناس بها. وأيضا: مرافق الإبل أكثر من مرافق الحيوانات الأخر فهي مأكولة ، ولبنها مشروب ، وتصلح للحمل والركوب ، وقطع المسافات البعيدة عليها ، والصبر على العطش ، وقلة العلف ، وكثرة الحمل ، وهي معظم أموال العرب.

إسلام ويب - تفسير الجلالين - سورة الغاشية - تفسير قوله تعالى وإلى الأرض كيف سطحت- الجزء رقم1

حدثني محمد بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا محمد بن بشر، قال: ثنا إسماعيل، عن أبي صالح مثله. حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا بدل بن المحبر، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت إسماعيل، سمع أبا صالح في قوله: ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) قال: أُلقيت. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن ربيع بن خثيم ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) قال: رُمِي بها. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الربيع بن خثيم، مثله. والصواب من القول في ذلك عندنا: أن يقال: ( كُوِّرَتْ) كما قال الله جل ثناؤه، والتكوير في كلام العرب: جمع بعض الشيء إلى بعض، وذلك كتكوير العمامة، وهو لفها على الرأس، وكتكوير الكارة، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض، ولفها، وكذلك قوله: ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) إنما معناه: جمع بعضها إلى بعض، ثم لفت فَرُمِي بها، وإذا فعل ذلك بها ذهب ضوءها فعلى التأويل الذي تأوّلناه وبيَّناه لكلا القولين اللَّذين ذكرت عن أهل التأويل وجه صحيح، وذلك أنها إذا كُوِّرت ورُمي بها، ذهب ضوءها.

الجمع بين القول بكروية الأرض ، وبين قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ) . - الإسلام سؤال وجواب

قال: " صدق ". قال: فمن خلق السماء ؟ قال: " الله ". قال: فمن خلق الأرض ؟ قال: " الله ". قال: فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل ؟ قال: " الله ". قال: فبالذي خلق السماء والأرض ونصب هذه الجبال ، آلله أرسلك ؟ قال: " نعم ". قال: وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا. قال: فبالذي أرسلك ، آلله أمرك بهذا ؟ قال: " نعم ". قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا ؟ قال: " صدق ". قال: فبالذي أرسلك ، آلله أمرك بهذا ؟. قال: " نعم ". قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا. قال: ثم ولى فقال: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن شيئا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن صدق ليدخلن الجنة ". وقد رواه مسلم ، عن عمرو الناقد ، عن أبي النضر هاشم بن القاسم ، به وعلقه البخاري ، ورواه الترمذي والنسائي ، من حديث سليمان بن المغيرة به ورواه الإمام أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث الليث بن سعد ، عن سعيد المقبري ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس ، به بطوله وقال في آخره: " وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر ". وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثني عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرا ما كان يحدث عن امرأة في الجاهلية على رأس جبل ، معها ابن لها ترعى غنما ، فقال لها ابنها: يا أمه ، من خلقك ؟ قالت: الله.

[ ص: 426] قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب: الفلك الشيء المستدير. ومنه يقال: تفلك ثدي الجارية إذا استدار. قال تعالى: يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل [ 39 \ 5] ، والتكوير هو التدوير. ومنه قيل: كار العمامة وكورها ، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل; لأن أصل الكرة كورة - تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا. وقال: الشمس والقمر بحسبان [ 55 \ 5] مثل حسبان الرحى ، وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت [ 67 \ 3] وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما ، فإنه يتفاوت; لأن زواياه مخالفة لقوائمه. والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ، ليس بعضه مخالفا لبعض. وجاء فيه قوله أيضا: وقال الإمام أبو الحسين: أحمد بن جعفر بن المنادي ، من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار ، في متون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة ، وأنها تدور بجميع ما فيها من الكواكب ، كدورة الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين ، أحدهما في الشمال ، والآخر في ناحية الجنوب. قال: ويدل على ذلك أن الكواكب جميعها تدور من المشرق تقع قليلا على ترتيب واحد في حركتها ومقادير أجزائها ، إلى أن تتوسط السماء ، ثم تنحدر على ذلك الترتيب ، فكأنها ثابتة في كرة تديرها جميعها دورا واحدا.