انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للكوميدي الأفغاني الشهير، نزار محمد، يظهر اللحظات التي اقتادته فيها طالبان من منزله قبل أن تقتله. ويظهر مقطع فيديو يظهر مسلحي طالبان وهم يصفعون ويتحرشون بالكوميدي الأفغاني الشهير خاشا زوان بعد أيام من العثور عليه ميتا في بلد تمزقه الحرب. ويظهر مقطع الفيديو الصادم، الذي نشر على موقع تويتر الثلاثاء، مسلحين من طالبان يصفعان ويضايقان الممثل الكوميدي القندهاري نزار محمد، المعروف باسم "خاشا زوان"، على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أيام من اكتشاف مقتله على أيدي مسلحين "مجهولين". وكانت وسائل الإعلام الأفغانية المحلية ذكرت الأسبوع الماضي أن خاشا اعتقل من منزله ليلة الخميس ثم قُتل. ووفقا لوكالة الأنباء المحلية، ألقت عائلة الممثل الكوميدي ، الذي خدم في شرطة قندهار، باللوم على طالبان في جريمة القتل، غير أن الجماعة نفت في السابق أي تورط لها في الحادث. جريدة البلاد | طالبان تعدم ممثلا أفغانيا شهيرا. وبحسب ما ورد، اعتقلت الجماعة المتطرفة خاشا، يوم الخميس الماضي، وربطته على شجرة وذبحته، حيث تم العثور على الممثل الكوميدي الشهير ملقى على الأرض مع شق الحلق. وجاءت عملية القتل البشعة، التي تعرض لها خاشا على يد حركة طالبان، في الوقت الذي شنت فيه واحدة من أسوأ هجماتها في أفغانستان.
سياسة نجم التيك توك الأفغاني الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 12:17 م أعلنت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، أن حركة طالبان أعدمت أحد مشاهير التيك توك، عقب بثه لمقاطع فيديو تسخر من الحركة. أضافت الصحيفة، أن المواطن الأفغاني يدعى نزار محمد، ويُعرف باسم خاشا زوان، كان ينشر مقاطع فيديو عبر تطبيق تيك توك الشهير، وهو يسخر من حركة طالبان وأفعالها. «طالبان» تعدم ممثلاً كوميدياً أفغانياً | صحيفة الخليج. الصحيفة أكدت تصوير نزار محمد أثناء إخراجه من بيته من قبل بعض نُشطاء حركة طالبان، ويضعونه في سيارة، حيث تظهر مقاطع الفيديو جنود طالبان وهم يصفعون نجم التيك توك على وجهه، أثناء مُحاصرته داخل السيارة وتوجيه سلاح الكلاشنكوف له. أكدت الصحيفة أنه تم العثور بعد ذلك على نزار محمد نجم التيك توك مقتولًا في إحدى مناطق مدينة قندهار، مشيرًة إلى أن حركة طالبان شقت حنجرته. أسرة نجم التيك توك تنقل جثمانه
بعيدًا عن منزله في قندهار ، اقتيد إلى مكان غير معروف ، وتعرض للضرب ، ثم أطلق عليه الرصاص عدة مرات. في اللقطات الفيروسية ، يمكن سماع خاشا زوان وهي تسخر من طالبان حتى إطلاق النار عليها. يتحدث عن ضراوة KhashaAndrew Doyle قائلاً ، حتى أثناء اعتقاله من قبل طالبان ، كان الممثل الكوميدي نزار محمد يلقي النكات عنهم في وجوههم. تم العثور عليه في وقت لاحق ميتا. "أكبر عدو للسلطة هو الاحتقار ، وأضمن طريقة لتقويضها هو الضحك" - حنة أرندت " وأضاف مستخدم آخر ، "RIP Nazar Mohammad AKA Khasha Zwan ، وهو كوميدي أفغاني تمسك بإصبعين أمام طالبان... حتى أثناء جره بعيدًا لقطع حلقه ، سخر منهم لكنه كان يوجه نكاتًا مناهضة لطالبان إلى وجوههم. " لكن المتحدث باسم طالبان ، ذبيح الله مجاهد ، أدان الحادث. وذكر أنه كان على طالبان شرائه أمام محكمة طالبان بدلاً من قتله. وذكر أيضا أنه تم اعتقال القتلة. عناصر من طالبان يقومون باهانة ممثل كوميدي افغاني شهير قبل اعدامه (فيديو) | منوعات. الكلمات الاخيرة كان هذا كله يتعلق بمقتل الممثل الكوميدي الأفغاني الشهير الذي قاتل مع قوات طالبان مستخدماً صوره الهزلية المصورة. قد تطير روحه عاليا في السماء!
وأضاف: "لم يكن كوميدياً، لقد حاربنا في العديد من المعارك. حاول الهرب وأجبر رجالنا على إطلاق النار عليه". لكن سيلاب، وهو عنصر في شرطة قندهار كان مسؤولاً عن نقطة تفتيش مع محمد، أكد أن الاخير لم يشارك مطلقاً في أي قتال وأنه اشتهر بين زملائه بمواهبه الكوميدية أكثر من كونه شرطياً. وأضاف: "اتصل بي ابنه ليخبرني بأن طالبان أتوا إلى منزله وأخذوه. وفي اليوم التالي، اكتشفت جثته ويداه مكبلتان خلف ظهره". وأثار فيديو توقيفه وإعلان وفاته انفعالاً على الشبكات الاجتماعية بالتوازي مع سيطرة "طالبان" مجدداً على نحو 85% من أفغانستان. وكتب أحد المغردين في "تويتر": "لقد شكل قتله الوحشي صدمة للأفغان وذكّرهم بمدى عدم تسامح طالبان". وغرد آخر: "طالبان تقمع المواهب. تريد أن تكون أفغانستان بلد أشخاص عنيفين لا يضحكون أبداً". وتُتهم طالبان بالوقوف وراء موجة اغتيالات نفذت في الفترة الأخيرة، طالت مسؤولين وصحافيين وقضاة وناشطين في منظمات غير حكومية.
وذكر المصدر أن الحركة لا تزال تلاحق باقي اللاعبات في فريق الكرة الطائرة الوطنية الأفغانية بالذات؛ لأن لاعبات هذا الفريق كُنَّ الأكثر شهرة وتأثيرًا على الرأي العام المحلي بعد تحقيقهن نتائج بارزة في هذه الرياضة على المستوى الإقليمي والدولي، ومشاركة أغلبية واضحة منهن في البرامج والإعلانات التلفزيونية في أفغانستان؛ إذ أصبحن "نجمات المجتمع" النسائي الأفغاني. وكان لاعبو الفِرق الوطنية والمحلية لمختلف الرياضات في أفغانستان قد فروا إلى خارج البلاد طوال الشهور الثلاثة الماضية، مع سيطرة حركة طالبان على السلطة في البلاد، وبالذات إلى دول الجوار، لكن لم تكن من بين الفارين سوى لاعبتين فقط من المنتخب الوطني النسائي للكرة الطائرة. ورغم العديد من الدعوات الدولية لإنقاذ اللاعبين واللاعبات الأفغان، والسماح بمغادرة البلاد، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، إلا أن لاعبات قليلات في كرة القدم والسلة والطائرة الأفغانيات تمكنّ حتى الآن من مغادرة أفغانستان، وتتعرض البقية لمختلف أشكال الضغوط؛ إذ إن الكثيرات منهن متواريات عن الأنظار. اللاعب السابق في نادي عقابان هندوكش الرياضي لكرة القدم، أمادي بارهد، المقيم حاليًا في العاصمة برلين، شرح في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أحوال الرياضيين الأفغان في الوقت الحالي: "تعيش حركة طالبان تناقضًا داخليًّا بشأن موقفها من الرياضة.
من جانبه، كتب نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، على صفحته في فيسبوك أن طالبان أعدمت خاشا جوان في "محكمة كنغر"، كما أكدت وزارة الثقافة والإعلام أن الفنان المقتول بعث برسائل قوية من خلال الفن إلى الناس. وصرح وحيد عمر، المدير العام لمكتب الشؤون العامة والاستراتيجية للحكومة الأفغانية أن "مشاهد طالبان وهي تقتل فناناً كوميدياً محلياً مقيداً في قندهار هي قطرة في محيط مقارنة بالمجازر التي ترتكبها الحركة. اختطاف وذبح الممثل الكوميدي إعلام دوت كوم صوت الميديا العربية
وذكر المصدر أن الحركة ما تزال تلاحق باقي اللاعبات في فريق كُرة الطائرة الوطنية الأفغانية بالذات، لأن لاعبات هذا الفريق كُن الأكثر شهرة وتأثيراً على الرأي العام المحلي، بعد تحقيقهن لنتائج بارزة في هذه الرياضة على المستوى الإقليمي والدولي، ومشاركة أغلبية واضحة منهن في البرامج والإعلانات التلفزيونية في أفغانستان، حيث أصبحن "نجمات المجتمع" النسائي الأفغاني. وكان لاعبو الفرق الوطنية والمحلية لمختلف الرياضات في أفغانستان قد فروا إلى خارج البلاد طوال الشهور الثلاثة الماضية، مع سيطرة حركة طالبان على السُلطة في البلاد، وبالذات إلى دول الجوار. لكن لم تكن من بين الفارين سوى لاعبتين فقط من المنتخب الوطني النسائي لكرة الطائرة. فرار ومخاوف ورغم العديد من الدعوات الدولية لإنقاذ والسماح اللاعبين واللاعبات الأفغان بمغادرة البلاد، بما في ذلك الأمين العام للأمم المُتحدة، إلا أن لاعبات قليلات في كُرة القدم والسلة والطائرة الأفغانيات تمكن حتى الآن من مغادرة أفغانستان، وتتعرض البقية لمختلف أشكال الضغوط، حيث إن الكثيرات منهن متواريات عن الأنظار. اللاعب السابق في نادي عقابان هندوكش الرياضي لكُرة القدم، أمادي بارهد، والمقيم حالياً في العاصمة برلين، شرح في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أحوال الرياضيين الأفغان في الوقت الحالي "تعيش حركة طالبان تناقضاً داخلياً بشأن موقفها من الرياضة.