masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أبو القاسم الزهراوي

Wednesday, 31-Jul-24 05:01:09 UTC

قام الزهراوي بعلاج النواسير الشرجية. فيما يخص خلع العظام والكسور، كان له طريقته في تحديد وتقليل الآثار الناتجة عن الكتف المخلوع. تحدث عن إزالة حصوات المثانة البولية، وذلك عن طريق إدخال إصبع في مستقيم المريض، وتحريك الحجر إلى أسفل عنق المثانة، ثم القيام بعمل شق في جدار المستقيم وإزالة الحجر. ابتكر أبو القاسم الزهراوي أدوات يقوم بها بفحص مجرى البول. هو أول الأطباء الذين وصفوا الحمل خارج الرحم. أشهر العلماء المسلمين - موضوع. ابتكر العديد من الأسنان الاصطناعية المصنوعة من عظام الحيوانات. [1] وكان لهذه الفصول تأثيرًا ملحوظًا في مجال الطب، حيث أنه قام بشرح تفصيلي للكثير من العمليات الجراحية التي تخص بعض الأمراض، كما أن أبو القاسم الزهرواي استطاع أن يغطى جميع فروع الجراحة، كما أنه أوضح أهمية دراسة علم التشريح ومدى ارتباطه بإجراء أي عملية جراحية. [3ٍ] وفاة أبو القاسم الزهراوي استطاع أبو القاسم الزهراوي أن يقدم مسيرة طبية طويلة ومميزة، وتوفي الزهراوي عام 1013 ميلاديًا عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد أن عمل كطبيب لنحو 50 عامًا، وبعد وفاته بـ 500 عام، اعتمد الكثير من الجراحين تقنياته حيث أن قام جاي دي شولياك، الجراح الفرنسي في القرن الرابع عشر، بالاعتماد بشكل كبير على "كتاب التصريف"، والآن هناك شارع في قرطبة يحمل أسم والد الجراحة "أبو القاشم الزهرواي"، حيث كان يعيش في هذا الشارع في منزل رقم 6 والذي لا يزال مُحتفظ به من قبل مجلس السياحة الإسباني.

ابو القاسم الزهراوي بالانجليزي

وبالرغم من أن الحديث عن الزهراوي دائما ما ينصرف لإسهاماته في الجراحة، فقد كان طبيبا متميزا في المجالات الطبية الأخرى كما يتضح من تغطيته لها في كتابه. مصادر إسلام أون لاين: السرطان.. في التراث الطبي الإسلامي تصريح هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

أهمُّ كُتبه للزهراويّ العديد من المُؤلَّفات، والكُتُب، والأبحاث العِلميّة، ولعلّ أبرز هذه الكُتُب هو (كتاب التصريف لِمَن عَجِز عن التأليف)؛ وهو كتاب في الطبِّ، ويتحدَّث عن الجراحة، وقد تُرجِم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينيّة، وهو يُعتبَر موسوعة أساسيّة للطبِّ عند الجرَّاحين في الغرب، وذلك في القرن السابع عشر الميلاديّ، علماً بأنّه قد ظلَّ مَرجِعاً أساسيّاً، ومُهمّاً لطُلّاب الطبِّ في جامعات أوروبا في القرنَين: السادس عشر، والسابع عشر الميلاديَّين، كما ألَّف الزهراويّ كتاب (تفسير الأكيال والأوزان)، و(مقالة في عمل اليد) و(مُختصَر المُفرَدات وخَواصّها). ابو القاسم الزهراوي متى ولد. [٣] [٣] رأي العُلماء فيه شَهِد الكثير من العُلماء، والمُفكِّرين، والمُؤرِّخين لأبي القاسم الزهراويّ، كما أنّهم أشادوا بعِلمه، وكُتبه، ومن هؤلاء العُلماء: [٣] ابن حزم الذي تحدَّث عن الزهراويّ بوَصْفه أعظم الأطبّاء في الأندلُس. الحميديُّ الذي ذَكَر في الكتاب الذي ألَّفه عن أبي القاسم الزهراويّ أنَّه من أهل الفَضل، والعِلم، والدِّين. دونالد كامبل الذي ذَكَر تأثير الزهراويّ في أوروبا ؛ حيث قال إنَّ طُرقه في الطبِّ، والجراحة، قد ألغت طُرق جالينوس، ورَفَعت مَكانة الجرَّاحين في أوروبا.