masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبارات في العفو عن الناس

Saturday, 06-Jul-24 06:55:15 UTC

[٤] المراجع ↑ "معنى العفو والصفح لغةً واصطلاحًا" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف. ^ أ ب "كيف ننال عفو الله عنا؟ " ، طريق الإسلام ، 30-10-2016، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف. كظم الغيظ والعفو عن الناس - الكومبس. ↑ "العفو أبلغ أم المغفرة" ، إسلام ويب ، 23-11-2008، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف. ^ أ ب د. طه فارس (9-7-2017)، "العفو عن الناس" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 5-6-2018. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3391 ، صحيح.

  1. كظم الغيظ والعفو عن الناس - الكومبس
  2. خطبة : والعافين عن الناس
  3. من أقوال السلف في العفو والصفح - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام

كظم الغيظ والعفو عن الناس - الكومبس

فوائد وثمرات العفو والتغافل: ـ الحصول على الأجر فمن عفا وأصلح فأجره على الله. قال تعالى: ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على اللَّه) (الشورى:40) ـ تحقيق محبة الله ، فالتسامح والعفو والتغافل من الإحسان والله يحب المحسنين. ـ تحقيق الهدوء النفسي، والاستقرار الداخلي؛ لسلامة القلب. من أقوال السلف في العفو والصفح - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. وهذا صفوة الخلق يُذم ولا يبالي ويتغافل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن المشركين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ( ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد) رواه البخاري وفي ذلك يقول القائل: لقد أمر على السفيه يسبني فمضيتُ ثُمَّتَ قلتُ لا يعنيني ـ تحقيق العافية قال الإمام أحمد: إن العافية تسعة أعشار كلها في التغافل. ـ يزيد في الألفة والمحبة والترابط، قال الأعمش رحمه الله تعالى: التغافل يطفئ شراً كثيراً، وقال أكثم بن صيفي: من تشدّد فرّق، ومن تراخى تألف، والسرور في التغافل. وصدق من قال: إذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًا خَلِيلَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لا تُعَاتِبُهْ ـ تحقيق الهيبة لأن من حاسب على كل شيء هانت نفسه وتجرأ عليه الأراذل.

خطبة : والعافين عن الناس

وتوثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض وسبب لنيل مرضات الله سبحانه وتعالى، وسبب للتقوى وبالعفو تُنال العزة، والعفو والصفح سبيل إلى الألفة والمودة بين أفراد المجتمع في العفو والصفح الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس. بالعفو تكتسب الرفعة والمحبة عند الله وعند الناس. عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة" مختصر تفسير ابن كثير للصابوني. عبارات في العفو عن الناس. العفو والصّفح - عباد الله - هما خلُقُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأين المشمِّرون المقتَدون؟! أين من يغالِبهم حبُّ الانتصار والانتقام؟! أين هم من خلُق سيِّد المرسَلي؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين. وقال تعالى: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 36، 37].

من أقوال السلف في العفو والصفح - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام

فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا "، رواه البخاري ومسلم الله أكبر بهذا والله سبق أبو بكر الصديق أمة محمد، هذا رجل يتكلم ويخوض في عرضه، ثم هو يعفو عنه ويسامحه، بل وينفق عليه، ويحلف أن لا يقطع النفقة عنه، كل ذلك رجاء لما عند الله، ومحبة لعفو الله ورحمته، إنها نماذج من القلوب الطاهرة الصافية التي تربت على الدين الحق، ولامست آيات القرآن قلوبهم قبل آذانهم. ونظرت إلى ما عند الله، وعلمت أنه خير وأبقى.

والعفو -يا عباد الله- انتصار على النفس وعلى الشيطان، فالشيطان -أعاذنا الله وإياكم منه- يريد تفريق المسلمين، يريد الخلاف والشقاق بين عباد الله؛ كما جاء في صحيح مسلم: " إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون ولكن رضي بالتحريش فيما بينهم ". تأملوا معي -يا عباد الله- إلى بعض الخلافات وقد تكون بين الأقارب، لا يتحمل بعضهم من بعض، وإذا بدر من أحدهم خطأ أعرض الآخر عنه، وقابل تلك الإساءة بالصدود والإعراض والتقاطع، والتهاجر والتدابر، وديننا يحث على العفو، ولو لم يكن -يا عبد الله- في العفو أن العافي يقع أجره على الله، والعطية على قدر معطيها. هب -يا أخي المبارك- أن فلانا من الناس أخطأ في حقك ولك منه يوم القيامة مقدار مثلا مليون من الحسنات تزيد أو تنقص كيف إذا وقع أجرك على الله، والله يحب المحسنين. فالعفو إحسان على النفس وإحسان على الغير، وهذا من ثمرات العفو: أن الله يحب المحسنين، فأحسن لنفسك -يا عبد الله- وأحسن لإخوانك المسلمين. ومن ثمرات العفو: حصول السعادة والسكينة، فالذي يعفو عن الناس، الذي يتسامح مع أخطائهم ينام قرير العين مرتاح البال، اطمأن قلبه وسكنت نفسه؛ لأنه يتعامل مع الله، ولا يتعامل مع البشر، وانظر -يا عبد الله- إلى تلك الخطيئة أن هذا قدر من الله عليك، سلط الله عليك هذا الإنسان ليسيء إليك، فلا تتعامل مع البشر ولكن تعامل مع رب البشر، وانظر إلى الناس بعين الرحمة والشفقة -يا عبد الله-.