دعاء على السارق مكتوب قصير مستجاب عبر موقع رؤية ، بدأ عهد الجريمة ينتشر بين بنى الإنسان منذ بدأ الخليقة، حيث لم يترك الشيطان فرصة إلا وانقض على نفس الإنسان ليملأها بالشر والعدوان على أخيه الإنسان وبالفعل انتشرت الجرائم بين البشر من قتل وهتك عرض وسرقات، حيث كل هذا يعتبر اعتداء على البشر، وهو ما حرمه الله تعالى وحذر من اعتداء الإنسان على أخيه الإنسان. دعاء في حالة سرقة شئ مني مكتوب من ضاع له شيء أو سُرقَ منه شيء يُصلي ركعتين نافلتين، ثم يقول: اللهم رادَّ الضَّالَّ وهاديَ الضَّالَّ، ارْدُدْ عليَّ ضالتي بعزَّتكَ وسُلطانكَ فإنها من عطاياكَ وفضلك. وينفع لذلك أيضًا أن يقرأ سورة الضحى سبع مرات وأن يقول (يا جامعَ الناس ليوم لا ريبَ فيه اجمعْ عليَّ ضالتي). المجتنى من دعاء المجتبى - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٠٨. ثلاث مرات. السرقة فى الاسلام حرم الله تعالى السرقة وحذر السارق من عقاب شديد، واعتبرها واحدة من أكبر المعاصي التى ترتكب فى الدنيا، لما تعتبر اعتداء صارخ على حقوق الغير وممتلكاته. وقد حذر النبى محمد صلى الله عليه وسلم من السرقة فى خطبة الوداع عندما أكد أن مال المسلم حرام على أخيه المسلم، ضمن محرمات عديدة عددها النبي صلى الله عليه وسلم وحذر من الاعتداء عليها.
الحمد لله. هذه القصة لا نعلم لها أصلاً في شيء من كتب أهل العلم ، وجاء في موقع " الدرر السنية " بإشراف الشيخ علوي السقاف حفظه الله ، تحت عنوان: " أحاديث منتشرة في الإنترنت ": أن هذا ليس بحديث. انظر: وقد ذكر نحوا من هذه القصة الغزالي رحمه الله في " إحياء علوم الدين " (3/ 184) عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا عليه ، فقال: " وجلس ابن مسعود في السوق يبتاع طعاماً ، فابتاع ، ثم طلب الدراهم وكانت في عمامته ، فوجدها قد حلت ، فقال: لقد جلست وإنها لمعي ؟! فجعلوا يدعون على من أخذها ويقولون: اللهم اقطع يد السارق الذي أخذها ، اللهم افعل به كذا. فقال عبد الله: " اللهم إن كان حمله عَلَى أَخْذِهَا حَاجَةٌ ، فَبَارِكْ لَهُ فِيهَا ، وَإِنْ كَانَ حَمَلَتْهُ جَرَاءَةٌ عَلَى الذَّنْبِ ، فَاجْعَلْهُ آخِرَ ذنوبه " انتهى. هل يجوز سرقة من سرقني. – e3arabi – إي عربي. والغزالي ليس حجة فيما ينقله في كتابه ، فكتابه مليء بالضعيف والموضوع ، وما لا أصل له من الآثار والحكايات. قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله في خطبة كتابه "منهاج القاصدين"، وهو اختصار لكتاب " الإحياء ": " اعلم أن في " الإحياء " آفاتٍ لا يعلمها إلا العلماء ، وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة ، والموقوفة وقد جعلها مرفوعة ، وإنما نقلها كما اقتراها، لا أنه افتراها " انتهى.
حكم السرقة من الأهل في الإسلام: حكم السرقة من الأهل في الإسلام: السرقة: وهي أمرٌ مُحرم في الإسلام، وهي من كبائر الذنوب، وتُعرف في الإسلام بأنّها أخذٌ مالٍ من شخصٍ آخر على طريق الخِفيةِ وبدون عِلمهِ أو بدون أن يشعر أو بدونِ إخباره، ويكون هذا المال في موضعٍ مخصوص، ويُتم أخذه كلهُ أو جزءٌ منه، ويُعتبر هذا أكلِ حقوق الغير بلا وجهِ حق، ولذلك حرّم الإسلام السرقة. إنّ في السرقةِ هدرٌ لحقوق الإنسانِ وجهده، فيحرصُ الإسلام أشد الحِرص على أن يأخذ كل شخصٍ في المجتمع حقهُ، وأن لا يُسلب منهُ مُجبراً ودون علمهِ. لذلك فقد كان جزاء السارق من جنس عمله وأخذ ما لا يملك بغير وجه يستدعي أن تُقطع يدهُ، وهذه عقوبة تردع السارق عن الابتعاد عن السرقة وأن لا يفعل مثل هذا الأمر. لقد عرف الفقه الإسلامي السرقة بأنّها: هي أخذ الشيء خفيةً، والسارق من وجهة نظر الإسلام، هو من جاء مستتراً إلى حِرزٍ فأخذ منه ما ليس له، وهي أخذ مالُ الغير على وجه الخِفية والاستتار، ولا ينطبقُ تعريف السرقة التي ينطبقُ عليها الحدّ ومن وجهة نظر الإسلام إلّا إذا تضمنت أخذُ مال الغير، بشرط أن يكون المال الذي أخذ مالاً محرزاً، أي محفوظاً في مكانٍ مُغلق ومقفلٌ عليه.