ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الحرص على تنظيم استهلاك المياه في بعض المناطق، فمثلاً يعتمد قرابة 20 مليون شخص في كل من تشاد، والنيجر، ونيجيريا، والكاميرون على بحيرة التشاد وحدها، مما أدى إلى تناقص مياهها بشكل كبير.. [٣] طرق للمحافظة على الموارد المائية يجب على كلّ شخص تحمّل المسؤولية في الحفاظ على الموارد المائية لمنع المشاكل المستقبلية الناتجة عن تناقصها، ومن طرق المحافظة على المياه ما يأتي: [٤] التحقّق من عدم وجود تسريبات في المرحاض بصورة دوريّة. التوقّف عن هدر الماء أثناء الاستحمام وتحديد وقت مناسب له لا يمكن تجاوزه. تركيب موانع تدفّق المياه على رؤوس صنبور الاستحمام. عدم ترك صنبور الماء مفتوحًا أثناء تنظيف الأسنان، كما يمكن استخدام أكواب الماء لشطف الفم بدلًا من فتح الصنبور. التحقّق من عدم وجود تسريبات في الأنابيب وصنابير المياه. عدم استخدام خرطوم الماء لأغراض التنظيف عندما يكون بالإمكان الاكتفاء بالمِكنسة. تنطيف المركبات باستخدام الدلو لا الخرطوم. وضع جدول دوريّ لريّ الحديقة عند الحاجة فقط، مع الحرص على الريّ في أوقات مناسبة من النهار. عدم تشغيل غسّالة الأطباق إلّا بعد امتلائها. [٥] الموارد المائية هي المصادر الطبيعية للماء المنتشرة على سطح الأرض على اختلاف حالتها الفيزيائية، وتصل نسبتها إلى 71% من سطح الأرض، ومن أبرز تصنيفاتها: المياه السطحية، والمياه الجوفية، والمياه المالحة، كما يجب التنويه إلى الأهمية البالغة في المحافظة على الماء والمسؤولية التي يجب تحمّلها تجاه هذا المصدر الطبيعي خاصةً مع كثرة التحديات المعرّض لها.
ويدخل تحت هذا البرنامج كافة الأنشطة المرتبطة باستخدام تقنية النماذج الرياضية لإدارة الموارد المائية السطحية والجوفية وبناء أنظمة دعم اتخاذ القرار ودراسة حركة وانتقال الملوثات الى المياه السطحية والجوفية بما يحقق الاستثمار الأمثل للموارد المائية دون تعرضها الى التدهور الكمي والنوعي، وكذلك الدراسات المرتبطة بحساب التبخر والتبخر-النتح الفعلي بصورة دقيقة باستخدام الطرق الحديثة كطريقة موازنة الطاقة بهدف ترشيد استخدام المياه في الزراعة، ودراسات الأنظمة الايكولوجية الهشة مثل مناطق الواحات. 2)- برنامج تنمية الموارد المائية الطبيعية يهدف هذا البرنامج إلى إجراء البحوث والدراسات اللازمة لتقييم الموارد المائية المتاحة وإمكانية استثمارها والمحافظة عليها من التدهور واستكشاف موارد جديدة، والبحث في تنمية هذه الموارد باستخدام مختلف التقنيات المناسبة كحصاد مياه الأمطار والتغذية الاصطناعية للمياه الجوفية، استمطار الغيوم، والحد من الانجراف المائي. يدخل في إطار هذا البرنامج أيضاً كافة الأنشطة المرتبطة بمنهجيات تقييم الموارد المائية ومتابعة تطور الأوضاع المائية والمناخية في الوطن العربي من خلال توفير قواعد المعلومات المتكاملة عن الموارد المائية واستخداماتها بما فيها الموارد المائية المشتركة.