يُمكن اكتساب الأخلاق الحسنة والعالية من خلال القيام بالآتي: الإيمان الحق والتقرب إلى الله تعالى، فهذا منبع الأخلاق الحميدة، وطريق إلى تزكية النفوس وتهذيب السلوك. مجالسة الأخيار الذين يتصفون بالخُلق الحسن. محاسبة النفس، فالنفس أمّارة بالسوء وميّالة للشر، ولذلك لا بدّ من عتابها ومحاسبتها. قراءة سير الصالحين، فهي واحدة من الأسباب التي تُعين على التحلي بالأخلاق العالية، ويُشار إلى أنّ علماء النفس والتربية اتفقوا على أنّ القصص، والأخبار، والسير، واحدة من أقوى عوامل التربية. كتب الاخلاق أرسطوا - مكتبة نور. الدعاء، حيث يُعدّ أعظم الأسباب المؤدية إلى حسن الأخلاق، فقد كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ملازماً للدعاء بأن يهديه الله تعالى إلى أحسن الأخلاق. التحلي بالصبر لاكتساب الأخلاق العالية، والابتعاد عن الغضب، والتدرب على التأني وعدم العجلة. معرفة فضائل حسن الخُلق ومساوئ سوء الخُلق. المصدر:
فمنهم من قال أنها؛ طلاقة الوجه وتقديم المعروف وكف الأذى عن الناس. ومنهم من عرفه على انه: السعي للإصلاح بين الناس وحلاوة اللسان والصدق وعدم التطفل. ومنهم من قال ـنه؛ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك الفواحش وان يطابق المرء قوله فعله. ومنهم من قال؛ أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه وان يبتعد عن اللعن والسب والنميمة والغيبة وان يلاشى الفحش في القول والعمل. ومنهم من قال؛ انه الكرم والعفو عند المقدرة وبشاشة الوجه وتقديم العون وإغاثة الملهوف. أهمية حسن الخلق لحسن الخلق العديد من الثمار الدنيوية والأخروية سوف نذكرها فيما يلي:- رضا الله عز وجل ورسوله. السعة في الرزق وطول العمر. النجاح في الحياة واكتساب ثقة الآخرين واحترامهم. من ثماره الحسنة زيادة البركة في المال والولد وإنارة القلب. يؤدي إلى انتشار الوئام والمودة بين الناس والحد من الخلافات والنزاعات. إدراك مكانة الصائم القائم لما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم "(إنَّ المؤمنَ ليُدرك بحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم). رواه أبو داود. النجاة من النار فهو أعلى درجات العبادة، فقد قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم) "إنَّ أكملَ أو من أكملِ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا".
وممّا روي عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أيضاً، أنّه تعهّد ببيتٍ في أعلى الجنّة لمن كان حَسَن الخُلُق، فقال: (أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقّاً، وببيتٍ في وسطِ الجنّةِ لمَن تركَ الكذبَ وإن كان مازحاً، وببيتٍ في أعلى الجنةِ لمَن حُسُنَ خلقُه)