masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اعراب ما زال جبريل يوصيني بالجار - إسألنا

Saturday, 06-Jul-24 01:45:43 UTC

وينظر: "فتح الباري" (10/ 447) ، "الموسوعة الفقهية" (16/ 217). شرح وترجمة حديث: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه - موسوعة الأحاديث النبوية. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " الجار: هو الملاصق لك في بيتك ، والقريب من ذلك، وقد وردت بعض الآثار بما يدل على أن الجار أربعون داراً كل جانب. ولا شك أن الملاصق للبيت جار، وأما ما وراء ذلك فإن صحت الأخبار بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فالحق ما جاءت به، وإلا فإنه يرجع في ذلك إلى العرف، فما عدّه الناس جوارا فهو جوار " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (3/ 176). وقال الشيخ الألباني رحمه الله: " اختلف العلماء في حد الجوار على أقوال ذكرها في " الفتح " (10 / 367) ، وكل ما جاء تحديده عنه صلى الله عليه وسلم بأربعين: ضعيف لا يصح. فالظاهر: أن الصواب تحديده بالعرف " انتهى من "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/ 446).

  1. شرح وترجمة حديث: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه - موسوعة الأحاديث النبوية
  2. شرح حديث ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه

شرح وترجمة حديث: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه - موسوعة الأحاديث النبوية

ففي "مغني المحتاج" (4/95): "وَالجِيرَانٌ أربعون دَارًا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ ، وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ: (حَقُّ الْجِوَارِ أَرْبَعُونَ دَارًا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَ قُدَّامًا وَخَلْفًا وَيَمِينًا وَشَمَالًا). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ مُرْسَلًا، وَلَهُ طُرُقٌ تُقَوِّيه [ الحديث ضعفه الألباني ، راجع "الإرواء" (6/100)]. وَقِيلَ: الْجَارُ مَنْ لَاصَقَ دَارِهِ. وَقِيلَ: أَهْلُ الْمَحَلَّةِ الَّتِي هُوَ فِيهَا. وَقِيلَ: الْمُلَاصِقُ وَالْمُقَابِلُ. وَقِيلَ: أَهْلُ الزُّقَاقِ غَيْرِ النَّافِذِ. شرح حديث ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه. وَقِيلَ: مَنْ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ دَرْبٌ يُغْلَقُ. وَقِيلَ: مَنْ يُصَلِّي مَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ. وَقِيلَ: قَبِيلَتُهُ. وَقِيلَ: جَمِيعَ أَهْلِ الْبَلَدِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا) [الأحزاب: 60]" انتهى. وذهب بعض العلماء إلى أن الجار لا تحديد له ، وإنما يرجع في ذلك إلى العرف. قال ابن عابدين رحمه الله في حاشيته (2/259): "والجار عرفا: الملاصق ، أو من يسكن في المحلة" انتهى. [والمحلة: المكان تنزله القبيلة وتقيم فيه، وهو أشبه بالحي الصغير].

شرح حديث ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه

[ 2] رواه مسلم، كتاب البر والصلة، باب الوصية، باب الوصية بالجار والإحسان، رقم (2625) (142). [ 3] رواه مسلم، كتاب البر والصلة، باب الوصية بالجار والإحسان، رقم (2625) (143). [ 4] رواه البخاري، كتاب الأدب، باب إثم من يأمن من جاره بوائقه، رقم (6016)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم إيذاء الجار رقم (46). [ 5] رواه البخاري، كتاب الهبة، دون ذكر الباب، رقم (2566)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بالقليل، رقم (1030). [ 6] رواه البخاري، كتاب المظالم، باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبه، رقم (2463)، ومسلم، كتاب المساقاة، باب غرز الخشب في جدار الجار، رقـم (1609). مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. [ 7] رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت، رقم (48). الحمد لله رب العالمين اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

أحاديث أبي هريرة ففيها أن النبي ﷺ أقسم ثلاث مرات فقال: « والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن » قالوا: من يا رسول الله؟ قال: « من لا يأمن جاره بوائقه » يعني: غدره وخيانته وظلمه وعدوانه، فالذي لا يأمن جاره من ذلك ليس بمؤمن، وإذا كان يفعل ذلك ويوقعه فعلًا فهو أشد. هذا دليل على تحريم العدوان على الجار؛ سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل، أما بالقول فأن يسمع منه ما يزعجه ويقلقه، كالذين يفتحون الراديو أو التليفزيون أو غيرهما مما يسمع فيزعج الجيران، فإن هذا لا يحل له، حتى لو فتحه على كتاب الله وهو مما يزعج الجيران بصوته فإنه معتد عليهم، ولا يحل له لك أن يفعل ذلك. بالفعل فيكون بإلقاء الكناسة حول بابه، والتضييق عليه عند مداخل بابه، أو بالدق، أو ما أشبه ذلك مما يضره، ومن هذا أيضًا إذا كان له نخلة أو شجرة حول جدار جاره فكان يسقيها حتى يؤذي جاره بهذا السقي، فإن ذلك من بوائق الجار يحل له. إذًا يحرم على الجار أن يؤذي جاره بأي شيء، فإن فعل فإنه ليس بمؤمن، والمعنى أنه ليس متصفًا بصفات المؤمنين في هذه المسألة التي خالف بها الحق. ما ذكره في حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: « لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره » يعني: إذا كان جارك يريد أن يسقف بيته ووضع الخشب على الجدار، فإنه لا يحل منعه؛ لأن وضع الخشب على الجدار لا يضر، بل يزيده قوة، ويمنع السيل منه، ولا سيما فيما سبق حيث كان البناء من اللين، فإن الخشب يمنع هطول المطر على الجدار فيحميه، وهو أيضًا يشده ويقويه، ففيه مصلحة للجار، وفيه مصلحة للجدار، فلا يحل للجار أن يمنع جاره من وضع الخشب على جداره، وإن فعل ومنع؛ فإنه يجبر على أن يوضع الخشب رغمًا عن أنفه.