masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العدل بين الزوجات في الاسلام

Wednesday, 31-Jul-24 00:17:58 UTC

تعريف العدل: العدل في اللغة: مشتق من أصول ثلاث وهم: (الواو ، والعين ، والدال) ومعناه ال حكم بالاستواء ، وهو عكس الجور ، فيقال: يعدل بين الرعية ، والمشرك يعدل بربه ، بمعنى يسويه بغيره. العدل بين الزوجات: ومعناه أن يعدل الزوج بين زوجاته ، ويسوي بينهن بالواجب عليه شرعاً من الكسوة ، والنفقة ، والمبيت ، وغيره مما يقتضيه العرف بين الناس. للمزيد يمكنك قراءة: دعاء لزوجي في العيد كيفية العدل بين الزوجات: المساواة بالنفقة: فهذا شيء بإمكان الزوج أن يتحكم به ، فلا يجوز له أن يخصص لزوجة نفقة مئتي دينار في الشهر على سبيل المثال ، ويخصص لزوجة أخرى مئة دينار فقط. ما يجب على الزوج في العدل بين الزوجات وما لا يجب - إسلام ويب - مركز الفتوى. المساواة بالمبيت: فلا يجوز للزوج أن يبيت عند إحداهن شهر كامل ، ثم يتذكر الأخرى بأسبوع فقط. المساواة بالإيواء: فلا يجوز للرجل أن يسكن إحدى زوجاته قصر ، والأخرى يسكنها خيمة ، ولا يجوز له أن يجهز بيت إحدى زوجاته بكماليات مثل: أدوات رياضية ، أو أجهزة تكييف ، وميكرويف ، وغيره ، وعلى الجانب الآخر يحرم زوجته الأخرى من ذلك. المساواة بالكسوة: والمقصود من هذا الأمر سد حاجة زوجاته من ملابس الصيف والشتاء ، وما زاد عن هذا فهو أمر لا حساب عليه ، فلو شاء أعطى ولو شاء منع ، فهو ليس ملزم أن يأتي بالأشياء المتشابهة ، طالما وقد أعطى كلاً من زوجاته حقها.

ما يجب على الزوج في العدل بين الزوجات وما لا يجب - إسلام ويب - مركز الفتوى

[٨] فالزوج لا يحاسب على ميله القلبي فهو لا يملك التحكم فيه، ولكن يحاسب على ما يصدر عن هذا الميل من تبعات. [٨] المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 1)، مصر:مطابع دار الصفوة، صفحة 182 - 183، جزء 33. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، صفحة 146، جزء 4. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 1)، الكويت:دار السلاسل، صفحة 13، جزء 30. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:3 ↑ رواه الترمذي، في صحيح الترمذي، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:1141 ، خلاصة حكم الألباني صحيح. العدل بين الزوجات في الاسلام. ↑ اللاحم عبد الكريم بن محمد (2010)، المطلع على دقائق زاد المستقنع (الطبعة 1)، الرياض:دار كنوز إشبيليا، صفحة 281 - 289، جزء 2. بتصرّف. ↑ اللاحم عبد الكريم محمد (2010)، اللاحم عبد الكريم محمد (الطبعة 1)، الرياض:دار كنوز إشبيليا، صفحة 321 - 322، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي (2001)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت:دار طوق النجاة، صفحة 393، جزء 6. بتصرّف.

فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله «جعفر الصادق(ع)»، فقال: "يا هشام، في غير وقت حجٍ ولا عمرةٍ"، قال: نعم، جعلت فداك، لأمر أهمّني، إنّ ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء، قال: "وما هي؟"، قال: فأخبره بالقصّة، فقال له أبو عبد الله(ع): " أمّا قوله (عزّ وجلّ): { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النِّسَآءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَحِدَةً} يعني في النّفقة، وأمّا قوله: { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} يعني في المودّة ".