يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها صواب خطأ يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها صواب خطأ ، حل سؤال هام ومفيد ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات. ويسعدنا في موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص أن نعرض لكم حل السؤال التالي: يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها صواب خطأ ؟ وإجابة السؤال هي كالتالي: صواب.
يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها، الشريعة الإسلامية هي كل ما شرعه الله لعباده المسلمين من قواعد وأحكام لإقامة الحياة العادلة وتنظيم علاقة الله بربهم ولسعادتهم بالدارين، والشريعة الإسلامية لها دلالة موسوعية، ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف على سؤال يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها. استقبال القبلة، أو استدبارها حال قضاء الحاجةشبكة القل الإسلامية. فذهب أهل العلم بأنه يحرم إستقبال القبلة وأن يتم استدبارها بغير البنيان، و استدلوا بحديث أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول و لا تستدبروها، ولكن شرقوا وأغربوا) وقد ذكر عن أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل الكعبة، فننحرف عنها ونتغفر الله، وحملوا ذلك على غير البنيان. أما بالبنيان: فيجوز الإستقبال و الاستدبار و استدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال "رقيتُ يوماً على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مُستقبل الشام مُستدبر الكعبة". وقال بعض من العلماء بأنه لا يجوز استقبال الكعبة ولا أن يتم استدبارها بكل الأحوال. وصلنا إلى ختام المقال الذي تعرفنا خلاله على إجابة السؤال يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها، نشكركم على متابعة موقعنا الذي نقدم من خلاله الإجابة عن جميع استفساراتكم.
الاجابة هي: هذه العبارة صحيحة
أما التطهير المعنوي: بأن يطهر من الشرك والمعاصي، وذلك لأن الشرك نجاسة. والطهارة الحسية: أن يطهر من الأقذار، من البول والغائط والدم وما أشبه ذلك من الأشياء النجسة، فالواجب أن يطهر منها، فهذا الحكم - أعني التطهير من النجاسة - ثابت للمسجد الحرام ولغيره من المساجد، ولهذا لما بال الأعرابي في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذنوب من ماء فأهريق عليه. فان قيل: لم يكن هناك بيت؛ فما معنى أمرهما بتطهيره؟ فعنه جوابان: أحدهما: أنه كانت هناك أصنام، فأمرا بإخراجها، قاله عكرمة. والثاني: أن معناه: ابنياه مطهراً. (زاد المسير). قال السعدي: وأضاف الباري البيتَ إليه لفوائد: منها: أن ذلك يقتضي شدة اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره، لكونه بيت الله، فيبذلان جهدهما، ويستفرغان وسعهما في ذلك. ومنها: أن الإضافة تقتضي التشريف والإكرام، ففي ضمنها أمر عباده بتعظيمه وتكريمه. يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة واستدبارها - منشور. ومنها: أن هذه الإضافة هي السبب الجاذب للقلوب إليه. [تفسير السعدي: ٦٦]. فإن قيل: لم يكن هناك بيت؛ فما معنى أمرهما بتطهيره؟ فعنه جوابان: أحدهما: أنه كانت هناك أصنام، فأمرا بإخراجها، قاله عكرمة. [زاد المسير: ١/ ٤٢١]. وقال الرازي: إن المفسرين ذكروا وجوهاً: أحدها: أن معنى (طَهّرَا بَيْتِيَ) ابنياه وطهراه من الشرك وأسساه على التقوى، كقوله تعالى (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ على تقوى مِنَ اللَّهِ).
السؤال: ما حكم استقبال القبلة، أو استدبارها حال قضاء الحاجة؟ الإجابة: اختلف أهل العلم في هذه المسألة على أقوال: فذهب بعض أهل العلم إلى أنه يحرم استقبال القبلة واستدبارها في غير البنيان، واستدلوا لذلك بحديث أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا"، قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قِبَلَ الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله، وحملوا ذلك على غير البنيان. أما في البنيان: فيجوز الاستقبال والاستدبار، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "رقيتُ يوماً على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مُستقبل الشام مُستدبر الكعبة". وقال بعض العلماء: إنه لا يجوز استقبال الكعبة ولا استدبارها بكل حال، سواء في البنيان أو غيره، واستدلوا بحديث أبي أيوب المتقدم، وأجابوا عن حديث ابن عمر رضي الله عنهما بأجوبة منها: أولاً: أن حديث ابن عمر يُحمَلُ على ما قبل النهي. ثانياً: أن النهي يرجح، لأن النهي ناقل عن الأصل، وهو الجواز، والناقل عن الأصل ولي. ثالثاً: أن حديث أبي أيوب قول، وحديث ابن عمر فعل، والفعل لا يمكن أن يعارض القول، لأن الفعل يحتمل الخصوصية ويحتمل النسيان، ويحتمل عذراً آخر.
يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان، يحرم الاستقبال والاستدبار في الفضاء دون البنيان، فالقبلة مكرمة فالإنسان إذا أراد أن يقضي حاجته، لا يستقبل القبلة و ولا يستدبرها نهى النبي عن ذلك لغائط أو بول، يقول أبو أيوب الأنصاري لما قدمنا الشام وجدنا فيها مراحيض بنيت إلى القبلة ولا نستطيع أن نقضي حاجاتنا في هذه المراحيض فقال فننحرف عنها و نستغفر الله. الإنسان لا يجور له أن يستقبل القبلة بغائط ولا بول، وإنما يجعل القبلة عن يمينة أو يسارة، ولا يستقبلها ولا يستدبرها، وإذا كانت أمامنا حائط مثل حمامات اليوم وليس بوجه القبلة، سواء كانت في البيوت أو المساجد أو الفنادق أو أماكن أخرى لها ساتر فلا بأس بذلك، هذا الكلام بأنه لا يجوز استقبال القبلة في الفضاء في الأماكن المكشوفة مثل: البر و الصحراء و البحر فهذه لا يجوز استقبال القبلة ولا يجوز استدبارها، الإجابة هي: عبارة صحيحة.