أمر بطرس رجال حاشيته الذين كانوا ملتحين أن يحلقوا لحاهم، ولكن ذلك أغضبهم كثيرًا فاللحية كانت عندهم أمرًا مقدسًا، وبعد عدة محاولات لإقناع رعيته بحلق لحاهم وجد بطرس الأكبر الحل في فرض ضريبة باهظة على اللحية حيث ستفضل الأغلبية – كما اعتقد - حلق لحاها تجنبا للعبء المادي بينما يستطيع جني الأموال لخزينة الدولة ممن يصرون على الاحتفاظ بلحاهم. كوكب الارض. اختلفت ضريبة اللحية باختلاف المكانة الاجتماعية والمنطقة، فبينما أجبر كبار التجار على دفع 100 روبل سنويا مقابل الحفاظ على اللحية، كانت الضريبة المفروضة على العاملين بالبلاط الإمبراطوري وأعضاء الحكومة والعسكريين وصغار التجار وبقية سكان المدن 60 روبل سنويا، بينما فرضت على سكان المناطق الريفية مبالغ ضئيلة مقابل اللحية. واختلفت قيمة الضريبة بالعاصمة السابقة موسكو التي كانت تعد القلب النابض لرجال الدين والكنيسة لتقدر بنحو 30 روبل فقط. كان الذين يدفعون الضرائب على اللحية يحصلون على صك من الفضة للنبلاء، ومن النحاس لعامة الناس يحمل على أحد وجهيه صورة نسر روسي وعلى الوجه الآخر صورة أنف وفم مزينان بلحية، هذا الصك كان بمثابة إيصال يدل على أن حامله دفع رسوم إطلاق اللحية.
ويعد نهر الشلف الذي يبلغ طوله 725 كيلومترا الأطول في الجزائر وهو ينبع من جبال الأطلس الصحراوي ويصب في البحر المتوسط. كما توجد في العالم العربي أنهار أخرى أقل طولا لكنها ذات أهمية اقتصادية وزراعية مثل نهر مجردة في تونس ويبلغ طوله حوالي 460 كيلومترا، ونهر الأردن بطول 360 كيلومترا. حوالي 25% من غذاء العالم يأتي من الأراضي الزراعية المروية بمياه الأنهار (بيكسينو) دور الأنهار في توفير الغذاء وفق تقرير للصندوق العالمي للحياة البرية، فإن حوالي 25% من غذاء العالم يأتي من الأراضي الزراعية المروية بمياه الأنهار التي تؤمن كذلك 40% من الاستهلاك العالمي للأسماك. وتغذي مجاري المياه الكبيرة مناطق الدلتا بالرواسب مما يمكنها من إنتاج 4% من غذاء العالم. وتمسح مناطق فيضانها ما لا يقل عن 10 ملايين هكتار توجد خاصة في آسيا وأفريقيا، وهو ما يعادل مساحة الأراضي الزراعية في إيطاليا ويمكن من إنتاج ما يقرب من 1% من الغذاء العالمي. جريدة الرياض | التغيرات المناخية وحماية البيئة. الأنهار والتغيرات المناخية أظهر تحليل أجراه فريق من الباحثين للتدفق السنوي بين عامي 1948 و2004 لأكبر 200 نهر في العالم، تزايد عدد تلك التي تشهد تراجعا في كميات المياه التي تفرغها في البحار.
وحُبيبات ما قبل المجموعة الشمسية وهي تشكّلت قبل أكثر من سبعة مليارات سنة، أي قبل وقت طويل من ظهور النظام الشمسي الحالي، وهو ما سيساعد العلماء في دراسة وتحليل مراحل تطور الحياة على كوكب الأرض. أيضاً يقدم المعرض لمحة تاريخية عن بداية الكون، ومعلومات عن بعض الكائنات الحية التي عاشت في فترة أواخر العصر الطباشيري، كما يتيح للزوار رسم تصور عن جوانب الحياة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي قبل سبعة ملايين عام، بأنهارها ووديانها وغاباتها الكثيفة ومراعيها الشاسعة، حيث كانت مماثلة في تكوينها لمنطقة السافانا الإفريقية الحديثة، فقد كانت غنية بالسهول الخصبة العامرة بالحياة. ويضم المعرض عدداً من المقتنيات التي تنتمي إلى الحياة القديمة في الإمارات، منها جمجمة الأطوم والفك السفلي، والتي تم العثور عليها في جزيرة مروح بمنطقة الظفرة بأبوظبي، وتعود أصولها إلى أستراليا وآسيا والمحيط الهندي. والفيل البدائي المنقرض ذو الأربعة أنياب المكتشف في الإمارات، وجمجمة غزال الرمل العربي «غزال الريم» الذي استوطن منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في مناطق الصحارى العربية حتى سوريا والعراق والأردن. • المعرض يقدم لمحة تاريخية عن بداية الكون ومعلومات عن كائنات عاشت في العصر الطباشيري.