masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل فيتامين د يفتح الشهية

Tuesday, 30-Jul-24 16:39:15 UTC
وفي الحقيقة ليس هناك فيتامين معين يساعد على تسمين الوجه، بل ينصح خبراء التغذية بإخفاء عظام الوجه البارزة من خلال تناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات مثل عصير البرتقال والحليب الدافئ الممزوج بالشوفان وحبوب الخميرة والمكسرات والعسل الأسود والخيار والتفاح والعنب والموز وبذور الكتان والبروكلي والملفوف والسبانخ والأفوكادو. هل فيتامين د يسبب نقص الوزن لا، فلا يمكن القول أن تناول فيتامين د يؤدي إلى نقص في الوزن، بقدر ما يساعد على خفض مؤشر كتلة الجسم ووزنه. وبالتالي فهو عامل مساعد في الحفاظ على اعتدال الوزن وعدم زيادة نسبة الدهون فيه. حيث يساعد فيتامين دال على التقليل من تكوين الخلايا الدهنية في الجسم، فضلًا عن دوره في الحد من تخزين تلك الخلايا، وبالتالي فهو يحد من تراكم الدهون في الجسم. هل فيتامين د يفتح الشهية لا، حيث يعمل فيتامين D على زيادة مستويات السيروتونين في الدم، وهو الناقل العصبي الذي يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية وعلى النوم ويتحكم في الشهية. هل ارتفاع فيتامين د في الجسم ضار؟. ومن ثم يعمل هذا الهرمون على زيادة الشعور بالشبع والتقليل من كميات الطعام المتناولة على مدار اليوم، وكل ذلك بفضل تناول فيتامين د. ويؤدي زيادة مستوى فيتامين دال في الجسم إلى زيادة هرمون التستوستيرون، وبالتالي زيادة فرص نقص الوزن.

هل ارتفاع فيتامين د في الجسم ضار؟

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الحليب والبيض أو السمك مهددون أيضاً بنقص فيتامين (د) باعتبارها المصادر المثالية. كذلك قد يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من نقص في فيتامين (د). هناك بعض الأدوية التي تؤثر سلباً على إنتاج فيتامين (د)، وهي الأدوية التي تؤثر على عمل الكلى والكبد أو التي تمنع إنتاج الكوليسترول. مصادر فيتامين (د) تعتبر أشعة الشمس المصدر الأسهل والأقرب لفيتامين (د)، حيث تقوم أشعة الشمس بتحويل الكولسترول في الجلد إلى كالسيول Calciol (D3)، ثم يقوم الكبد بتحويل D3 إلى كالسيديول (Calcidiol) لتقوم الكلى أخيراً بتحويل الكالسيديول إلى شكل نشط من فيتامين (د). يمكن للجسم أن ينتج بين 10 آلاف و25 ألف وحدة دولية من فيتامين (د) من خلال التعرض للشمس لمدَّة قد لا تتجاوز 15 دقيقة. يلعب لون البشرة وسلامة الكبد والكلى دوراً في سرعة إنتاج فيتامين دال بالتعرض للشمس، كما أنَّ وقت تعرضك للشمس ومكان تواجدك بالنسبة لخط الاستواء يلعب دوراً بالكمية التي تحصل عليها من فيتامين (د)، ويعتبر منتصف اليوم في الصيف وقتاً مثالياً للحصول على فيتامين (د). كما أنَّ مساحة الجلد التي تتعرض للشمس تؤثر في إنتاج فيتامين (د)، فلا بد أن تعريض الظهر للشمس لمدة خمس دقائق في الصيف بالنسبة لأصحاب البشرة الفاتحة سيكون مثالياً.

يساهم فيتامين (د) في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. يدعم فيتامين (د) وظائف الرئة و القلب والأوعية الدموية. فيتامين (د) يدعم صحة الجهاز المناعي. فيتامين (د) يدعم صحة الجهاز العصبي والدماغ. يساعد فيتامين (د) في تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم، كما يمتلك فيتامين (د) تأثيراً وقائياً من داء السكر. لفيتامين (د) تأثير في التعبير عن الجينات المشاركة في تطوير السرطان (Genes Involved in Cancer Development)، وأثر وقائي ضد السرطان. فيتامين (د) يساعد في الحفاظ على نضارة وشباب البشرة. فيتامين (د) وعلاقته بالكالسيوم والفوسفور يشير بحث منشور منذ العام 1980 في مجلة نيويورك للعلوم؛ إلى دور (فيتامين د) في تنظيم إفراز وامتصاص الكالسيوم والفوسفور في جسم الإنسان، حيث يعمل فيتامين (د) على تحفيز نقل الكالسيوم والفوسفور من حجرة السائل لخارج الخلية عند الطلب. فيتامين (د) ودوره في الحفاظ على صحة العظام والأسنان إن الدور الذي يلعبه فيتامين (د) في امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفور ينعكس مباشرة على صحة العظام، حيث يؤكد موقع (Medical News Today) على أن نقص فيتامين (د) يؤدي لأعراض خطيرة خاصة على العظام لدى الأطفال والمسنين، وسنأتي على ذكر هذه الأعراض بالتفصيل في فقرة مستقلة.