masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما معنى الحمد لله

Wednesday, 03-Jul-24 14:23:59 UTC

ما معنى الحمد لله

معنى الحمد لله وما هو الفرق بين الحمد والشكر

ذات صلة الفرق بين الحمد والشكر ما الفرق بين الحمد والشكر الترادف اختلف العلماء في الفرق بين الحمد والشكر، فالبعض يقول بترادفهما؛ أي أنهما ذات معنى واحد وممن قال بذلك ابن جرير الطبري وأبو هلال العسكريّ، والبعض الآخر يرى بأن الشكر أعمّ من الحمد كما يرى ابن كثير، ويقول ابن القيم: "إن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه أخص من جهة متعلقاته، والحمد أعمّ من جهة المتعلقات وأخص من جهة الأسباب". معنى الحمد لله وما هو الفرق بين الحمد والشكر. الشكر والحمد الشكر: هو الثناء على المحسن بما قدم من معروف، ويكون بين العبد والعبد وبين العبد وربه، ويشتق منه اسم الشكر وهو اسم من أسماء الله الحسنى والشكر نصف الإيمان كما قيل: "الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر"، فإذا تحقق الشكر والإيمان تحققت الغاية التي خلق الإنسان من أجلها. أما الحمد: هو الإخبار عن محاسن المحمود مع حبه وإجلاله وتعظيمه وذكر صفاته، هو معنى خاص أكثر من أن يكون عاماً، حيث إن الحمد المطلق هو لله سبحانه وحده، وأما بين الناس فهو نسبيّ؛ كأن تحمد أحدهم على أنه كريم أو شجاع وغيرها أو تحمده إن أسدى إليك خدمة وهكذا. الفرق بين الحمد والشكر الشكر أعم وأوسع من الحمد؛ فالشكر لا يكون إلاّ على النعمة، بينما الحمد قد يكون على النعمة أو غيرها، ومنها أن الشكر يكون باللسان والقلب والجوارح؛ باللسان بالثناء والمدح، والقلب بالخضوع لله، أما الجوارح فيكون الشكر فيها بالطاعة، والحمد يكون باللسان وحده ولذلك يرى بعض العلماء أن أعظم صيغ الحمد على الإطلاق هي: (الحمد لله رب العالمين)، وهي ما أثنى الله به على نفسه بها.

[ ص: 137] قال: وقد قيل: إن قول القائل "الحمد لله " ، ثناء على الله بأسمائه وصفاته الحسنى ، وقوله: "الشكر لله " ، ثناء عليه بنعمه وأياديه. وقد روي عن كعب الأحبار أنه قال: "الحمد لله " ، ثناء على الله. ولم يبين في الرواية عنه ، من أي معنيي الثناء اللذين ذكرنا ذلك. 153 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، قال: أنبأنا ابن وهب ، قال: حدثني عمر بن محمد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، قال: أخبرني السلولي ، عن كعب ، قال: من قال "الحمد لله " ، فذلك ثناء على الله. 154 - حدثني علي بن الحسن الخراز ، قال: حدثنا مسلم بن عبد الرحمن الجرمي ، قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني ، عن مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن الأسود بن سريع: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس شيء أحب إليه الحمد ، من الله تعالى ، ولذلك أثنى على نفسه فقال: "الحمد لله ". [ ص: 138] قال أبو جعفر: ولا تمانع بين أهل المعرفة بلغات العرب من الحكم ، لقول القائل: "الحمد لله شكرا " - بالصحة. فقد تبين - إذ كان ذلك عند جميعهم صحيحا - أن الحمد لله قد ينطق به في موضع الشكر ، وأن الشكر قد يوضع موضع الحمد. لأن ذلك لو لم يكن كذلك ، لما جاز أن يقال "الحمد لله شكرا " ، فيخرج من قول القائل "الحمد لله " مصدر: "أشكر " ، لأن الشكر لو لم يكن بمعنى الحمد ، كان خطأ أن يصدر من الحمد غير معناه وغير لفظه.