masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ماذا نقول عند سماع الاذان

Monday, 29-Jul-24 13:07:59 UTC

السؤال: هل ثبت في الوسيلة بعد الأذان قول: الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد؟ أم يكفي وابعثه اللهم المقام المحمود فقط؟ وكذلك عند الإقامة، ماذا يقال عند قول: "قد قامت الصلاة"؟ الجواب: يستحب للمسلم إذا سمع الأذان أن يقول مثل قول المؤذن إلا في الحيعلتين؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول [1]. متفق على صحته، ولما روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب  أن النبي ﷺ، لما سمع الأذان قال مثل قول المؤذن، وعندما سمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال مثل قول المؤذن في آخر الأذان، ثم قال عليه الصلاة والسلام: من قال ذلك من قلبه دخل الجنة [2] ، ولقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة [3] رواه مسلم في صحيحه. وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي، ﷺ، أنه قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة » [4].

ما الدعاء الذي يقال عند سماع الاذان - أجيب

إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعط رواه أبو داود بسند صحيح دعاء بعد صلاة الظهر دعاء بعد صلاة الظهر مكتوب من الأدعية المأثورة والواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يستغفر الله تعالى ثلاثًا بعد الصلاة، ويردد الأذكار، فقد ورد في في دعاء بعد صلاة الظهر مكتوب ، أنه كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ.

ماذا نقول عند سماع الاذان - موقع بنات

عنْ سَعْدِ بْن أَبي وقَّاصٍ رضِيَ اللَّه عنْهُ عَن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَال حِينَ يسْمعُ المُؤذِّنَ: أَشْهَد أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَريك لهُ ، وَأَنَّ مُحمَّداً عبْدُهُ وَرسُولُهُ ، رضِيتُ بِاللَّهِ ربًّا ، وبمُحَمَّدٍ رَسُولاً ، وبالإِسْلامِ دِينًا ، غُفِر لَهُ ذَنْبُهُ". رواه مسلم. عَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ: "إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْراً ، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو ، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ". عَنْ جابرٍ بن عبد الله رضَي اللَّه عنهما‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه ، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة".

مالكٌ: وهوَ أبو عبدِ اللهِ، الإمامُ مالكُ بنُ أنسٍ الأصبحيُّ المدنيُّ (93ـ179هـ)، إمامُ دارِ الهجرةِ وصاحبُ المذهبِ الفقهيِّ المالكيِّ، وهوَ منَ الثِّقاتِ في روايةِ الحديث منَ التَّابعينَ. ابنُ شهابٍ: وهوَ أبو بكرٍ، محمَّدُ بنُ مسلمِ بنِ شهابٍ الزُّهريُّ (50ـ125هـ)، وهوَ منْ مشاهيرِ المحدِّثينَ الثِّقاتِ منَ التَّابعينَ. عطاءُ بنُ يزيدَ: وهوَ أبو محمَّدٍ، عطاءُ بنُ يزيدَ اللَّيثيُّ الجنْدعيُّ (25ـ105هـ)، وهو منَ الثِّقاتِ في روايةِ الحديثِ منَ التّابعينَ عنِ الصَّحابةِ. دلالة الحديث: يشيرُ الحديثُ إلى ما علَّمنا بهِ رسولُ اللهُ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ بما نقولُ عندما نسمعُ نداءَ الأذانِ للصَّلاةِ، وهوَ أنْ نردِّدَ ما يقولُ المؤذّنُ أثناءَ أذانهِ، وقدْ وردَ منْ طريقٍ آخرَ زيادةً على ذلك بأنْ نقولَ عندَ ( حيَّ على الصَّلاةِ حيَّ على الفلاحِ): لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، وبعدَ أنْ يكملَ المؤذّنُ الأذانَ ندعو لسيِّدنا محمَّدٍ الوسيلةَ والفضيلةَ وأنْ نُصلّي عليه، واللهُ أعلم. ما يرشد إليه الحديث: منَ الدُّروسِ والفوائدِ المأخوذةِ منَ الحديث: فضلُ الأذانِ ومشروعيَّتهِ. ما نقولُ عندَ سماعِ الأذانِ وهوَ أنْ نردِّدَ ما يقولهُ المؤذّنُ.