masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) ؟! - مجتمع رجيم

Wednesday, 03-Jul-24 16:15:13 UTC

خطبة ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم) فلا تظلموا فيهن أنفسكم ٣|٧|١٤٣٨هالموافق ٣١|٣|٢٠١٧م جامع الرحمة بالشحر الخطيب/ محمد بن سعيد باصالح الخطبة الأولى أيها المسلمون، قال الله عز وجل: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ). أي إن عدة الشهور في حكم الله وفيما كُتب في اللوح المحفوظ اثنا عشر شهرًا، يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حُرُم; حرَّم الله فيهنَّ القتال، هي: ذو القَعدة وذو الحِجة والمحرم ورجب، ذلك هو الدين المستقيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم; لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها. فكون السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، مما حكم الله به شرعا وقدرًا، وكتبه في اللوح المحفوظ، وهذا هو الدين المستقيم، والحكم الصحيح، الذي لا يتبدل ولا يتغير، ولا يتقدم تحريمها ولا يتأخر، فلا يجوز التلاعب بأحكام الله بالتبديل والتقديم والتأخير، والتقييد والإطلاق، بحسب الأهواء والأذواق، ومن أجل المصالح والمكاسب الدنيوية، بلا حجة ولا برهان، ولا دليل صحيح ولا سلطان.

فلا تظلموا فيهن أنفسكم – موقع الشيخ أحمد بن أحمد شملان

16701 - حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا سفيان ، عن قيس بن مسلم ، عن الحسن بن محمد بن علي: ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم) ، قال: "ظلم أنفسكم" ، أن لا تحرموهن كحرمتهن. 16702 - حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا [ ص: 240] سفيان ، عن قيس بن مسلم ، عن الحسن بن محمد ، بنحوه. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب ، قول من قال: فلا تظلموا في الأشهر الأربعة أنفسكم ، باستحلال حرامها ، فإن الله عظمها وعظم حرمتها.

فلا تظلموا فيهن أنفسكم

قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَؤونَ هَذِهِ الْآيَةَ، وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوَاضِعِهَا: ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105]، وَإِنَّا سَمِعْنَا النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ». وفي حديث جرير: « مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي، ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا، ثُمَّ لَا يُغَيِّرُوا، إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ »؛ أخرجه أبو داود في "سننه". قال ابن العربي: والسكوت عن المنكر تتعجل عقوبته في الدنيا بنقص الأموال والأنفس والثمرات وركوب الذل من الظَّلَمَة على الخلق. قيل لابن مسعود - رضي الله عنه -: مَن ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا.

فاحفظوا بأنفسكم، وانصحوا لمن حولكم، واستوصوا برعاياكم ومن تحت أيديكم خيرًا، واحفظوا الأمانة و﴿ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها ﴾ [النساء: 1]، و﴿ قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]. هاجر إلى اللهِ واحذرْ أن تخادِعَه فالله يرحمُ من يعصي ويدكر لا تشهر الذنبَ لا تحضر نواديه فالله أغير والدنيا لها غير اللهم استرنا بسترك واعفوا عنا بعفوك ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منَّا، اللهم آمنا في دورنا...