masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من أقوال السلف

Tuesday, 30-Jul-24 09:13:56 UTC

27 شوال 1428 ( 08-11-2007) من أقوال السلف في الدعاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706). وعنه رضي الله عنه قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح - جامع العلوم والحكم (1/276). وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب - شعب الإيمان (2/50-51). وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك - أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52). من أقوال السلف والتابعين - موضوع. وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52). وعن حذيفة قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب - أخرجه ابن أبي شيبة (7/133).

  1. من أقوال السلف

من أقوال السلف

أحسن حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الذكر: قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: قوله عليه الصلاة والسلام: « من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة, حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر » هذا من أحسن حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الذكر. أهمية الذكر: قال الإمام الغزالي رحمه الله: ليس بعد تلاوة كتاب الله عز وجل عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله تعالى, ورفع الحاجات بالأدعية الخالصة إلى الله تعالى. من أقوال السلف. الذكر طاعة الله: قال سعيد بن جبير: الذكر طاعة الله, فمن أطاع الله فقد ذكره, ومن لم يطعه فليس بذاكر له, وإن كثر منه التسبيح وتلاوة القرآن. ذكر الله عز وجل لا ينقطع: قال الحافظ ابن رجب: الأعمال كلها يفرغ منها, والذكر لا فرغ له ولا انقضاء, والأعمال تنقطع بانقطاع الدنيا ولا يبقى منها شيء في الآخرة, والذكر لا ينقطع. المؤمن يعيش على الذكر ويموت عليه, وعليه يبعث. التكبير: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كلما قال العبد " الله أكبر " تحقق قلبه بأن يكون الله في قلبه أكبر من كل شيء, فلا يبقى لمخلوقٍ على القلب ربانية تُساوى ربانية الرب, فضلاً أن يكون مثلها. مناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ومناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع أن الاستعلاء والارتفاع محبوب للنفوس, لما فيه من استشعار الكبرياء, فشرع لمن تلبس به أن يذكر كبرياء الله تعالى, وأنه أكبر من كل شيء, فيكبره, ليشكر له ذلك فيزيده من فضله.

وقال بعض السلف إن العبد ليفتتح سورة فتصلي عليه الملائكة حتى يفرغ منها وإن العبد ليفتتح سورة فتلعنه حتى يفرغ منها فقيل له وكيف ذلك فقال إذا أحل حلالها وحرم حرامها صلت عليه وإلا لعنته وقال بعض العلماء إن العبد ليتلو القرآن فيلعن نفسه وهو لا يعلم يقول ألا لعنة الله على الظالمين وهو ظالم نفسه ألا لعنة الله على الكاذبين وهو منهم. وقال ابن مسعود أنزل القرآن عليهم ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملا إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفا وقد أسقط العمل به. وفي حديث ابن عمر وحديث جندب رضي الله عنهما لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يقف عنده منها ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه ينثره نثر الدقل حديث ابن عمر وحديث جندب لقد عشنا دهرا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن الحديث تقدما في العلم. من أقوال السلف في النصيحة. قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لما سمعت رجلا يهذر القرآن هذرا إن هذا ما قرأ القرآن ولا سكت.