اسرار سورة يس للشفاء بالأدعية تكمن اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا بشفاء المرضى من الأمراض من خلال قراءتها على المريض بنية شفائه، لأن الله سبحانه وتعالى يستجيب للداعي وفي حالات كثيرة يتم شفاء المريض بأمره تعالى، وهناك أدعية سورة يس لشفاء المرضى من الأمراض المستعصية، وهي: ببركة اسمك يالله يا أرحم الراحمين اللهم منزل الكتاب ويا مجرى السحاب ويا هازم الأحزاب انصرنا واحفظنا واشفنا واشف مرضى المسلمين يا من بيده ملكوت كل شيء. يا من عندك مرادي عليك حفظي يا ناصر يا معين إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم أعنا على كل حال بفضلك يا حليم بحرمة سورة يس. اللهم إني أسألك بحق سورة يس وأسرارها وأنوارها وبركاتها أن تتقبل مني ما دعوتك به، وأن تقضي حاجتي وتشفيني شفاء لا يغادر سقمًا يا أرحم الراحمين. سبحان المفرح عن كل محزون، سبحان المخلص عن كل مسجون، سبحان المنفّس عن كل مديون، سبحان العالم عن كل مكنون. اللهم افتح لي أبواب رحمتك وأواب خزائنك وعافني في بدني بحق سورة يس وبفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين. سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا أراد شيئًا أن يقول كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.
الموضوعات الرئيسة التي تناولتها سورة يس بجانب اسرار سورة يس الحقيقية هناك مجموعة من الموضوعات التي ناقشتها سورة يس وذكرته فيها بعض العبر والعظات التي يجب أن نتعلم منها بجانب مناقشة قضية البعث والنشور التي نزلت السورة بسببها، ومن هذه الموضوعات: تتناول السورة في البداية طبيعة الوحي وصدق الرسالة ففي بدايتها يقول الله عز وجل "يس والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين". تحكي آيات سورة يس قصة أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون، تحذيرًا من عاقبة التكذيب بالرسالة وجحود الوحي الإلهيّ. تعرض سورة يس قضية الألوهيّة والوحدانيّة، أي استنكار الإشراك بالله سبحانه من خلال قول الرجل المؤمن الذي جاء من أقصى المدينة، قائلًا "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ". وعند الاقتراب من نهاية السورة يأتي ذكر قضية الشرك من جديد، قال تعالى "وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُون". من أهم الأشياء التي ركزت عليها السورة هي مسألة البعث والنشور، حيث وردت في بدايات السورة يقول "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ".
اقرأ أيضًا: فضل وفوائد سورة يس وأسرارها الروحانية أفضال قراءة سورة يس بالرغم من أننا قد تعرفنا في السطور السابقة على اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا ، إلا أن هذه السورة العظيمة لها العديد من الأفضال الأخرى وهي كالاتي: من أراد أن يقضي حاجته فعليه أن يقرأ سورة يس وتكون نيته صادقة. سورة يس تلين قلب الإنسان، لأنها تتحدث في أكثر آياتها عن يوم البعث. تدعو آيات سورة يس إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى والتوحيد به عز وجل. تحكي سورة يس عن الأقوام السابقين بطريقة فريدة. تلين قلب كل شخص يقرأها بسبب: شدة معانيها ودقتها. قد رُوي أنّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- قال في فضلها: "قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم". قضاء الحوائج بسورة يس (مجربة) من أفضل اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا قضاء الحوائج وذلك يحدث من خلال قراءة الأدعية العظيمة الآتية: سُبحان المُفَرّجُ عَن كُلّ مَحَزُونٍ، سُبحان المُخلَص عن كلّ مسجونٍ، سُبحان المُنفّس عن كلّ مدّيون. سُبحان العالُم عن كل مكنون، سبحان من جعل خزائنه بين الكافِ والنُّون. إلهي بحق كرمك الخفّي وبحق اسمك العظيم يا عالم السّر والخفيات يا كافي المهمات يا مجيب الدعوات.
فضل سورة يس لا تقتصر أسرار سورة ياسين الحقيقية والمثبتة على ما سبق ، بل لها فضائل أخرى ، منها ما يلي: إذا قرأ المسلم سورة ياسين باقتناع ، وكذلك أي سورة أخرى من القرآن الكريم ، ليقرر الله له الأمر بإخلاص ونية خالصة ، فإن الله تعالى سيحقق له قصده بإذن الله ، ويكفيه الله الشرور ويرزقه راحة البال. وفى حديث عن النبي الكريم قد ضعفه بعض المحدثين أنه قال عن سورة يس: "قلبُ القرآنِ يس ، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ و الدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم". آيات هذه السورة تزيد كم الثقة بين العبد وربه ، وأن المسلم مها كان فى ضيق من أمره وتكالب عليه الاشخاص ، وظن أنه لا مخرج له من ذلك الهم فإن اللجوء إلى الله تعالى ، و التضرع إليه سوف يكفيك ، وينجيك من حيث لا تدري أو تحتسب. اقرا ايضا: علاج البواسير في يوم واحد مقاصد سورة يس بعدما ذكرنا اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا فإن لهذه السورة الكريمة مقاصد عدة ، و هي كما يلي: تأتي هذه السورة قوية ورادة على كل منكر للقرآن ، وكل مدلس يقول بأن ذلك الكتاب العظيم ليس من عند رب السماء ، و الأرض حيث أكدت سورة يس على أن القرآن كتاب منزل من قبل الله ، وأنه كتاب حكيم لا يأته الباطل ، وفى ذلك دلالة على نزاهة القرآن وعظمته.