masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إن الحسنات يذهبن السيئات - إسلام ويب - مركز الفتوى

Monday, 29-Jul-24 17:25:17 UTC

فهذا الحديث يدل على أن الله تعالى يمهل العبد هذه المدة بعد ما يرتكب ذنباً لعله يستعتب ويستغفر ويعمل عملاً صالحاً يمحو الله به عنه سيئاته كما قال سبحانه وتعالى في كتابه: "إن الحسنات يذهبن السيئات". سورة هود. وأما سؤالك هل الاستغفار تمحى به الذنوب فالجواب: نعم إذا صاحب ذلك توبة نصوحاً وعملاً صالحاً ورد المظالم إلى أهلها. قال تعالى: " ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "وقال: " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم. الحسنات يذهبن السيئات في القرآن الكريم. " فهذا شامل لكل الذنوب فمن تاب من شيء منها واستغفر وأصلح عفا الله عنه ما سلف وتاب عليه. وأما ذلك الشخص الذي لا يستطيع أن يمسك لسانه عمن أساء إليه فنقول له إن الأفضل لك أن تعفو عنه وتصفح. وإن كنت ستأخذ حقك فلا تحملنك إساءته إليك وظلمة لك على أن تظلمه. قال تعالى: "وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمة فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم. ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور" سورة الشورى. هذا والله أعلم

  1. الحسنات يذهبن السيئات في القرآن الكريم
  2. شبكة الألوكة
  3. باب قوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات - حديث صحيح مسلم

الحسنات يذهبن السيئات في القرآن الكريم

ومعنى الآية ـ التي تضمنت هذه القاعدة باختصار ـ: أن الله تعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم ـ وهو خطاب للأمة كلها ـ بأن يقيموا الصلاة طرفي النهار، وساعاتٍ من الليل، ينصب فيها قدميه لله تعالى، ثم ذكر علّلَ هذا الأمر فقال: {إن الحسنات يذهبن السيئات} أي يمحونها ويكفرنها حتى كأنها لم تكن ـ على تفصيل سيأتي بعد قليل إن شاء الله ـ والإشارة بقوله: {ذلك ذكرى للذاكرين} إلى قوله: {فاستقم كما أمرت} وما بعده، وقيل: إلى القرآن، ذكرى للذاكرين: أي موعظة للمتعظين(1). أيها القراء الأفاضل: وكما أن هذه القاعدة صرحت بهذا المعنى، وهو إذهاب الحسنات للسيئات، فقد جاء في السنة ما يوافق هذا اللفظ تقريباً، كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنّه(2) من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"(3). أيها الإخوة المؤمنون: إذا تبين معنى هذه القاعدة بإجمال، فليعلم أن إذهاب السيّئات يشمل أمرين: 1 ـ إذهاب وقوعها، وحبها في النفس، وكرهها، بحيث يصير انسياق النّفس إلى ترك السيّئات سَهْلاً وهيّناً كقوله تعالى: { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [الحجرات: 7] ويكون هذا من خصائص الحسنات كلّها.

شبكة الألوكة

فدلَّ هذا الحديث على أنَّ الحسنات والسيِّئات تُوزن وتَجري المقاصَّة بينهما.

باب قوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات - حديث صحيح مسلم

27 - الصدقة الجارية: كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح والآداب الإسلامية وتربية الولد على الصلاح، فإنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له، وكذلك نشر وطباعة الكتب ونسخ الأشرطة المفيدة وتوزيعها ودعم ذلك ماديا عن طريق مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والمؤسسات الخيرية وغيرها. 28 - صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها: عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار » [رواه أبو داود والترمذي]. شبكة الألوكة. وتكون الأربع القبلية بتسليمتين بعد أذان الظهر وقبل الإقامة، وتكون الأربع البعدية بتسليمتين. 29 - قيام الليل وإفشاء السلام وإطعام الطعام: عن عبدالله بن سلام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام » [رواه الترمذي]. 30 - الترديد خلف المؤذن: قال صلى الله عليه وسلم: من قال حين يسمع النداء: « اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة » [رواه البخاري].

الوقفة الرابعة: أثر الرفق في معالجة الأخطاء، واللين في إسداء النصيحة، فرسول الهدى ما عاتب وزجر، ولا عبس وبسر حين سمع الخبر، وإنما ترفَّق وتأنى، ووجه ونصح بكلمات ملؤها العطف والرحمة، فكان لهذه الكلمات أثرها، وهكذا الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه، وفي محكم التنزيل: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: 159]. الوقفة الخامسة: وفي ندم الصحابي وأسفه دليل على أهمية استصلاح القلوب وملئها بالإيمان وغرسها بالتقوى، فهذه القلوب لو لم تكن عامرة بالإيمان لما ظهر عليها هذا التأسف والندم، ولو كانت القلوب خربة خاوية من الإيمان لما تأثرت واضطربت، فالقلوب المريضة والميتة مطبوع عليها لا يسري إليها ندم، ولا يؤثر فيها تذكر. فما أجمل أن يربي العبد نفسه وقلبه بالأعمال الصالحات ليله ونهاره، حتى إذا ألمّت النفس بشيء من الخطأ والتقصير كانت أعمال الرخاء رصيدًا له ومنذرًا يحيي قلبه. الوقفة السادسة: أن هذا الذنب من الصحابي بقي في حدود اللمم؛ إذ لم يترتب عليه حد ولا وعيد، ومع ذلك لم يستصغر الصحابي ذنبه، ولم يهون من شأنه، بل بلغ من أسفه وأساه أن يبوح بسره للنبي -صلى الله عليه وسلم-.