سنة تلو الأخرى، تكتسب قمة مجموعة العشرين اهتماماً متزايداً، مع تحوّلها إلى منصة تجمع قادة أهم 20 دولة في العالم، من حيث القدرات الاقتصادية. هدف مجموعة العشرين برئاسة السعودية. ومع التداخل الفائق بين عالمَي الاقتصاد والسياسة، باتت المسائل السياسية حاضرة بقوة على طاولة مجموعة العشرين، في لقائها السنوي. فما هي هذه المجموعة، ولماذا تأسست وكيف تعمل؟ من رحم مجموعة السبع في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية، التي بدأت في صيف عام 1997 في تايلند، جراء انهيار عملة البات التايلندي وتوالي سقوط عملات دول شرق وجنوب شرقي آسيا، تأسّس منتدى "مجموعة العشرين" عام 1999، بغية مناقشة سياسات اقتصادية لتعزيز الاستقرار المالي العالمي، منبثقاً من "مجموعة السبع" للدول الصناعية الكبرى. ففي اجتماع وزراء مالية الدول السبع، في 26 سبتمبر (أيلول) عام 1999، أعلن رسمياً تأسيس مجموعة العشرين، التي عقدت جلستها الافتتاحية في 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته، في مدينة برلين الألمانية. 19 دولة في مجموعة الـ 20 تضمّ مجموعة العشرين 19 دولة، يضاف إليها الاتحاد الأوروبي، ممثلاً بالمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، من القارة الأميركية، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين، ومن القارة الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، ومن القارة الآسيوية، روسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وتركيا، ومن أفريقيا جمهورية جنوب أفريقيا، وأستراليا من القارة الأوقيانية.
الوكيل الاخباري- قال مجلس الاستقرار المالي التابع لمجموعة العشرين اليوم الأربعاء، إنه يكثف مراقبة أسواق السلع بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تقلبات كبيرة في الأسعار. وقالت هيئة الرقابة في رسالة إلى وزراء مالية المجموعة ومحافظي البنوك المركزية الذين يجتمعون اليوم الأربعاء: "يكثف مجلس الاستقرار المالي مراقبة تطورات السوق الحالية ونقاط الضعف الناشئة، مع التركيز بشكل خاص على أسواق السلع، والهامش والرافعة المالية". نائبة رئيس الوزراء الكندي تنسحب من اجتماع مجموعة العشرين عند حديث الوفد الروسي - بوابة الأهرام. وأضاف: "في غضون ذلك، عززت الحرب الروسية الأوكرانية المخاوف بشأن النمو والاستخدام المحتمل للأصول المشفرة. ويمضي مجلس الاستقرار المالي في العمل على التنظيم والإشراف على الأصول المشفرة غير المدعومة والعملات المستقرة". اضافة اعلان العربية
رأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة 18 - 23 رمضان الجاري. وشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، إلى جانب عدد من المختصين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية. الصين تدعو أعضاء مجموعة العشرين للعمل معًا للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالعالم - بوابة الأهرام. وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، ألقاها نيابة عنه محافظ البنك المركزي السعودي، رحب خلالها بجدول أعمال مدير عام الصندوق، مثمناً جهود الرئيس السابق للجنة، مرحباً كذلك بالرئيس الجديد، لافتاً النظر إلى أن آثار جائحة (كوفيد -19) لا تزال حاضرة، مشدداَ على أهمية مواصلة العمل لمعالجتها. وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أكّد أنّ المملكة في ظل هذه الظروف الصعبة تواصل دعمها للجهود الدولية لإعادة السلام والاستقرار العالمي وتخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك في أوكرانيا، لافتاً النظر إلى أنّ المملكة حققت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم للعام 2021 ، وذلك وفقاً لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
وبضغط من الأمم المتحدة، تلتزم المزيد من الدول الحياد الكربوني، معظمها بحلول العام 2050 وبعضها بحلول العام 2060 أو 2045. الصين وروسيا على سبيل المثال حددت أنها ستصل إلى الحياد الكربوني في العام 2060 وأستراليا وفرنسا في 2050.
قال وزير المالية الصيني ليو كون، إنه في مواجهة المخاطر والتحديات، يتعين على جميع أعضاء مجموعة العشرين العمل معًا للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالعالم. وأوضح وزير المالية في كلمته اليوم الخميس خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين والذي عقد في واشنطن العاصمة عبر شبكة الإنترنت وخارجها في الفترة من 20 إلى 21 أبريل الجاري، أنه يجب على أعضاء مجموعة العشرين الالتزام بتحسين النظام الدولي، وفي القلب منه الأمم المتحدة، والنظام الدولي المدعوم بالقانون الدولي، وتجنب تسييس أو تسليح الاقتصاد العالمي، مضيفا أنه يتعين عليهم الالتزام بتحسين النظام الدولي، وفي القلب منه الأمم المتحدة، والنظام الدولي المدعوم بالقانون الدولي، وتجنب تسييس أو تسليح الاقتصاد العالمي. وأشار إلى بلاده ترحب بجميع الأطراف لدعم مبادرة التنمية العالمية والمشاركة فيها، بهدف تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، موضخا أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحسين نظام حوكمة الصحة العالمية وتعزيز التعاون التمويلي ضد الجائحة في إطار منظمة الصحة العالمية، من أجل تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه قادة مجموعة العشرين.
علقت وزارة الخارجية الصينية على بيان مجموعة السبع، الذي عبرت فيه الأطراف عن أسفها لمشاركة روسيا في مجموعة العشرين المالية. وصرح بهذه المناسبة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان قائلا، إن الصين تعتقد أن استخدام مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة يجب أن يكون لمناقشة القضايا الاقتصادية الدولية، وليس الأزمة الأوكرانية. هدف مجموعة العشرين يشاركون في. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية: "لقد لفتنا الانتباه إلى بيان مجموعة السبع ذي الصلة. نعتقد أن مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة هي منصات لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الدولية. هذا ليس المكان المناسب لمناقشة القضية الأوكرانية". ولفت المتحدث الصيني إلى أن البيئة الدولية الحالية تواجه الكثير من عدم الوضوح، وبالتالي يحتاج المجتمع الدولي إلى الاتحاد للتعامل معها، مضيفا قوله: "يتعين على أعضاء مجموعة السبع اتباع نهج مسؤول، وتجنب تسييس وعسكرة التعاون الدولي، وتحقيق المزيد من الاستقرار والوضوح لعالم يواجه تحديات متعددة". وكان مسؤولون من عدد من الدول قد انسحبوا من اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في واشنطن يوم الأربعاء خلال كلمة ألقاها الوزير الروسي أنطون سيلوانوف.