masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وحيد الدين خان

Monday, 29-Jul-24 11:35:40 UTC

[8] [9] مفكر مسلم هندي معاصر، لهُ فكر متميز يحاول الجمع بين المنهج الإسلامي والمنهج العلمي والفلسفي وبهذا المنهج كان يحاور الملحدين واللادينيين في العديد من كتبهِ. تتميز مؤلفاته بأنها تجمع بين البساطة والعمق وبالتالي تناسب مختلف أنواع القراء، و تأثر كثيراً بأبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي في أول نشأته ثم خالف و ناقش علميا وفكريا ضد إيديولوجيات المودودي في العديد من كتبه. حياته [ عدل] كانت دعوتهُ قائمة على مهاجمة العنف وجماعات العنف المسلح، والدعوة لتبني المنهج العلمي في الدعوة. ولعلً كثيراً من القراء العرب يعرفون وحيد الدين خان من مؤلفه المشهور «الإسلام يتحدى» ولكنّه من المؤسف مازال مجهولاً على الصعيد الفكري المنهجي بسبب تأخر ترجمة مؤلفاته إلى اللغة العربية، ومن عرف وحيد الدين المفكر المنهجي سوف يجد أمامه نوعية فريدة من الفكر الإسلامي الإيجابي. فهو مفكر عملاق يتصدى لمعالجة أعقد قضايا الفكر بأسلوب علمي يبهر العقول. والميزة التي يمتاز بها وحيد الدين خان من بين أقرانه من مفكري العصر إدمانه القاتل على دراسة الكتب العلمية و الفكرية باللغة الانكليزية ويمكن تقدير سعة اطلاعه وعمق دراسته من خلال مؤلفاتهِ، ولقد أخبر بأنه ّلكي يستوعب الفلسفة الماركسية ظل منكّباً على قراءة أهم المصادر الأساسية والأولية حتى قرأ أكثر من عشرة ألف صفحة في صميم الموضوع قبل أن يكتب عن الماركسية كتابه « الماركسية في الميزان » وعندما تصدى للرد على المدارس الفكرية الإلحادية وعلى رأسهم « برتراند رسل » الذي يعد دعامة الفكر الإلحادي في العصر الحديث قرأ كافة أعماله، ولقد أخبر عنه أيضا أنّه ربما قرأ مائة صفحة ليكتب صفحة واحدة فقط.

وحيد الدين خانواده

وحيد الدين خان. مفكر مسلم هندي معاصر له فكر متميز ألمعي يجمع بين الفكر السلفي السليم والفكر العلمي الفلسفي وبتلك المقومات استطاع أن يفحم الملحدين واللادينيين بحججه الدامغة في العديد من كتبه. وتتميز مؤلفاته أنها تجمع بين البساطة والعمق وبالتالي تناسب مختلف أنواع القراء.

وحيد الدين خان

أبريل 22, 2021 مختارات 991 زيارة وحيد الدين خان، مفكر مسلم هندي معاصر، وُلد في 10 أكتوبر 1925م، لهُ فكر متميز يحاول الجمع بين المنهج الإسلامي والمنهج العلمي والفلسفي وبهذا المنهج كان يحاور الملحدين واللادينيين في العديد من كتبهِ. وتتميز مؤلفاته أنها تجمع بين البساطة والعمق وبالتالي تناسب مختلف أنواع القراء. ولعل كثيراً من القراء العرب يعرفون وحيد الدين خان من مؤلفه المشهور «الإسلام يتحدى» ولكنّه من المؤسف مازال مجهولاً على الصعيد الفكري المنهجي بسبب تأخر ترجمة مؤلفاته إلى اللغة العربية، ومن عرف وحيد الدين المفكر المنهجي سوف يجد أمامه نوعية فريدة من الفكر الإسلامي الإيجابي. فهو مفكر عملاق يتصدى لمعالجة أعقد قضايا الفكر بأسلوب علمي يبهر العقول. والميزة التي يمتاز بها وحيد الدين خان من بين أقرانه من مفكري العصر، دراسة الكتب العلمية و الفكرية باللغة الإنجليزية ويمكن تقدير سعة اطلاعه وعمق دراسته من خلال مؤلفاتهِ، ولقد أخبر بأنه لكي يستوعب الفلسفة الماركسية ظل منكّباً على قراءة أهم المصادر الأساسية والأولية حتى قرأ أكثر من عشرة آلاف صفحة في صميم الموضوع قبل أن يكتب عن الماركسية كتابه «الماركسية في الميزان» وعندما تصدى للرد على المدارس الفكرية الإلحادية وعلى رأسهم «برتراند رسل» الذي يعد دعامة الفكر الإلحادي في العصر الحديث قرأ كافة أعماله، ولقد أخبر عنه أيضا أنّه ربما قرأ مائة صفحة ليكتب صفحة واحدة فقط.

ما يظهر من كتاب وحيد الدين خان الهام هو أن خلافه مع جماعة المودودي تركَّز حول جوهر الأطروحة التي تنطلق منها كل جماعات الإسلام السياسي وهو التفسير السياسي للدين، باعتباره نظاماً كاملاً ومفصلاً للحياة ليست الجوانب التعبدية فيه سوى مكونات جزئية من مشروع مجتمعي يكرس «حاكمية» الله على الأرض. وإذا كان حسن البنّا هو الذي بلور الاتجاهات الكبرى لمشروع الإسلام السياسي، فإن المودودي هو الذي صاغ أدواته النظرية الأساسية في كتابه الشهير «المصطلحات الأربعة في القرآن»، ويعني بها الإله والرب والدين والعبادة. ولقد شكل هذا الكتاب المادة الأساسية لتفسير المودودي للقرآن الكريم، الذي لا يختلف عن التفسير الأيديولوجي لسيد قطب. في كتابه «خطأ في التفسير» يقف مولانا وحيد الدين خان طويلا عند تصور المودودي لإقامة الدين، راجعاً إلى التفاسير الكبرى المعتمدة في التراث الإسلامي، مبيِّناً أن التفسير السياسي للدين يتعارض كلياً مع فهم سلف الأمة وعلمائها الذين أجمعوا على أن الدين هو في جوهره علاقة تعبد بين الله وعباده، وأن غرضه الهداية والخلاص في الآخرة، لا فرض نظام سياسي أو أيديولوجي بالانقلاب والإكراه أو العمل الحزبي النضالي.