إن شطف الفم (المضمضة) بالماء والملح مفيد لأسبابٍ عدّة. فهو كان وما زال خيارًا مثاليًا لأي شخصٍ يعاني من التهابات أو تقرحات في اللثة ، أو حتى التهاب الحلق. كما يوصى بها بعد خضوع المريض لبعض الإجراءات الطبيّة عند طبيب الفم والأسنان. ولتوضيح الأمر يمكننا القول: بأنّ المضمضة الفمويّة بالماء والملح مع ما تتضمنه من فوائد عظيمة على البيئة الفمويّة إلا أنّها لا تحلّ محلّ الوسائل الحديثة للعناية بالفم والأسنان، بل هي تستخدم كإجراءٍ يدعم العناية بالفم والأسنان للبالغين والأطفال على حدٍّ سواء. هل المضمضه بالماء والملح تفطر الصائم - موسوعة. ( للمزيد: غسول الفم بين الحاجة والفائدة) تاريخ استخدام الملح عبر العصور للأغراض الطبية اِستخدم الملح لأغراض الرعاية الصحيّة منذ القدم، ووفقًا للمصادر العلميّة الحديثة فتاريخ هذا الاستخدام يعود إلى بعض المخطوطات الطبيّة القديمة. فقد كتب قدماء المصريين على أوراق البردى وصفات لمجموعة من العلاجات الطبيّة باستخدام الملح، وذلك منذ 1600 سنة قبل الميلاد. كما استخدم الإغريق الملح أيضًا في العلاجات الطبيّة - منذ أكثر من 2000 سنة – لمعرفتهم أنّه يحتوي على تأثيرات مضادة للالتهابات. هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك كيف يمكن للمضمضة بالماء والملح أن تحدّ من البكتيريا داخل البيئة الفمويّة و تثبطها؟ تعمل المضمضة بالماء والملح على زيادة الأس الهيدروجيني (ال pH) للفم ولكن لفترة زمنيّة مؤقتًة، جاعلة من الفم بيئة قلويّة (قاعديّة) تكافح فيها البكتيريا من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك لأن البكتيريا تفضّل بشكلٍ عام البيئة الحامضيّة، فاستخدام المضمضة بالماء والملح يجعل تكاثر البكتيريا داخل الفم أمرًا صعبًا.
ذات صلة فوائد المضمضة بالماء والملح للأسنان فوائد الماء والملح للفم العناية بالأسنان تتطلب الأسنان عنايةً يوميةً ودائمة، كونها أكثر الأعضاء التي تتعرض لنشاط الجراثيم والبكتيريا جرّاء تناول الطعام، وشرب السوائل المُختلفة، ويتجاهل بعض الأشخاص أهمية تنظيف الأسنان بعد وجبات الطعام، أو قبل الخلود إلى النوم، مما يُعزز نشاط البكتيريا في الفم والأسنان، وفي المُقابل هناك العديد من الطرق، التي يمكن القيام بها لتنظيف الفم وتطهيره، غير التنظيف بالفرشاة والمعجون؛ كمضمضة الملح التي سوف نتحدث عن فوائدها للأسنان في هذا المقال. فوائد المضمضة بالملح للأسنان المضمضة بالماء والملح تجعل بيئة التجويف الفموي قلويةً لفترة ٍمؤقتة، مما يحد من تكاثر البكتيريا حول الأسنان، وبالتالي حمايتها من التسوس والالتهاب، والقضاء على رائحة الفم الكريهة بفعل البكتيريا، إلى جانب دور الملح في تهدئة الأغشية المخاطية للفم، وتخفيف نزف اللثة ومشاكلها، وتسريع شفاء الجروح من خلال فعالية الماء الدافئ في تنشيط الدورة الدموية في منطقة الفم أيضاً، لذا ينصح أطباء الأسنان، باستخدام مضمضة الماء والملح، لتخفيف الالتهاب الناتج عن خلع الأسنان، أو بهدف علاج التقرحات الفموية.
استعمال الغسول بصورة معتدلة.
4. تعزيز صحة اللسان يُساعد الملح والماء في القضاء على البكتيريا الموجودة في الجزء السفلي للسان، والتي تُعد بدورها مسؤولة عن خروج رائحة الفم الكريهة، وعادةً ما تنتقل البكتيريا الموجودة في اللسان إلى اللوزتين مسببة التهاب الحلق. لذلك فإن الغرغرة باستخدام الملح والماء تُساعد في الحفاظ على اللوزتين من العدوى البكتيرية. 5. تعزيز صحة اللثة من فوائد الماء والملح للأسنان أن استخدامهما يُساعد في القضاء على البكتيريا الموجودة في اللثة، والتي تُسبب الالتهاب في الكثير من الأحيان. 6. المساهمة في علاج الجروح يُساعد الملح والماء في شفاء الجروح خصوصًا عند إجراء أي عملية متعلقة بالأسنان، مثل: قلع الأسنان ، والزراعة. 7. فوائد الماء والملح للفم - موضوع. منع تكون جير الأسنان تستخدم البكتيريا السكر الموجود في الطعام من أجل التكاثر، وتقوم بإفراز الأحماض التي تدمّر الأسنان. إن المضمضة باستخدام الملح والماء تمنع تكاثر البكتيريا، كما تعمل على معادلة الحموضة وجعل الوسط قاعدي، مما يمنع تكون الجير وتلف الأسنان الناتج من البكتيريا. 8. تخفيف ألم الأسنان تُساعد المضمضة بالملح والماء الدافئ 2 - 3 مرات يوميًا في تخفيف آلام الأسنان من خلال العمل كمطهر والقضاء على البكتيريا من المنطقة المصابة.
تناول مسكنات الألم التي تحتوي على مادة الباراسيتامول. استخدام بخاخ للأنف يحتوي على محلول ملحي. الإكثار من شرب الماء والسوائل. زيادة رطوبة الجو في المنزل. الحصول على قسط كاف من الراحة.
[٢] [٣] [٤] فوائد الماء والملح للفم أثبتَتْ الدِّراسات العلميَّة فوائد الغرغرة بالماء المالح للصحَّة الفمويَّة، وفيما يأتي أبرزُها: [٣] تعزيز صحَّة الأسنان، واللِّثة: إذ إنَّ المحلول الملحيِّ يَسحبُ الماء والبكتيريا مع الحفاظ على اللثة، ممّا يُساعدُ على تقليل خطر الإصابة بالتهاب دَوَاعم السِّنّ (بالإنجليزيّة: Periodontitis)، والتهاب اللثة (بالإنجليزيّة: Gingivitis)، وقد أظهرَتْ دراسةٌ أُجرِيَتْ عام 2010 أنَّ الغرغرة بالماء المالح يوميّاً يُساعدُ على الحدِّ من البكتيريا الضّارة في اللُّعاب. الحدُّ من أعراض تقرُّحات الفم: (بالإنجليزيّة: Mouth ulcer) أو ما يُعرَفُ بالتقرُّحات الفموية القلاعيِّة (بالإنجليزيّة: Canker sores)، ممّا جعلَ الغرغرةَ بالماء المالح على رأس قائمة التّوصيات التي ذكرَتْها دراسة عامِ 2016، للتخفيف من تقرُّحات الفم لدى الأطفال، وذلك لدوره في التّخفيف من الالتهابات، والآلام النّاتجة عنها. الحفاظ على أنسجة الفم: حيث يُساهم في بقائها رطبةً ونظيفةً، بالإضافة إلى دوره في تعقيم الفم بعد التخلُّص من الطّعام، كما أنَّه يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل فمويَّةٍ استعمال المحلول الملحيِّ كبديلٍ لمعجون الأسنان؛ وذلك في حالة تسبُّب المعجون بتهيُّجٍ مؤلمٍ.