masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من غشنا فليس منا صحة الحديث

Monday, 29-Jul-24 10:17:59 UTC

الحمد لله. حديث: ( من غشنا فليس منا) أخرجه مسلم في صحيحه (146) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ غَشَّنَا ، فَلَيْسَ مِنَّا) ، وفي رواية أخرى لمسلم (147) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه – أيضاً - ، وفيه: ( مَنْ غَشَّ ، فَلَيْسَ مِنِّي). والمقصود من الحديث ذم الغاش ، وأنه ليس على سنن وطريقة وصفات المسلمين ، والتي منها: النصح والصدق مع الآخرين ، وعدم غشهم ، ولا يدل الحديث على كفر الغاش. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " النَّقْصُ عَنْ الْوَاجِبِ نَوْعَانِ: نَوْعٌ يُبْطِلُ الْعِبَادَةَ ، كَنَقْصِ أَرْكَانِ الطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ وَالْحَجِّ. وَنَقْصٌ لَا يُبْطِلُهَا ، كَنَقْصِ وَاجِبَاتِ الْحَجِّ الَّتِي لَيْسَتْ بِأَرْكَانِ ؛ وَنَقْصِ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ إذَا تَرَكَهَا سَهْوًا... وَبِهَذَا تَزُولُ الشُّبْهَةُ فِي مَسَائِلِ الْإِيمَانِ ، وَخِلَافُ الْمُرْجِئَةِ وَالْخَوَارِجِ ؛ فَإِنَّ الْإِيمَانَ وَإِنْ كَانَ اسْمًا لِدِينِ اللَّهِ الَّذِي أَكْمَلَهُ بِقَوْلِهِ: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) ، وَهُوَ اسْمٌ لِطَاعَةِ اللَّهِ وَلِلْبِرِّ وَلِلْعَمَلِ الصَّالِحِ.. فَهَذَا هُوَ الْإِيمَانُ الْكَامِلُ التَّامُّ.

من غشنا فليس منا رواه مسلم

10 الإجابات أعتقد بأن الأصح من ناحية التعامل بهذا المبدأ هي رواية: "من غش فليس منا" لأن المسلم يتعامل مع المسلمين و مع غير المسلمين من أصحاب الأديان السماوية الأخري. و ﻻ يجوز للمسلم أن يغش في تعاملاته سواءً كان تعامله مع مسلم أو مع غير مسلم. " من المقرر أن الغش في أي شيء حرام ، والحديث واضح في ذلك " من غشنا فليس منا " رواه مسلم ، وهو حكم عام لكل شيء فيه ما يخالف الحقيقة ، فالذي يغش ارتكب معصيتة والذي يساعده على ذلك الغش شريك له في الإثم ، ولا يصح أن تكون صعوبة الامتحان مثلاً مبررة للغش ، فقد جعل الامتحان لتمييز المجتهد من غيره ، والدين لا يسوي بينهما في المعاملة ، وكذلك العقل السليم لا يرضى بهذه التسوية. قال تعالى: " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ".

من غشنا فليس منازل

قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني))؛ رواه مسلم. مقالات قد تعجبك: شرح معاني حديث: من غشنا فليس منا المقصود بـ "صبرة طعام" حيث قال الأزهري: أنه عبارة عن كومة مجموعة من الطعام. أما المقصود بـ "صاحب الطعام" أي: الشخص الذي يبيع الطعام. أيضًا معنى "أصابته السماء" أي: نزل منها المطر. فوائد الحديث حديث: من غشنا فليس منا به من الفوائد الكثيرة، فلا بد أن نعلم أولادنا منذ الصغر أن الغش صفة ذميمة يكرها الله تعالى والرسول، فمن فوائد الحديث الآتي: يدل الحديث على تحريم الغش، بل ويعد من كبائر الذنوب، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((من غش فليس مني)). الشخص الذي يغش فقد خسر خسرانًا عظيمًا في الدنيا والآخرة. كما أن هذا الحديث يدل على أن من اتبع أسلوب المخادعة والغش بأي طريقة كانت، فلا يكون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم. يعد الغش خروج عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كما يمكنكم التعرف على: حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله صور الغش في المجتمع نجد في بعض المجتمعات أن الغش انتشر في المعاملات المالية، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لا تَلَقَّوُا الرُّكْبَانَ، ولَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، ولَا تَنَاجَشُوا، ولَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولَا تُصَرُّوا الغَنَمَ.

من غشنا فليس من و

2011-10-10, 11:43 AM #15 رد: من غشنا فليس منا - ألا يصح أن تكون (مَنْ) هنا موصولة فقط وليست شرطية ؟ لأن منع الموصولية احتجاجا بالفاء إنما يكون في المواضع المحتملة المشتبهة، أما إذا كان الموضع لا يحتمل إلا الموصولية، فحينئذ يقال مثل ما قال الإمام الطبري. لاحظ يا سيدي أنَّ كلامَنا على الجواز والمنْع. ومفهوم ذلك بإيجاز: أنَّ كلامنا على صلاحيَّة هذا اللفظ "مَن غشَّنا فليْس منَّا" للموصولية، كما هو صالح للشرط. فأنا أقول: إنَّه صالح للموصولية. وأنتَ قلت في أولى مشاركاتك هنا: إنه لا يصلح. واحتججتَ بالفاء... وهو دليل لفظي. - - - فكلُّ هذا - كما ترى - بعيدٌ عن السياق. فإذا جئنا إلى السياق، فربما لم يحتمِل إلا الشرط، وربما لم يحتمل إلا الموصولية، وربما احْتمَلَهُما معًا. فلو وقف إنسانٌ محذِّرًا ابتداءً من الغشّ، قائلاً: "مَن غشَّنا فليْس منَّا".. فهذا يقصد الشرط. ولو غشّ غاشٌّ فقال إنسانٌ: "مَن غشَّنا فليْس منَّا".. يعني هذا الغاشَّ، وإخراجه من جملة جماعتنا.. فهذا يقصد الموصولية. المهم أنَّ كلامَنا في الجواز والمنْع هو عن صلاحية اللَّفظ بعيدًا عن السياق. 2011-10-10, 11:46 AM #16 رد: من غشنا فليس منا - ألا يصح أن تكون (مَنْ) هنا موصولة فقط وليست شرطية ؟ كلامك في محله يا شيخنا الفاضل ولكن ليس هذا ما قصدته، وإنما قصدت أن الفاء هي لازمة للشرطية، حتى مع التعبير بالموصولية فإنهم يجعلونها في معنى الشرط كما في الكلام الذي تفضلت بنقله عن ابن هشام.

فهل هذه المساعدة بين الصديقين في الامتحان تعتبر غشا؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا» (*) وضحوا لنا هذه النقطة جزاكم الله خير الجزاء. ج11: يعتبر ذلك غشا وهو حرام؛ للحديث المذكور في السؤال، ولخطره على التعليم وهبوطه بمستواه، ونشره الفوضى فيه، وضرره بالمجتمع الذي سيعمل فيه، ويتحمل مسئولية ما يناط به من مصالح الأمة، ومع ذلك وغيره فهو داخل في عموم الحديث المذكور: «من غشنا فليس منا» (*) وعلى المسلم الرشيد أن ينظر إلى المصلحة العامة، ويؤثرها على المصلحة الجزئية الخاصة، مع أنها في هذه المسألة الجزئية مصلحة ظاهرا، ولكنها في الحقيقة مضرة بمن نجح غشا وغيره ممن قد يتولى شؤون الأمة. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود السؤال الثالث والثلاثون من الفتوى رقم (11967) س33: هنا في أمريكا بعض الامتحانات العامة على مستوى أمريكا، يطلب من الطلاب تجاوزها بنجاح؛ كامتحان (تويفل) في اللغة الإنجليزية للطلاب الوافدين، وامتحان (جي آر آي) للطلاب الذين يسعون للقبول في الدراسات العليا، وهي عملية نسبية، وقد لا يستطيع الطالب الذي تكلف كثيرا للدراسة هنا أن يتجاوزها، وهي تعكس بالضرورة قدرة الطالب وإمكانياته على متابعة دراسته والنجاح فيها، كما يقول بعض الخبراء الأمريكيين.

وقال محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله: " ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ): قَالَ الْخَطَّابِيّ: مَعْنَاهُ لَيْسَ عَلَى سِيرَتنَا وَمَذْهَبنَا, يُرِيد أَنَّ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ وَتَرَكَ مُنَاصَحَته ، فَإِنَّهُ قَدْ تَرَكَ اِتِّبَاعِي وَالتَّمَسُّك بِسُنَّتِي. وَقْد ذَهَبَ بَعْضهمْ: إِلَى أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ نَفْيَه عَنْ الْإِسْلَام, وَلَيْسَ هَذَا التَّأْوِيل بِصَحِيحٍ, وَإِنَّمَا وَجْهُه مَا ذَكَرْت لَك, وَهَذَا كَمَا يَقُول الرَّجُل لِصَاحِبِهِ أَنَا مِنْك وَإِلَيْك, يُرِيد بِذَلِكَ الْمُتَابَعَة وَالْمُوَافَقَة, وَيَشْهَد لِذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: ( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّك غَفُور رَحِيم) اِنْتَهَى. وَالْحَدِيث دَلِيل عَلَى تَحْرِيم الْغِشّ ، وَهُوَ مُجْمَع عَلَيْهِ " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (9/231). وينظر: " فتح الباري " (3/163). والله أعلم.