أدت جموع المصلين اليوم الجمعة، من مواطنين ومقيمين وزوار صلاة الجمعة فى المسجد النبوى الشريف فى آخر جمعة من شهر شعبان لهذا العام 1443هـ. جموع المصلين يؤدون آخر صلاة جمعة من شعبان في المسجد النبوي | مصراوى. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، شهد المسجد توافد المصلين منذ وقت مبكر وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته والسطوح بالمصلين وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والسكينة والطمأنينة وتشرفوا بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، داعين المولى العزيز القدير أن يبلغهم شهر رمضان المبارك وأن يعينهم على قيامه وصيامه وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والطاعات. وقامت جميع الأجهزة الحكومية بتنفيذ خططها التشغيلية التي تعتمد على تكامل الخدمات التي تقدمها الجهات الأمنية والصحية والإسعافية والمرورية والأهلية بالمدينة المنورة في المنطقة المركزية وما حولها من أجل خدمة المصلين وزوار المسجد النبوي وتوفير أفضل الخدمات لهم. من جهتها تواصل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تقديم أعمالها للمصلين والزوار بعد إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد النبوي والجوامع والمساجد مع الاستمرار بالالتزام بلبس الكمامة فيها، إذ تكثف الوكالة أعمالها وجهودها اليومية في أروقة المسجد النبوي وساحاته بالتطهير والتعقيم المستمر على مدار الساعة، لتهيئة الأجواء المناسبة للزوار والمصلين، من خلال استخدام أحدث التقنيات لاستمرارية تطوير منظومة الخدمات المقدمة والوصول لأعلى معايير الجودة في خدمة زوار المسجد النبوي.
كما تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل دورات المياه والأنفاق والجسور وشبكات تصريف المياه مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق من جانب اخر أشرف صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة على الخدمات التي تقدم تباعاً لضيوف الرحمن منذ قدومهم قبل شهر وحتى الآن. جريدة الرياض | إمام المسجد الحرام: اجتماع الكلمة ضرورة في كل وقت وحين. ورأس سموه عدة اجتماعات في مركز خدمات الحج لرؤساء الأجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن من رسمية وأهلية وقام بجولات ميدانية شملت جميع هذه المرافق والأجهزة ابتداء بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة مروراً بنقاط استقبال وتجمع الحجاج في محطات البر والبحر والجو وفرع وزارة الحج والمستشفيات ومراكز العبور لمكة المكرمة على طريق الهجرة السريع المؤدي للأراضي المقدسة. وقد أبدى سموه ارتياحه لما شاهده على الطبيعة وما لمسه من القائمين على هذه الخدمات وتمنى لهم التوفيق وطالبهم بالمزيد من هذه الجهود المتميزة وأن يضعوا مخافة الله نصب أعينهم ويستمدوا العون والأجر منه سبحانه وتعالى. هذا وقد بلغ عدد الحجاج القادمين للمدينة حتى يوم أمس 660 ألف حاج غادر منهم حوالي الثلث إلى مكة المكرمة وهؤلاء من حجاج الجو والبحر أما حجاج البر الذين يفدون من الدول المجاورة ومنطقة الخليج العربي فسوف يصلون تباعاً ويعتبر امس الجمعة وقت الذروة لتواجد هؤلاء الحجاج بالمدينة المنورة.