خصائص النمو للمرحلة الابتدائية يُعرف بأنّه عبارة عن زيادة وتغيّر لنتاج عملية التعلّم والنضج، فهو التغيرات العقلية والجسميّة والانفعاليّة والاجتماعيّة والحركية واللغوية التي تمرّ على الشخص في كافّة مراحل نموّه، ومراحل نمو الإنسان هي: مرحلة ما قبل الميلاد، ومرحلة الرضاعة، ومرحلة الحضانة، ومرحلة الطفولة المتأخّرة، ومرحلة البلوغ، ومرحلة المراهقة، ومرحلة الرشد. خصائص النمو الجسمي النمو بطيء. ازدياد نموّ الغدد التناسلية لديهم استعداداً لمرحلة المراهقة والبلوغ. القوى العضلية ضعيفة بشكل عام. يزداد طول الجسد؛ حيث يترواح ازدياده ما بيّن 117. 5 سم إلى 135. 1 سم. خصائص النموّ الحركيّ ازدياد السيطرة على جميع الحركات؛ وذلك بسبب ازدياد نموّ العضلات الصغيرة والعضلات الكبيرة. ميول الذكور إلى العاب الاكتشاف والمغامرات. ميل الإناث للأشغال اليدوية، والأعمال المنزلية، والأنشطة المتعلّقة بالجمال ازدياد معدلات الحركة في النمو الحركيّ؛ إذ إنّ اكتساب المهارة لديهم يكون سريعاً. ازدياد معدل التآزر الحركيّ بين الأيدي والعيون. الطالب في هذه المرحلة يكون دائم التنقل والحركة ولا تظهر عليه علامات التعب. خصائص النموّ الحسي تفوّق الطلاب من ناحية حاسة اللمس.
[2] شاهد أيضًا: متى ينقلب الرضيع وتفاصيل النمو الحركي النمو الحسي في مرحلة الطفولة تنضج حواس الطفل تدريجيًا فيزداد نموه وتعرفه على العالم المحيط به؛ حيث يساعد ذلك قدرته على الحركة وازدياد إدراكه البصري، ويصبح أكثر قدرة على تفهم ما يسمعه من أصوات فيصبح الطفل دائم التأمل في الأشياء ويتناولها بيده. كما يجد الطفل متعة في استخدام حاسة تذوق الأشياء ووضعها في فمه. [2] النمو العقلي مع النمو العقلي للطفل يتعرض إلى عمليات التطور مواكبة للنضج العقلي الذي يمر به بما في ذلك الإدراك والتفكير فضلًا عن الذكاء. إن الإدراك يبدأ عند الطفل في نهاية عامه الثاني و بالتدريج من خلال إدراك الفروق بين الأشياء المختلفة، وتكوين مفاهيم محددة عن الأشكال والأحجام والألوان والأعداد والمسافات والزمن. [2] يمكنكم الإطلاع على خصائص النمو للمرحلة الابتدائية وورد بكل سهولة " من هنا ". دور المعلم في خصائص النمو في المرحلة الابتدائية لدى الطفل يقضي الطالب معظم أوقاته في المدرسة، ولهذا السبب فإن المعلم في الفصل الدراسي يلعب دورًا مهمًّا وبارزًا جدًا في تعليم المفاهيم والمعتقدات، وتعزيز خصائص النمو ومهاراته بالنسبة للطالب في مراحله الابتدائية؛ حيث تعلِّم المدرسةُ الطلاب منذ مرحلة الطفولة المبكرة المهارات والمعلومات وكل ما يتعلق بالطريقة التي يتعامل بها المجتمع أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، ويُمارس المعلم أيضًا دورًا بارزًا في ضبط سلوك الطالب ومعتقدات الطفل الأساسية.
– ميول الذكور إلى ألعاب الاكتشاف والمغامرات. – ميل الإناث إلى الأشغال اليدوية والأعمال المنزلية والأنشطة المتعلقة بالجمال. – ازدياد معدلات الحركة في النمو الحركي واكتساب المهارات بشكل سريع. – ازدياد معدل التآزر الحركي بين الأيدي والعيون. – التنقل والحركة بشكل دائم مع عدم ظهور أي علامات للتعب. ثالثًا: خصائص النمو الانفعالي – سير الطلاب نحو طريق الانفعال والاستقرار والهدوء الانفعالي. – تعلم التحكم في التصرف والانفعالات وضبط النفس. – يصبح الطلاب أقل اندفاعًا وأكثر ثباتًا. رابعًا: خصائص النمو اللغوي – القدرة على التمييز بين الكلمات المتضادة والكلمات المترادفة. – التعبير بطلاقة. – مقدرة الطالب على اكتساب اللغة وتركيب الجمل الطويلة. – القدرة على الجدل المنطقي. – القدرة على الربط بين الجمل وأشكالها ومدلولاتها. – القدرة على التعبير التحريري وإتقان المهارة اللغوية والخبرات. خامسًا: خصائص النمو الخلقي – القدرة على فهم المعايير السلوكية. – إدراك المفاهيم الأخلاقية مثل الصدق – الأمانة. – القدرة على معرفة الخطأ والصواب. – إدراك القواعد السلوكية من خلال الاحترام المتبادل. – القدرة على تحديد الاتجاهات الأخلاقية.
[3] مهارات النمو عند الاطفال تتطور معالم الأطفال ومهاراتهم بطريقة متسلسلة، وهذا يعني أن الطفل سيحتاج إلى تطوير بعض المهارات قبل أن يتمكن من تطوير مهارات جديدة؛ فعلى سبيل المثال، يجب أن يتعلم الأطفال أولاً الزحف ثم ينتقل إلى وضعية الوقوف قبل أن يتمكنوا من المشي. وإن كل معلم يكتسبه الطفل يبني على آخر معلم تم تطويره وهكذا تتطور مهارات الأطفال. سوف نذكر لكم فيما يأتي مهارات النمو عند الاطفال: التطور المعرفي هذه هي قدرة الطفل على التعلم وحل المشكلات؛ على سبيل المثال، يتضمن ذلك طفلًا يبلغ من العمر شهرين يتعلم استكشاف البيئة بالأيدي أو العينين أو طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يتعلم كيفية حل مسائل حسابية بسيطة. [1] التنمية الاجتماعية والعاطفية هذه تمثل قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين، بما في ذلك مساعدة نفسه وضبط النفس. تتضمن الأمثلة على هذا النوع من التطور ما يلي: طفل يبلغ من العمر ستة أسابيع يبتسم، أو طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر يلوح وداعًا، أو صبي يبلغ من العمر خمس سنوات يعرف كيفية التناوب في الألعاب في المدرسة. [1] تطوير النطق واللغة تمثل قدرة الطفل على فهم اللغة واستخدامها. على سبيل المثال، يشمل ذلك طفلًا يبلغ من العمر 12 شهرًا ينطق كلماته الأولى، أو طفل يبلغ من العمر عامين يسمي أجزاء من جسده، أو طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يتعلم أن يقول "والدي" بدلاً من "بابا".