ما المقصود بالعصبية القبلية حلول اسئلة مادة الاجتماعيات ثاني متوسط الفصل الدراسي الاول ف1 يسرنا ويسعدنا أحبائي طلبة وطالبات في المملكة العربية السعودية الأعزاء أن نعرض لكم الحلول والإجابات مبسطه ومفسرة لتسهل على الطلاب والطالبات بشكل بسيط ويسير لسهل حفظها فنحن فريق عمل موقع الذكي قمنا ونقوم بإمدادكم بالحلول النموذجية والمثلى ووددنا أن نبدأ معكم وفي هذه المقالة سؤال من أسئلة كتاب الطالب والسؤال هو: ما المقصود بالعصبية القبلية والاجابة الصحيحة هي
ما المقصود بالعصبية القبلية – دروب تايمز نرحب بكم زوارنا الكرام الى موقع دروب تايمز الذي يقدم لكم جميع مايدور في عالمنا الان وكل مايتم تداوله على منصات السوشيال ميديا ونتعرف وإياكم اليوم على بعض المعلومات حول ما المقصود بالعصبية القبلية – دروب تايمز الذي يبحث الكثير عنه.
ما المقصود بالعصبية القبلية ، حل سؤال هام ومفيد ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات. ما المقصود بالعصبية القبلية ؟ ويسعدنا في موقع سحر الحروفالتعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص أن نعرض لكم حل السؤال التالي: وإجابة السؤال هي كالتالي: هو خلق او سلوك انساني ويعني الموالاة التامة للقبيلة او العشيرة او العائله ومناصره اي فرد من القبيله على من سواه سواء كان ظالما او مظلوما دون السؤال عن الحق. وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز سحر الحروف،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم ////" نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا سحر الحروف أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وما تبحثون عنه.
[2] موقف الإسلام من العصبية القبلية عندما جاء الإسلام قضى على كلِّ مظاهر التعصب القبلي التي كانت تظهر في الجاهلية، ونهى عنها نهيًا قطعيًا، وسمح بالتعصب لرابطة الدين والعقيدة الإسلامية، ودليل ذلك قول الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الشريف: " مَن قُتِلَ تَحْتَ رايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو عَصَبِيَّةً، أوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ" [3] وقد أقرَّ الإسلام شيئًا واحدًا ورابطة واحدة بين الناس هي رابطة الدين ورابطة الأخوة في الدين الإسلامي، والتفاضل بين الناس لا يكون إلَّا بالتَّقوى، ولا يكون بالعرق ولا بالجنس ولا بالنسب ولا بالقبيلة ولا بغير ذلك. قال تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [4] وقال تعالى أيضًا: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" [5] وهذه الآيات تدلُّ على أنَّ الإسلام لم ينادِ برابطة تربط بين الناس غير أخوة الدين، أي أنَّه نبذ العصبية القبلية وحاربها ونهى عنها، والله تعالى أعلم.
عزيزي السائل، عرّف ابن خلدون العصبية بأنها النعرة على ذوي القُربى وأهل الأرحام أن ينالهم ضيم أو تُصيبهم هلكة ، وهي الرابطة الاجتماعية التي تربط أبناء القبيلة أو أي جماعة مع بعضهم وتجعلهم يتكاتفون ويتعاونون في السّراء والضّراء. كما رأى ابن خلدون أن العصبية هي الأساس الذي تنبني عليه العلاقات بين أبناء القبيلة الواحدة سياسيًا ومجتمعيًا، وهي شعور التضامن الذي نشأ على أساس رابطة القرابة؛ وهذا الشعور يؤدي إلى المحاماة والمدافعة حين يكون هنالك داعٍ للتعصب. العصبية عند ابن خلدون لا تنشأ من رابطة الدم فقط؛ إنما عن طريق التعايش والمرافقة والمعاشرة اليومية؛ فالشخص يفقد شخصيته الفردية ويشعر بأنه جزء لا يتجزأ من أهل عصبته.
[14] قال النبي محمد ﷺ: (إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى َلا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ولا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ).