masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

متى بن يونس

Wednesday, 31-Jul-24 05:44:08 UTC

يونس بن متى الملقب بـ ذا النون و صاحب الحوت وهي قصة نادرة ذكرت في القرءان الكريم، وبعثه الله إلى قرية عظيمة هي نينوى التي تقع في شمال العراق مقابل الموصل يفصل بينهما نهر دجلة. يقول ابن كثير إن نينوى في زمنه كان فيها أصنام منكفئة على وجهها. بعث الله يونس إلى قوم نينوى رسولا. يقول الله في سورة " الصافات ": " وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. الاية 139. وكانت نينوى بها عدد سكان كثيرون، يقول الله عز وجل وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. ( سورة الصافات). وكانوا على الكفر وظل يونس يدعوهم سنين وهم على كفرهم ثم إنهم تجبروا وطغوا وهددوه بالأذى كما فعل بالأنبياء من قبله. معنى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : «لا تُفَضِّلوني على يُونُس بن مَتَّى» - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام. فعندها أنذرهم 3 أيام وخرج عنهم غضبان، والله أعطاه الإذن بأن ينذرهم ثلاثة أيام ولم يعطه الإذن أن يخرج، يقول الله سبحانه وتعالى: " وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ" ( سورة الأنبياء الاية 87). وبالتأكيد ليس المقصود أنه ظن أن الله لن يقدر عليه بمعنى أن الله يعجز عنه، وإنما المقصود كما جاء في رواية عظيمة ومهمة عن معاوية رضى الله عنه قال لابن عباس رضى الله عنهما: " لقد ضربتني أمواج القرءان البارحة فغرقت فيها فلم أجد لي خلاصا من هذا الغرض مالم أجد لي خلاصا الا بك.

  1. "يونس بن متى".. بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لـ "عداس"
  2. من قصص الأنبياء قصة يونس بن متّى عليه السلام خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
  3. معنى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : «لا تُفَضِّلوني على يُونُس بن مَتَّى» - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام

&Quot;يونس بن متى&Quot;.. بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لـ &Quot;عداس&Quot;

[ ص: 329] ذكر يونس بن متى وكان أمره من الأحداث أيام ملوك الطوائف. متى بن يونس. قيل: لم ينسب أحد من الأنبياء إلى أمه إلا عيسى بن مريم ويونس بن متى ، وهي أمه ، وكان من قرية من قرى الموصل يقال لها نينوى ، وكان قومه يعبدون الأصنام ، فبعثه الله إليهم بالنهي عن عبادتها والأمر بالتوحيد ، فأقام فيها ثلاثا وثلاثين سنة يدعوهم ، فلم يؤمن غير رجلين ، فلما أيس من إيمانهم دعا عليهم ، فقيل له: ما أسرع ما دعوت على عبادي! ارجع إليهم فادعهم أربعين يوما ، فدعاهم سبعة وثلاثين يوما ، فلم يجيبوه فقال لهم: إن العذاب يأتيكم إلى ثلاثة أيام ، وآية ذلك ألوانكم تتغير ، فلما أصبحوا تغيرت ألوانهم ، فقالوا: قد نزل بكم ما قال يونس ولم نجرب عليه كذبا فانظروا فإن بات فيكم فأمنوا من العذاب ، وإن لم يبت فاعلموا أن العذاب يصبحكم. فلما كانت ليلة الأربعين أيقن يونس بنزول العذاب ، فخرج من بين أظهرهم. فلما كان الغد تغشاهم العذاب فوق رءوسهم ، خرج عليهم غيم أسود هائل يدخن دخانا شديدا ، ثم نزل إلى المدينة فاسودت منه سطوحهم ، فلما رأوا ذلك أيقنوا بالهلاك ، فطلبوا يونس فلم يجدوه ، فألهمهم الله التوبة ، فأخلصوا النية في ذلك وقصدوا شيخا وقالوا له: قد نزل بنا ما ترى فما نفعل ؟ فقال: آمنوا بالله وتوبوا وقولوا: يا حي يا قيوم ، يا حي حين لا حي ، يا حي محيي الموتى ، يا حي لا إله إلا أنت.

فقال: ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر. فقالوا: العبد الصالح الذي كان يصعد له كل يوم عمل صالح ؟ فشفعوا له عند ذلك ، ( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) - ظلمة البحر وظلمة بطن الحوت وظلمة الليل -! "يونس بن متى".. بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لـ "عداس". وكان قد سبق له من العمل الصالح ، فأنزل الله فيه: ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) وذلك أن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر ( فنبذناه بالعراء وهو سقيم) ، ألقي على ساحل البحر [ ص: 331] وهو كالصبي المنفوس ، ومكث في بطن الحوت أربعين يوما ، وقيل: عشرين يوما ، وقيل: ثلاثة أيام ، وقيل: سبعة أيام ، والله أعلم. وأنبت الله عليه شجرة من يقطين ، وهو القرع ، يتقطر إليه من اللبن ، وقيل: هيأ الله له أروية وحشية ، فكانت ترضعه بكرة وعشية حتى رجعت إليه قوته وصار يمشي ، فرجع ذات يوم إلى الشجرة فوجدها قد يبست ، فحزن وبكى عليها ، فعاتبه الله ، وقيل له: أتبكي وتحزن على الشجرة ولا تحزن على مائة ألف وزيادة أردت أن تهلكهم!. ثم إن الله أمره أن يأتي قومه فيخبرهم أن الله تاب عليهم ، فعمد إليهم ، فلقي راعيا ، فسأله عن قوم يونس ، فأخبره أنهم على رجاء أن يرجع إليهم رسولهم ، قال: فأخبرهم أنك قد لقيت يونس.

من قصص الأنبياء قصة يونس بن متّى عليه السلام خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي

فأكبَّ عدّاس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبّل رأسه ويديه وقدميه، ولما جاء عداس إلى عتبة وشيبة، قالا له: ويلك يا عداس مَاَلك تقبّل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه؟.. من قصص الأنبياء قصة يونس بن متّى عليه السلام خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. قال: يا سيدي ما في الأرض شيءٌ خيرٌ من هذا ، لقد أخبرني بأمرٍ ما يعلمه إلا نبي. قالا له: ويحك يا عداس ، لا ، يصرِفَنَّك عن دينك ، فإن دينك خير من دينه فجاء أنه قال: والله إنه نبي مرسل. قالا له: ويحك عزمت قريش على قتله، فقال: هو والله يقتلهم ويسودهم و يشرفهم، إن تبعوه دخلوا الجنة، وخاب من لا يتبعه، فقاما يريدان ضربه فركض للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم.
فكأنه يقول صلى الله عليه وسلم: اتركوا مقاييس المفاضلة لله تعالى، فهو الذي يفضِّل بين أفضل خلقه، من أنتم حتى تفضِّلوا؟ لقول الله تعالى: { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة: 253]. إذاً لا يسعنا إلا الأدب مع أنبياء الله ورسله أجمعين عليهم صلوات ربنا وسلامه. هذا، والله تعالى أعلم.

معنى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : «لا تُفَضِّلوني على يُونُس بن مَتَّى» - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام

يونس عليه السلام والفُلك أما يونس عليه السلام فبعد أن ترك قومه ورحل ركب الفلك أي السفينة فاضطربت واهتزت به وبمن معه في البحر وكانوا على وشك الغرق فقرروا أن يخففوا الأحمال عن السفينة وأن يقترعوا ومن وقعت عليه القرعة يلقوه إلى البحر، فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس فرفضوا أن يلقوه، واقترعوا مرة أخرى فوقعت على نبي الله مرة أخرى فرفضوا أن يلقوه أيضا، فقرروا أن يقترعوا مرة ثالثة فوقعت القرعة أيضا على نبي الله يونس، فعلم يونس أنه أمر الله فألقى بنفسه في البحر، فابتلعه حوت ضخم.

وبعد ذلك أوحى الله تعالى إليه بأنّي سأنزل العذاب على قومك، قال: خرج يونس عليه السلام، ووعدهم الله العذاب بعد ثلاثة أيام، فخرج هو وأهله، وساروا إلى قمة جبلٍ يُناظر ما سيحلُ بأهل نينوى، ويُراقب عذابهم، فأتاهم العذاب وعاينوهُ، وبعدها تابوا إلى الله فأذهب عنهم العذاب، فعندما شاهد إبليس ذلك جاء إليه وقال له: يا يونس! إذا عُدت إلى قومك سيتهموك ويكذبوك، وذهب إلي قومهِ مغاضباً، فسارَ حتى وصل إلى شاطئ دجلة وركب سفينة، فعندما صارت في وسط الماء، أوحى الله تعالى إليها بأنّ تركد، فركدت، وباقي السفن كانت تمرُ يميناً وشمالاً، فتعجب البعض وسألهم، ما بالُ سفينتكم لا تسير، فقالوا: لا ندري، قال يونس: أنا أعلمُ ما بها، إنّ فيها عبدٌ أبقٌ من ربه، فلن تسير هذه السفينة حتى يُلقى هذا الشخص بالماءِ، قالوا من هو، قالوا: أنا، وقد عرفوه، فقالوا: أما أنت، فلا نلقيك؛ لأنّنا لن ننجوا إلّا بك، فاقترحوا بأن يعملوا قرعة، وفي كل مرةٍ تطلع على يونس عليه السلام، ولكنّهم أصرّوا أن يلقوهُ، ولكنّه قال لهم: ألقوني في الماء. فقام القوم، واحتملوا شبه المشفقين عليه، فقال لهم خذوني إلى صدر السفينة، وفعلوا، وعندما أقبلوا على إلقائك، فإذا بالحوتِ فاتحٌ فمه، فلما رآه كذلك، خاف وقال لهم: ارجعوني إلى مؤخرة السفينة، وعندما أقبلوا على إلقائه أيضاً رأى الحوت فاتحٌ فمه، فقال لهم أرجعوني إلى وسط السفينة ، فرأى الحوت أيضاً فاتحٌ فمه، وقال لهم: ارجعوني إلى جانب السفينة، فوجد الحوت أيضاً فاتح فمه، ثم قال لهم اطرحوني في الماء وانجوا، فإنّه لا مفر من أمر الله، فألقوه وقام الحوت بإلتقامهِ قبل أن يبلغ الماء، وتصوّب به.