تعرّضت مصر للمزيد من الإصابات التي واجهتها مشوارها في كأس العرب بعد فوزها في الوقت الإضافي على الأردن في ربع النهائي يوم السبت، وتغلب الفراعنة على الأردن 3-1 بعد 120 دقيقة بفضل أهداف مروان حمدي وأحمد رفعت ومروان داوود، ومع ذلك ، فقد تعرضوا لضربتين رئيسيتين على جبهة الإصابة عندما تم استبدال لاعب الوسط الرئيسي حمدي فتحي في الشوط الثاني بعد إجهاد في أوتار الركبة. كما بدا أن الحارس محمد الشناوي يعاني من مشكلة في الفخذ رغم أنه لعب حتى نهاية المباراة، صرح الاتحاد المصري لكرة القدم (EFA) أن كلا اللاعبين سيخضعان لفحوصات لتحديد ما إذا كانا سيكونان متاحين لمباراة يوم الأربعاء في نصف النهائي ضد منافسه في شمال إفريقيا تونس، وسبق لمنتخب مصر أن غابت عن المدافعين أحمد حجازي وأيمن أشرف أمام الأردن بسبب الإصابة. نقل موقع أهرام أونلاين عن المدرب كارلوس كيروش قوله: "لدينا الكثير من الإصابات وخياراتنا محدودة الآن ، لكننا سنجد حلولاً للمباراة القادمة"، وأشاد كويوز أيضًا بمواجهة لاعبيه ضد الأردن رغم اعترافهم بارتكابهم العديد من الأخطاء، وأضاف: "لن يتعلم اللاعبون إذا لم يرتكبوا أخطاء فريق الأردن تسبب في مشاكل لنا لكننا قمنا بسد الفجوات تدريجياً وأظهرنا شخصيتنا"، "الأردن بدأ بشكل جيد للغاية واستحق المضي قدمًا ، لكن عودتنا كانت رائعة.
يا مَن عدَى ثم اعتدَى، وافترى ، وبهت، اعلم أنَّ ظلمك مَمحَقة للصالحات، مَذْهَبة للحَسَنات، يأتي الظالم يومَ القِيامة بحسنات عظيمة، وأُجورٍ وفيرة، ولكن يأتي مُعلَّقًا بمظالِمه، يأتي وقد شتَم هذا، وقذَف هذا، وأكَل مال هذا، وسفَك دمَ هذا، فيُعطَى هذا مِن حسناته، وهذا مِن حسناته، فإنْ فنَيِت حسناته قبل أن يُقضَى ما عليه، أُخِذ مِن خَطاياهم فطُرِحت عليه، ثم طُرِح في النار.
اليوم المشؤوم بقلم: أ. د. سامي آل سيد عگلة الموسوي عندما يتعرض بلد للدمار الممنهج مثل ما تعرض له العراق منذ عام 1979 حينما زجت الامبريالية والصهيونية بجميع ثقلها من اجل استمرار الحرب بين العراق وايران والى يومنا هذا مرورا بحرب الكويت ثم الحصار البربري الاثم وبعد ذلك الحرب التي قادها مجرمي الحرب المجرم جورج بوش الصغير والمجرم توني بلير الملطخة ايديهم بدماء اطفال العراق ثم تسليم العراق بيد لصوص وخونة وعملاء واحتلال فارسي بغيض فعندما يتعرض بلد لهذه المحن يصعب على المرأ كيف يبدأ واذا بدأ بالكتابة فأنه لا ينتهي. وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما. الا ان ذلك يجب ان يذكر ويعاد ذكره لالاف المرات بكل ما يشتمل عليه من كل وطني حر شريف لكي يسجل ويبقى لالاف السنين ولجميع الاجيال وليكون شاهدا على جرائم شنيعة ارتكبها الطغاة المتكبرين بحق العراق وشعبه ولم يكن يوم 9 نيسان المشؤوم الذي اعلن به الاشرار سقوط بغداد الا يوم واحد فقط من تآمرهم الخبيث المستمر منذ عام 1979 ولحد هذه اللحظات. تتحمل الولايات الامريكية وبريطانيا وباقي الذيول تبعات حروبهم العبثية وحصارهم البربري على الشعب العراقي حتى يوم الدين وهم انفسهم يتحملون تبعات فساد وعمالة ولصوصية الاحزاب التي نصبوها بقرارت سيء الصيت (بول بريمر) وسيده بوش ومن لف لفه.
وهذا المنطق لم يصرح به سؤول في أي دولة من دول العالم على اختلاف أنظمتها. لأن المساومة على دم المواطن البريئ هو خيانة للعهد الذي قطعته الحكومة أمام شعبها وما على الشعب ألا أن يحاسبها على فعلتها. وأن عجز مجلس النواب على عقد جلسة طارئة للبحث في مثل هذه الجرائم النكراء والأحداث الجسام ومطالبة الحكومة بكشف المجرمين أمر مخيب لآمال العراقيين. القران الكريم |وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا. وأن مجلسا كهذا غرق في صراعاته الطائفية والمحاصصاتية والمصالح الشخصية والحزبية ولم يقدم شيئا ذا فائدة للشعب العراقي وعطل معظم القوانين التي لها مساس مباشر بحياة الشعب جدير به أن يغرب عن وجوه العراقيين ألى غير رجعة غير مأسوف عليه. ولو خصصت الرواتب الضخمة التي استلمها وانتزعها هؤلاء النواب من قوت الشعب على مشاريع الماء والكهرباء والخدمات وبقي العراق بدون مجلس نواب لكان أفضل للشعب العراقي. ففي كل الدول الديمقراطية يلجأ الشعب ألى مجلس النواب في الأزمات ألا في العراق فأن العديد من أعضائه وليس كلهم لايجيدون ألا صب الزيت على النار وألغام الساحة العراقية بسيل لانهاية له من الشحناء والبغضاء والأحتقانات الطائفية تنفيذا لأجندات دول لايروق لها أن تعيش كل القوميات والمذاهب متآخية فيما بينها في العراق ويكون الحكم الفاصل بينها هو صندوق الأنتخاب.
اسأل الله أن يقينا وإياكم الظلم وان يرزقنا وإياكم العدل والعمل النافع والعمل الصالح. أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب فاستغفروه فيا فوز المستغفرين. ♦ ♦ ♦ الخطبة الثانية الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وأصحابه وبعد. أ َ ي ُّ ه َ ا الم ُ س ْ ل ِ م ُ ون َ: إن الظلم ظلمات على أصحابه في الدنيا والآخرة وهو بؤس وشقاء وعناء، وما من مصيبة ولا عقوبة تقع في الدنيا على مستوى الفرد أو الأمة إلا وسببها الظلم والعدوان، وإليكم بعض آثار الظلم: أولا- آثار الظلم في الدنيا: 1- أن الناس يعيشون في خوف ولا يأمنون على أنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]. 2- تقع العقوبة والعذاب والقحط والجدب والحروب والأمراض والفتن وتسلط الأعداء. 3- شؤم الظلم على فاعله في نفسه وأهله وماله. 4- انتشار البغضاء والأحقاد والشحناء بين الناس وكذلك الخيانة والغدر. وقد خاب من حمل ظلما – GILGAMISH – كلكامش. 5- تصاب الأمة بالذلة والمهانة وتصبح مهينة لتسلط الأعداء عليها. ثانياً - آثار الظلم في الآخرة: 1- من مات على الشرك فجزاءه الخلود الدائم في نار الجحيم.