Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
ما هي تلك الحدود والضوابط للعلاقات?
لو تغير علي أحد من غير سبب ما يهمني أبد ولا أسأل ليش خصوصا إذا كنت متأكدة إني ما غلطت عليه إلين يجي ويحس بغلطته واعرف السبب واذا اقنعني السبب اجوف روحي غلطانه لو لا واذا طلعت غلطانه اصحح الغلط واعترف ليه اني غلطانه واتأسف وإذا ما جيء بنفسه هو اللي خسران لاني اعرف نفسي مومسويه شي غلط ومشكوره اختي على هالموضوع لان واجد منتشر هالايام #3 صحيح شعور صعب ومؤلم من الداخل بس في مقولة تقول (الباب ليجي منو الريح سدو واستريح) #4 العلاقات تلك ثمينة ولها تقدير كبير عند الانسان السوي ، من حقه علينا ان لا ننسى كل النقاط البيضاء فنحكم عليه من موقف وحدث. ونحن واجبنا ان نقدر تلك العشرة فنهتم ونحاول ونستفسر ونستفهم ، فقد يكون هنا امرا ما جعله يتخذ ذلك الموقف. محاولتنا يجب ان لا تصبح على حساب الكرامة والكبرياء ، بل بشكل معقول وغير انبطاحي. اللي يتغير عليك التاع. اذا اكتشفنا السبب بطل العجب ، بينما اذا ظهر خسة وعدم وفاء الطرف الاخر ، فليكن العزاء المريح اننا نعيش في زمن السرعة حيث يبيعك وينساك ويهينك شخص كنت له قلبا ينبض في يوم من الايام. تقبلها بروح مرحه وقل حسبي الله ونعم الوكيل ، وعش حياتك فمن تهون عليه العشرة لا يستحق دمعة واحده.
لذا كانت عائلتي الصغيرة في حيرة من أمرها، بين مستقبلي ونظرة العائلة الكبيرة. لكن أبي اختارني وبارك الزواج عام 1982، لكن عاقبة الأمر كانت كبيرة، فتعرضنا لقطيعة من قبل أفراد العائلة ولم يحضر أحد منهم الفرح. ولكن الزمن أذاب هذا الفارق، خاصة بعدما لمسوا سعادتي مع زوجي". وتوضح السيدة النوبية أن التحفظ الشديد الذي تواجه به العائلات النوبية رغبة بناتها في الزواج من "جوربتّي"، تضاءل مع مرور الزمن، لكنه لم يختفِ، وصار هناك وعي أكبر بأن بين غير النوبيين رجالاً طيبين يحترمون زوجاتهم، وأن جذور عائلة الشخص هي عامل وحيد في تشكيل شخصيته. اللي يتغير عليك الله. وتضيف: "قديماً كان الأمر معقداً لعدة أسباب، من بينها الحفاظ على النسل النوبي، وعدم تعرض الفتاة للتنمر من قبل الزوج وأهله في المستقبل، والحفاظ على الفتاة من خلال زوج نوبي يصونها ويحترم تقاليدنا وعاداتنا". سألت الفتاة عمها عن سر الإصرار الشديد على الرفض من دون استشارتها، فرد أن "الجوربتي مش هيحافظ عليكي ولا هيخاف من العيبة زي النوبي" "اللي نعرفه أحسن من اللي مانعرفهوش"، يفسر الحاج عبده صالح، أحد كبار إحدى عائلات النوبة رفض العائلات تزويج الفتيات النوبيات من غير النوبي، لكنه يؤكد أن الأمر اليوم "اختلف عن العصور السابقة، لأن تقاليد الزواج مختلفة تماماً.