masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الدرس(45)باب قول الله تعالى: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ

Monday, 29-Jul-24 15:34:24 UTC

وهذا يدعو المسلمين في كل مكان إلى تحقيق التوحيد وعدم دعاء غير الله من الأولياء أو الأموات أو غيرهم من المخلوقين فإن ذلك يوقعهم في الشرك الأكبر المخرج من الإسلام. 2- الحج يحقق وحدة المسلمين وقوتهم: فإن الحجاج إلى بيت الله الحرام تختلف بلدانهم ولغاتهم وألوانهم لكن يجمعهم شيء واحد هو الإسلام فيجتمعون في الحج وتبلغ أعدادهم ملايين الأشخاص وينتقلون من مشعر إلى مشعر في منظر يشعر بالرهبة ويدل على أن قوة المسلمين هي في اجتماعهم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يغيظ الشيطان كما ورد ذلك عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم فما رئي الشيطان أصغر ولا أحقر ولا أذل منه في يوم عرفه إلا ما رئي من يوم بدر وهذا يغيظ أعداء الرحمن وأولياء الشيطان.

الدرس(45)باب قول الله تعالى: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ

هو – هي. لذنبه ، أيها الأصدقاء ، يجب أن نسأل أنفسنا: ماذا بعد رمضان؟ ماذا علينا ان نفعل؟ أجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن كل سؤال لنا في أجره ، فيفضل عليه الصلاة والسلام: تأديبه ، والسعي لطاعته ، والعطاء. حتى الشر والحب والعواطف الدنيوية. هو لحسن الحظ أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية لتوديع رمضان الحمد لله رب العالمين ، ولله الحمد على التوفيق والسداد ، وأشهد أن لا إله إلا الله في جلاله ، وأن محمدًا عبده ورسوله. صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم صل على السيد محمد وعلى آل محمد ، كما دعوت السيد إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وسلم على السيد محمد! بلوغ المرام - كتاب الطهارة - درس(40) حديث من أصابه قيء أو رعاف.. وسلالة السيد محمد ، التي تستحق الثناء للسيد إبراهيم وسلالة القديس إبراهيم ، في التقوى في العوالم المجيدة وما بعدها: يا عباد الله ، من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يفعلها أن يشكر على نعمة طاعة الله ، وأن يعتذر عن الذنوب التي ارتكبناها في هذا الشهر الكريم ، وفي النهاية القيام بالكثير من الأعمال الصالحة. ولا تنسوه أيها الأحباء في سبيل الله ولا تنسوا صدقة الفطر التي أعطانا إياها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد أذان العشاء. لا يجوز تأخير آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد وبعد صلاة العيد ، ولكن لا حرج في إخراجه قبل صلاة العيد بيوم أو يومين ، والله ورسوله أعلم ويحملونه.. ربما يجب أن أتطابق مع ساعة الإجابة: خطبة الوداع في رمضان اللهم اغفر للمؤمنين من رجال ونساء مسلمين ومسلمين احياء واموات اللهم اغفر لنا كل ذنوبنا اغلبها ودقتها وارحم كل معاناتنا!

الدرس (23) باب قول الله تعالى: (وعلى اللّهِ فتوَكلوا إن كنتم مؤمنين)

دعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى الاجتهاد فيما تبقى من أيام معدودة وساعات محدودة من شهر رمضان لاغتنام الأجر والخير والبركات، وإحسان الظنّ بالله تعالى، والاستبشار بسعة فضله عزّ وجلّ. وقال "البعيجان" في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي إن انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلّب الأيام أكبر مزدجر، مبيناً أن شهر رمضان موسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعمّ بالخير والسخاء، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمنا الله بصيام نهاره وقيام ما تيسّر من ليله، ووفق فيه الكثير من الطاعات والعبادات والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات في القول والعمل. الدرس(45)باب قول الله تعالى: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ. وأوضح أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات، فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومها. وأضاف: "طرق الخيرات كثيرة، فأين السالكون، وإن أبوابها مفتوحة فأين الداخلون، وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، فطاعته سبحانه خير مغنم ومكسب، ورضاه خير رضا ومكسب". وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن الجنة حفّت بالمكاره، وحفّت النار بالشهوات، وإنما يوفى العباد يوم القيامة أجورهم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، داعياً إلى تدارك ما بقي من شهر رمضان المبارك والمبادرة إلى التوبة، والمسارعة إلى الطاعة، لأن الأعمال بالخواتيم، وسلوا الله تعالى الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوّذوا من تقلّب القلوب، فالحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن من ذلك الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحُقها.

بلوغ المرام - كتاب الطهارة - درس(40) حديث من أصابه قيء أو رعاف.

وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ قال: "الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله.. خطبة عن الصبر على أقدار الله. " رواه البزار وغيره. وفي سنده مقال، لكن مال صاحب تيسير العزيز الحميد إلى تحسينه. والأمن من مكر الله من استدراجه للعبد، أو سلبه ما اعطاه من الايمان ـ والعياذ بالله ـ إنما هو جهل بالله وبقدرته وثقة بالنفس وعجب بها حمل عليه الاغترار بالدنيا والركون إليها الاغترار بوساوس الشيطان وتلبيسه، وخصوصاً إذا توالت الذنوب على القلب حتى تجعله لا يعقل من الدنيا إلا هواه. نسأل الله الثبات على دينه وأن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه على كل شيء قدير

ويدل أيضاً على تكفير الحج للذنوب قول النبي صلى الله عليه وسلم:( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) [متفق عليه]. ويرى جمهور العلماء وهو الصحيح إن شاء الله أن المغفرة مقتصرة على صغائر الذنوب بينما يرى بعضهم أنها تشمل حتى كبائر الذنوب. وأما كون الحج سبب لدخول الجنة فلقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [ متفق عليه]. ومن كرم الكريم سبحانه أنه يقبل الحج حتى من الصبي الصغير ويثيبه على ذلك وإن كان يلزمه أن يحج بعد البلوغ, لقول السائب بن يزيد رضي الله عنه:حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين) [ رواه البخاري] وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركباً بالرَوحَاء [3] فقال:( من القوم؟) قالوا:المسلمون. من أنت؟ قال:رسول الله, فرفعت امرأة صبياً فقالت:ألهذا حج ؟ قال:نعم ولك أجر) [رواه مسلم] وهذا بلا شك يدعو المسلمين إلى التنافس في الأعمال الصالحة والاستكثار من عمل الخير رغبة فيما عند الكريم سبحانه وتعالى. أسأل الله جل وعلى أن يرزقنا التبصر والاعتبار والاستفادة مما في هذا الركن العظيم من الدروس والعبر الكثيرة إنه جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.