masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وقت صلاة المغرب

Monday, 29-Jul-24 09:35:34 UTC

، والظاهريَّة [1115] قال ابنُ حزمٍ: (قد صحَّ أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّ خروج وقت المغرب، ودخول وقت العتمة بمغيب نور الشَّفق؛ والشفق: يقع في اللُّغة على الحُمرة، وعلى البياض؛ فإذ ذلك كذلك، فلا يجوز أن يخصَّ قوله عليه السلام بغير نصٍّ ولا إجماع؛ فوجب أنه إذا غاب ما يُسمَّى شفقًا فقد خرج وقت المغرب، ودخل وقتُ العتمة ولم يقلْ عليه السلام قط: حتى يغيبَ كلُّ ما يُسمَّى شفقًا) ((المحلى)) (2/224). وقال النوويُّ: (وأمَّا آخر وقتها فقد ذكَرْنا أنَّ المشهور في مذهبنا أنَّ لها وقتًا واحدًا، وهو أول الوقت، وأن الصحيح أنَّ لها وقتين يمتدُّ ثانيهما إلى غروب الشفق، وممَّن قال بالوقتين: أبو حنيفة، والثوري، وأحمد، وأبو ثور، وإسحاق، وداود، وابن المنذر) ((المجموع)) (3/34). خروج وقت صلاه المغرب دبي. ، وروايةٌ عن مالك [1116] قال ابنُ عبد البَرِّ: (ولمالك في وقتها- أي: المغرب- قول ثانٍ: إنَّه من صلاها قبل مغيب الشفق فقد صلَّاها في وقتها في الحضر والسفر) ((الكافي)) (1/191). ، وهو قولُ الشافعيِّ في القديمِ [1117] قال النوويُّ: (وصحَّح جماعةٌ القديم، وهو أنَّ لها - أي: صلاة المغرب - وقتين... قلت: هذا القول هو الصحيحُّ لأحاديثَ صحيحة) ((المجموع)) (3/30).

خروج وقت صلاه المغرب دبي

السؤال: يقول: بعض المصلين يتأخر عن تأدية صلاة المغرب إلى حين أعتقد أن الوقت قد خرج بم تنصحونني وتنصحون المستمعين حيال صلاة المغرب بالذات جزاكم الله خيراً؟ الجواب: صلاة المغرب وقتها معلوم بينه النبي ﷺ وهو ما بين غروب الشمس إلى غروب الشفق وهو الحمرة التي في جهة الغرب، هذا وقت المغرب وهو وقت لا بأس به طويل ما بين غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر، في جهة الغرب. والأفضل أن تصلى في أول الوقت هذا هو الأفضل كان النبي يصليها في أول الوقت عليه الصلاة والسلام، كان إذا أذن صلى الناس ركعتين ثم أمر بالإقامة عليه الصلاة والسلام، فليس بين الإقامة في المغرب وبين الأذان إلا شيء قليل، وهو ما يفعله المسلمون من صلاة الركعتين. وفي الحديث الصحيح قال: صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب -يعني: قبل الصلاة، يعني قبل الفريضة- ثم قال في الثالثة: لمن شاء فدل على أنه يصلى بين الأذان والإقامة، ولكن الأفضل عدم التطويل بل يقيم بعد مدة يسيرة بعد الأذان بمدة يسيرة عشر دقائق ثمان دقائق أو ما يشابه ذلك، ولو أخر نصف ساعة أو أكثر قبل غروب الشفق فلا حرج الصلاة صحيحة كله وقت، لكن الأفضل الصلاة في المساجد والمسلمون في البيوت المريض والنساء الأفضل كلهم التبكير اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام.

خروج وقت صلاه المغرب في مصر

ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر من حضره العشاء بتقديمه على الصلاة، ولولا اتساع وقت المغرب لكان تقديم العشاء تفويتا للمغرب عن وقتها للأكل، وهو غير جائز. ولأن الجمع بين المغرب والعشاء جائز في وقت المغرب؛ للعذر بالاتفاق من القائلين: بأن وقتها واحد، ولا يمكن الجمع بينهما في وقت المغرب إلا مع امتداد وقتها واتساعه لوقوع الصلاتين. ولعل البخاري إنما صدر الباب بقول عطاء: يجمع المريض بين المغرب والعشاء - لهذا المعنى الذي أشرنا إليه. والله أعلم. مواعيد خروج وقت صلاة …الفجر الظهر العصر المغرب – العشاء - مجتمع رجيم. ومتى غاب الشفق، فات وقت المغرب بإجماع من سمينا ذكره. وروي عن عطاء وطاوس: لا يفوت حتى يفوت العشاء بطلوع الفجر، وحكي رواية عن مالك أيضا، والأحاديث المذكورة ترد ذلك. واختلفوا في الشفق الذي يفوت وقت المغرب بمغيبه: هل هو الحمرة؟ أو البياض؟ على قولين. ومذهب الثوري ومالك والشافعي: أنه الحمرة. ومذهب أبي حنيفة والمزني: أنه البياض. واختلف قول أحمد وأصحابه في ذلك، وقال: "وقد اختلف العلماء في الشفق الذي يدخل به وقت العشاء: هل هو البياض؟ أو الحمرة؟ فقال طائفة: هو الحمرة، وهو قول ابن عمر، وأبي هريرة، وابن عباس، وروي عن عمر وعلي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس، وقول كثير من التابعين، ومذهب الثوري والأوزاعي والحسن بن حي ومالك والشافعي وإسحاق وأبي يوسف ومحمد وأبي ثور.

خروج وقت صلاه المغرب عنابه

نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة

المسألةُ الأولى: أوَّلُ وقتِ صَلاةِ المَغربِ أوَّلُ وقتِ صلاةِ المغربِ، إذا غربَتِ الشمسُ وتَكامَلَ غُروبُها. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة 1- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصَّلواتِ، فقال: ((... ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشَّمسُ)) [1104] رواه مسلم (612). 2- عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا،... ثم أمَرَه فأقامَ بالمغربِ حين وقعتِ الشمسُ، ثم أمَره فأقام العِشاء حين غابَ الشَّفقُ، ثم أخَّرَ الفجر من الغدِ حتى انصرَفَ منها والقائلُ يقول: قد طلعتِ الشمسُ، أو كادتْ، ثم أخَّر الظهر حتى كان قريبًا من وقتِ العصرِ بالأمس، ثم أخَّر العصرَ حتى انصرفَ منها، والقائل يقولُ: قد احمرَّتِ الشمسُ، ثم أخَّر المغربَ حتى كان عند سقوطِ الشَّفقِ... خروج وقت صلاه المغرب في مصر. ، ثم أصبح فدَعَا السائلَ، فقال: ((الوقتُ بين هذَينِ)) [1105] رواه مسلم (614). 3- عن سلمةَ بنِ الأَكوعِ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي المغربَ إذا غربتِ الشَّمسُ وتوارتْ بالحِجابِ)) [1106] رواه البخاري (561)، ومسلم (636).

2- عن سَلمةَ بن الأكوعِ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي المغربَ إذا غرَبتِ الشَّمسُ، وتوارتْ بالحِجابِ)) [1133] رواه مسلم (636). وَجْهُ الدَّلالَةِ: يُفهَمُ من هذَينِ الحديثينِ أنَّ المغربَ تُعجَّلَ عقِبَ غروبِ الشَّمسِ [1134] ينظر: (شرح مسلم)) للنووي (5/136). صحيفة تواصل الالكترونية. ثانيًا: مِنَ الإجماعِ نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ المُنذرِ قال ابنُ المنذر: (أجمع كلُّ مَن نحفظ عنه من أهل العِلم على أنَّ تعجيلَ صلاة المغرب أفضلُ من تأخيرها) ((الأوسط)) (3/50). ، وابنُ عبدِ البَرِّ قال ابنُ عبد البَرِّ: (وقد أجمَعَ المسلمون على تفضيلِ تعجيل المغرِب) ((التمهيد)) (4/342). ،وابنُ قُدامةَ قال ابنُ قُدامة: (وأمَّا المغرِب فلا خلافَ في استحباب تقديمها في غير حال العُذر، وهو قول أهل العِلم من أصحاب رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن بعدهم) ((المغني)) (1/284). ، والقرطبيُّ قال القرطبيُّ: (اتَّفقتِ الأمَّة فيها -أي صلاة المغرب- على تعجيلِها والمبادرةِ إليها في حينِ غُروبِ الشَّمسِ؛ قال ابن خويز منداد: ولا نعلم أحدًا من المسلمينَ تأخَّر بإقامةِ المغرب في مسجدِ جماعةٍ عن وقتِ غروبِ الشَّمس) ((تفسير القرطبي)) (10/305).