masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

دوام الحال من المحال | الشرق الأوسط

Saturday, 06-Jul-24 04:11:18 UTC

دوام الحال من المحال - الشيخ عمر عبد الكافي - YouTube

دوام الحال من المحال In English

ولكن مع الصبر الجميل ستزول الشدة لأن دوام الحال من المحال. " أما تمثاله المصنوع من الحجر فقد كان يزين الساحة العامة ويرتفع شامخاً في الفضاء. وذات يوم تخفـّى الملك ووقف بجانب إسمه المنحوت على الصخر وقال متأملاً: "ما قيمة الشهرة وهي ستتلاشى مع الأيام إذ دوام الحال من المحال؟! دوام الحال من المحال in english. " وعندما بلغ من العمر عتياً أصيب بالشلل وأصبح جسمه مهدوداً متهدما فراح ينتظر فراقه في أية لحظة. وبينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة قال: "لقد انتهت الحياة بالنسبة لي، إنما ما هو الموت؟" وفي تلك اللحظة سقط شعاع الشمس على خاتمه فظهرت العبارة التي اتخذها شعارا له في الحياة وأدرك أن الموت أيضا لا دوام له لأن دوام الحال من المحال! والسلام عليكم ترجمة: محمود عباس مسعود

لم يخلق الله الدنيا دائرة عبثاً، وإنما جعل الدوران كرسالة كونية لعباده، يشير بها الى تغيّر الأحوال، وكأننا نسير في حياتنا في منحنيات؛ فتارة نكون في القمة، وتارة نسقط في القاع! وهذه سنة الله في الدنيا، لذا قيل مجازاً إنه يوم لك ويوم عليك! من القائل دوام الحال من المحال - إسألنا. كما أن الأيام دول بين الناس في الصحة والمرض، والفقر والغنى، والحزن والفرح، وليس هناك شيء يستقر على حاله قط في دار الفناء التي يقلبنا الله فيها كيف يشاء. ولنا في قصة سيدنا أيوب -عليه السلام- أسوة حسنة؛ حيث كان عليه السلام صاحب أموال وفيرة وذرية كثيرة، يتقلب في نعم الله ونعيمه، حتى ابتُلِي بأشد أنواع البلاء في جسده وماله وولده، فغرق في بحر الضر والمرض والفقر، وأصابه من المحن ما أصابه حتى لم يتبقّ من جسده مغز إبرة سليماً سوى قلبه، وفقد كل ما يعينه على حال الدنيا من مال وأصحاب، ولم يبق له إلا زوجته التي حفظت ودّه والوفاء دهراً، وظلت تخدمه ما يقارب ثماني عشرة سنة، وحين رفضه القريب والغريب كانت هي -رضي الله عنها- لا تفارقه في الصباح والمساء إلا من أجل لقمة العيش، من خلال خدمة الناس بالأجرة، ولا تلبث أن تعود لخدمته ورعايته. ولم يكن من سيدنا أيوب -عليه السلام- إلا الصبر والاحتساب والتضرع إلى الله بالدعاء، وبعد أن طال عليه الأمر، واشتد به الحال دعا الله تعالى قائلاً: {ربي إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين}، فاستجاب له ربه وأبدل حاله من قاع الأذى إلى قمة الفرج، فذهب ما به من بلاء، وأعاد الله تعالى امرأته شابة حتى وُلد له أضعاف ما فقد من ولده عند البلاء، جزاء صبره وإنابته وثباته.