masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

التحقيق مع الموظف الحكومي

Tuesday, 30-Jul-24 03:33:02 UTC

.... للموظف جملة من الحقوق يجب على اللجنة التحقيقية أو الادارة بصورة عامة ان تعمل على تهيئتها للموظف في اثناء التحقيق معه وقبل ان تفرض أي جزاء تأديبي عليه ، وتتمثل هذه الحقوق بما يأتي: أولا: مواجهة الموظف بالتهمة المنسوبة اليه: إذ ان اللجنة التحقيقية وقبل ان تشرع في استجواب الموظف المخالف فانها تحيطه علما بالتهمة أو التهم المنسوبة اليه والادلة القائمة ضده ، فلا يجوز للادارة ان تفرض على الموظف أي جزاء تأديبي يكون اساسه تهم وادلة لم يواجه بها ، فحق المواجهة مكفول للموظف ويمثل مرحلة ممهدة لحق الدفاع الذي تعتبر المواجهة احدى مستلزماته (1). ثانيا: حضور الموظف اجراءات التحقيق (2). حق الموظف في حضور اجراءات التأديب يمثل احد المبادئ القانونية العامة التي لا تحتاج إلى نص يقررها ، فلا يسوغ للادارة ان تحرم الموظف من الحضور الشخصي لاجراءات التحقيق ما لم ينص القانون أو ان يتنازل الموظف عن حقه في الحضور (3). ثالثا: الاطلاع على ملف التحقيق من حقوق الموظف الثابتة هو حقه في الاطلاع على ملف التحقيق ، ويتم هذا الاطلاع في مصر بعد انتهاء التحقيق واكتمال اوراقه (4). أين ومتى ومَن يحقق مع الموظف المخالف؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. لمعرفة التهم الموجهة اليه والادلة القائمة ضده ، ومن أجل اعداد دفاعه الكافي لدرء هذه التهم وتفنيدها بما يثبت براءته ، كما يجب على الادارة ان تمنحه الوقت الكافي للاطلاع ولاعداد دفاعه (5).

  1. أين ومتى ومَن يحقق مع الموظف المخالف؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
  2. لائحة تأديب الموظفين: التحقيق سري.. وفصل الموظف بشروط
  3. ماهي المعوقات التي تواجه المحقق الحكومي؟ | صحيفة مكة

أين ومتى ومَن يحقق مع الموظف المخالف؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

تنص المادة (35) من نظام تأديب الموظفين على أنه "لا يجوز توقيع عقوبة تأديبية على الموظف إلا بعد التحقيق معه كتابة وسماع أقواله وتحقيق دفاعه وإثبات ذلك في القرار الصادر بالعقاب أو في محضر مرفق به"، وبالتالي فإن التحقيق الإداري هو أساس قرار العقوبة على الموظف وبدونه يبطل هذا القرار حيث يوصف بعدم المشروعية. ولا يكفي لصحة قرار العقوبة أن يكون مستنداً في صدوره إلى تحقيق إداري وحسب، وإنما يتعين أن يكون هذا التحقيق مستوفيا كافة الشروط والمقومات التي تضمن أن يكون هذا التحقيق وسيلة حقيقية للكشف عن حقيقة المخالفات التي ارتكبها الموظف الحكومي. وعلى هذا الأساس، فإنه من المتعين أن يتم التحقيق الإداري مع الموظف الحكومي وفق ضوابط شكلية وإجرائية قصد بها أن تشكل ضمانات للمحال للتحقيق وحفظ حقوقه، بحيث يؤدي الإخلال بهذه الإجراءات إلى بطلان التحقيق، ويمتد أثر هذا البطلان إلى قرار العقوبة الصادر استنادا إلى هذا التحقيق.

وعلى اللجنة ان تجيبه إلى طلبه ان رأت ما يشير إلى جديته (8). فيمكنها ان تؤجل اجراء الاستجواب إلى مدة تقدرها هي ما لم يكن التحقيق مقيداً بنطاق زمني معين (9). ____________________________________ 1- د. عبد الفتاح عبد الحليم عبد البر ، المصدر السابق ، ص257 وما بعدها. ماهي المعوقات التي تواجه المحقق الحكومي؟ | صحيفة مكة. 2- من الممكن التعويض عن عدم الحضور بالمذكرات الكتابية متى ما تضمنت طابع الدفاع في مضمونها وهو ما معمول به في فرنسا ، انظر: د. ماهر عبد الهادي ، المصدر السابق ، ص252. 3- د. محمد عصفور ، ضوابط التأديب في نطاق الوظيفة العامة ، مصدر سابق ، ص58 ، كذلك تنص المادة (90) من قانون نظام موظفي الدولة المرقم (210) لسنة 1951 المصري على (يجوز للموظف ان يحضر بنفسه جميع اجراءات التحقيق الا إذا اقتضت مصلحة التحقيق ان يجري في غيبته) ولا مثيل لهذا النص في قانون انضباط موظفي الدولة العراقي النافذ الامر الذي يعني ان للموظف حضور اجراءات التحقيق ما لم يتغيب هو عن الحضور وهذا ما يجري فعلا عدا ما يتعلق بالاستماع إلى المشتكي وشهود الاثبات. (للحفاظ على السرية بخصوص اسماء هؤلاء). 4- المادة (16) من لائحة النيابة الادارية لتنفيذ القانون المرقم (117) لسنة 1958 م.

لائحة تأديب الموظفين: التحقيق سري.. وفصل الموظف بشروط

لقد تغيرت طبيعة وظائف الإدارة التي كنا نعرفها في الماضي، فمع التطور الهائل للتقنية الحديثة في مجال المعلومات والاتصالات، تغيرت معها طرق التخطيط والتنظيم والرقابة، فازدادت معها المخاطر والمسؤوليات، فقد كان الهدف من الإدارة في السابق هو وضع الخطط للموظفين لتنفيذها، ووضع القواعد واللوائح للالتزام بها، ووضع ضوابط رقابية لضمان التنفيذ. وفي الوقت الحاضر، فإن الإدارة اليوم كما يقول الباحثون تعتمد على "استثارة حماس العاملين وإفساح المجال لقدراتهم الابتكارية، والبحث عن رؤى مستقبلية وآمال مشتركة وتكوين قيم وقناعات مشتركة، وإعطائهم سلطات واسعة للتكيف مع الظروف المعاصرة". وعلى هذا الأساس، فإن الإدارة في صورتها الحديثة تعتمد على الموظفين الذين يحبون الابتكار والتغيير، فهم الرأس المال الحقيقي لأي منشأة، وأصبح الاتجاه في العمل الحكومي نحو مقاربة منظمات الأعمال التجارية كما في الشركات والمؤسسات. والإدارة في هذه الصورة، لا تناسب البيروقراطية التي اعتادت على مقاومة التغيير والتطوير، وعلى إضعاف الموظفين حتى يكونوا تحت سيطرتها الكلية، والرقابة عليهم شخصيا بدلا من الرقابة على النتائج وجودة العمل، فضلا عن النظرة السلبية إليهم وعدم الثقة فيهم، فإذا كانت الإدارة في بعض الجهات الحكومية لا تستجيب إلى مبادئ الإدارة القديمة، فكيف بمبادئ الإدارة الحديثة التي ستدمر المصالح الشخصية لبعض البيروقراطيين؟!

وبحسب المادة 20 يزود الموظف بصورة من قرار إيقاع الجزاء بحقه فور صدوره بأي من الوسائل المعتمدة لدى الجهة الحكومية. وتقوم الجهة الحكومية فور صدور قرار إيقاع الجزاء بتزويد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة والديوان العام للمحاسبة بصورة منه من خلال الوسائل أو القنوات الإلكترونية المعتمدة. كما تقوم الجهة الحكومية بتسجيل القرار فور صدوره في سجل الموظف في الأنظمة الإلكترونية المعتمدة لدى وزارة الموارد البشرية وعلى الجهة الحكومية الاحتفاظ بالوثائق المتعلقة بالتحقيق وتوفيرها في حال طلبها من قبل الجهات المختصة. جريدة عكاظ - الإثنين 7 جمادي الآخرة 1443هـ - 10 يناير 2022 المصدر: جريدة عكاظ

ماهي المعوقات التي تواجه المحقق الحكومي؟ | صحيفة مكة

ومن هذا المنطلق، تسعى البيروقراطية في بعض الجهات الحكومية إلى إقصاء الموظفين الذين تبدو عليهم علامات النبوغ وحب الابتكار، وذلك من خلال التضييق والتشديد عليهم لترك العمل في الجهة والبحث عن وظيفة أخرى، ولتبرير هذه الممارسة غير الأخلاقية يتم التمسك بحجة التسرّب الوظيفي وعدم وجود الحوافز! وسلاح البيروقراطية في القضاء على خصومها، هو "التحقيق الإداري" الذي تستند إليه في إصدار قرار العقوبات على الموظفين، حتى تكون تلك القرارات نظامية من الناحية الشكلية، وحتى لا يتحمل الرئيس الإداري أية مسؤولية، وليس هذا وحسب بل يستخدم التحقيق الإداري أيضا في عملية التغطية على قضايا الفساد في حال كشفها من قبل الجهات المختصة كنزاهة وغيرها. وكما هو معلوم فإن للتحقيق الإداري ضوابط وضمانات جوهرية لا يستقيم التحقيق إلا بها، وأي إخلال لها يبطل التحقيق وتبطل معها العقوبات الإدارية، ولكن في نظر بعض الجهات الحكومية فإن هذه الضمانات غير موجودة، ولم ينص عليها نظام تأديب الموظفين صراحة. لذا، فإن للجهة الصلاحيات المطلقة في إجراءات التحقيق دون أدنى مسؤولية، والإشكالية الأخرى أن وزارة الخدمة المدنية تحكم على سلامة العقوبات بمجرد إجراء التحقيق!

إيقاع الجزاء ومواجهة الموظف وبيّنت اللائحة أن تشكل اللجنة المختصة بنظر توصية إيقاع جزاء الفصل من رئيس وثلاثة أعضاء يكون من بينهم ممثل من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتصدر توصيتها بإيقاع جزاء الفصل بالإجماع، وإذا لم ترَ اللجنة الأخذ بجزاء الفصل فتوصي بإيقاع أي جزاء آخر، وللوزير اعتماد توصيتها أو إيقاع أي جزاء آخر ما عدا الفصل، ولا يجوز أن يكون من بين أعضاء هذه اللجنة من كان عضوا في اللجنة التي أوصت بإيقاع جزاء الفصل. ويجب أن يتضمن قرار إيقاع الجزاء بيان صلاحية مصدر القرار، واسم الموظف الموقع عليه الجزاء، ومسمى وظيفته ومرتبته، والمخالفات المنسوبة له، وتاريخ اكتشافها، ورقم القرار وتاريخه، ورقم وتاريخ تقرير التحقيق، والأسانيد النظامية لإيقاع الجزاء، وحق الموظف في التظلم وفق الإجراءات النظامية، وشددت اللائحة على أن لا يجوز إيقاع الجزاء بناء على أي وقائع أو أدلة لم تتم مواجهة الموظف المحقق معه بها، أو لم يثبت جوابه ودفاعه بشأنها في محضر التحقيق. مراعاة السرية وتسجيل القرار شددت اللائحة على مراعاة السرية التامة في ما تقوم به من أعمال، ولا يجوز اطلاع غير أعضائها على محاضر التحقيق إلا بعد موافقة الوزير.