masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير الآية &Quot; إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون &Quot; - Instaraby

Monday, 29-Jul-24 09:43:14 UTC

وثانيها: قيل في ضرب الأوتار وهو من قبيل ما ذكرناه توهم. وثالثها: في التزاور. ورابعها: في ضيافة الله وهو قريب مما قلنا ؛ لأن ضيافة الله تكون بألذ ما يمكن وحينئذ تشغله تلك عما توهمه في دنياه وقوله: ( فاكهون) خبر إن ، و ( شغل) بيان ما فكاهتهم فيه يقال: زيد على عمله مقبل ، وفي بيته جالس فلا يكون الجار والمجرور خبرا ، ولو نصبت جالسا لكان الجار والمجرور خبرا. وكذلك لو قال: في شغل فاكهين لكان معناه: أصحاب الجنة مشغولون ، فاكهين على الحال ، وقرئ بالنصب ، والفاكه الملتذ المتنعم به ، ومنه الفاكهة ؛ لأنها لا تكون في السعة إلا للذة فلا تؤكل لدفع ألم الجوع ، وفيه معنى لطيف. إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. وهو أنه أشار بقوله: ( في شغل) عن عدمهم الألم فلا ألم عندهم ، ثم بين بقوله: ( فاكهون) عن وجدانهم اللذة ، وعادم الألم قد لا يكون واجدا للذة ، فبين أنهم على أتم حال. ثم بين الكمال بقوله: ( هم وأزواجهم) وذلك لأن من يكون في لذة قد تتنغص عليه بسبب تفكره في حال من يهمه أمره فقال: ( هم وأزواجهم) أيضا فلا يبقى لهم تعلق قلب ، وأما من في النار من أقاربهم وإخوانهم فيكونون هم عنهم في شغل ، ولا يكون منهم عندهم ألم ولا يشتهون حضورهم. والأزواج يحتمل وجهين: أحدهما: أشكالهم في الإحسان وأمثالهم في الإيمان كما قال تعالى: ( من شكله أزواج) [ ص: 58].

  1. ص197 - كتاب تفسير العثيمين يس - تفسير قوله تعالى إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون - المكتبة الشاملة
  2. إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون
  3. وقفة مع آيات من كتاب الله
  4. تفسير الآية " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون " - Instaraby

ص197 - كتاب تفسير العثيمين يس - تفسير قوله تعالى إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون - المكتبة الشاملة

وقال آخرون: معناه: عجبون. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( فَاكِهُونَ) قال: عجبون. حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فَكِهُونَ) قال: عَجِبون. ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. واختلف أهل العلم بكلام العرب في ذلك، فقال بعض البصريين: منهم الفكه الذي يتفكَّه. وقال: تقول العرب للرجل الذي يتفكَّه بالطعام أو بالفاكهة، أو بأعراض الناس: إن فلانا لفكِه بأعراض الناس، قال: ومن قرأها ( فَاكِهُونَ) جعله كثير الفواكه صاحب فاكهة، واستشهد لقوله ذلك ببيت الحُطَيئة: وَدَعَـــوْتَنِي وَزَعَمْـــتَ أنَّــكَ لابــــنٌ بـــالصَّيْفِ تـــامِرْ (1) أي عنده لبن كثير، وتمر كثير، وكذلك عاسل، ولاحم، وشاحم. وقال بعض الكوفيين: ذلك بمنـزلة حاذرون وحذرون، وهذا القول الثاني أشبه بالكلمة. ------------------------ الهوامش: (1) البيت للحطيئة، وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (مصورة الجامعة ص 207 - 1) قال في تفسير قوله تعالى: (في شغل فاكهون): الفكه الذي يتفكه، تقول العرب للرجل إذا كان يتفكه بالطعام أو الفاكهة أو بأعراض الناس: إن فلانا لفكه بأعراض الناس.

إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون

وقال وكيع: يعني في السماع. وقال ابن كيسان { فِي شُغُلٍ} أي في زيارة بعضهم بعضا. وقيل: في ضيافة الله تعالى. وروي أنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين عبادي الذين أطاعوني وحفظوا عهدي بالغيب؟ فيقومون كأنما وجوههم البدر والكوكب الدري، ركبانا على نجب من نور أزمتها من الياقوت، تطير بهم على رءوس الخلائق، حتى يقوموا بين يدي العرش، فيقول الله جل وعز لهم: « السلام على عبادي الذين أطاعوني وحفظوا عهدي بالغيب، أنا اصطفيتكم وأنا أجتبيتكم وأنا اخترتكم، اذهبوا فادخلوا الجنة بغير حساب فـ { لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ} [الزخرف:68] » فيمرون على الصراط كالبرق الخاطف فتفتح لهم أبوابها. ثم إن الخلق في المحشر موقوفون فيقول بعضهم لبعض: يا قوم أين فلان وفلان! ؟ وذلك حين يسأل بعضهم بعضا فينادي مناد { إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ}. { فَاكِهُونَ} قال الحسن: مسرورون. ص197 - كتاب تفسير العثيمين يس - تفسير قوله تعالى إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون - المكتبة الشاملة. وقال ابن عباس: فرحون. مجاهد والضحاك: معجبون. السدي: ناعمون. والمعنى متقارب. والفكاهة المزاح والكلام الطيب. وقال الكسائي وأبو عبيدة: الفاكه ذو الفاكهة؛ مثل شاحم ولاحم وتامر ولابن، والفكه: المتفكه والمتنعم.

وقفة مع آيات من كتاب الله

Your browser does not support the HTML5 Audio element. بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ تفسير الشَّيخ عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك / سورة يس الدَّرس: التَّاسع *** *** *** - القارئ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ*هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ*سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [يس:55-58] - الشيخ: إلى هُنا. آياتُ الترغيبِ، لا إلهَ إلا الله، لا إلهَ إلا الله. وقفة مع آيات من كتاب الله. يُخبِرُ تعالى عن أوليائِه أصحابِ الجنة في ذلكَ اليومِ، في يومِ القيامةِ، وقد ذُهِبَ بأهلِ النارِ إلى النارِ، فأصحابُ الجنة في ذلكَ اليومِ في نعيمٍ وفي مُتْعَةٍ: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ} أصحابُ الجنةِ هم الذينَ آمنوا وعملُوا الصالحات، الذينَ آمنوا وعملُوا الصالحاتِ هم أصحابُ الجنةِ، وشواهِدُ هذا في القرآنِ كثيرةٌ، يقولُ: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ} ذلكَ اليومُ {فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} في شُغُلٍ مَعَ أزواجِهِم يَتَمَتَّعُونَ بِهِنَّ {في شُغُلٍ فَاكِهُونَ}، مَسرورُون ناعِمُون مُتَنَعِّمُون.

تفسير الآية &Quot; إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون &Quot; - Instaraby

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) وقوله ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) اختلف أهل التأويل في معنى الشغل الذي وصف الله جلّ ثناؤه أصحاب الجنة أنهم فيه يوم القيامة، فقال بعضهم: ذلك افتضاض العذارَى. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن حفص بن حميد، عن شَمِر بن عطية، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، في قوله ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) قال: شغلهم افتضاض العذارى. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، عن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) قال: افتضاض الأبكار. إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. حدثني عبيد بن أسباط بن محمد، قال: ثنا أبي، عن أبيه، &; 20-535 &; عن عكرمة، عن ابن عباس ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) قال: افتضاض الأبكار. حدثني الحسن بن زُرَيْق الطُّهَوِي، قال: ثنا أسباط بن محمد، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، مثله.

قوله تعالى: { وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ} ويقال تميزوا وأمّازوا وامتازوا بمعنىً، أي يقال لهم هذا عند الوقوف للسؤال حين يؤمر بأهل الجنة إلى الجنة؛ أي اخرجوا من جملتهم. قال قتادة: عزلوا عن كل خير. وقال الضحاك: يمتاز المجرمون بعضهم من بعض؛ فيمتاز اليهود فرقة، والنصارى فرقة، والمجوس فرقة، والصابئون فرقة، وعبدة الأوثان فرقة. وعنه أيضا: إن لكل فرقة في النار بيتا تدخل فيه ويرد بابه؛ فتكون فيه أبدا لا تَرى ولا تُرى. وقال داود بن الجراح: فيمتاز المسلمون من المجرمين، إلا أصحاب الأهواء فيكونون مع المجرمين.

من كتاب الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي رحمة الله تعالي